غوتيريش يدين مجزرة رفح: لا مكان آمن في غزة.. يجب أن يتوقف هذا الرعب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرات المدنيين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكداً أن هؤلاء المدنيين كانوا يبحثون فقط عن مأوى في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي منشور على منصة “إكس”، مساء الإثنين، أكد غوتيريش أن “لا مكان آمن في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة “أن يتوقف هذا الرعب”.
وفي موقف مماثل، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هذه الهجمات “يجب أن تتوقف فوراً”، مشيراً إلى عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجزرة مروعة في رفح، أسفرت عن ارتقاء العشرات، عبر قصفه خيام النازحين المنصوبة في مستودعات وكالة “الأونروا”، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.
وتوالت التصريحات المنددة بالمجزرة الإسرائيلية، عربياً ودولياً، بحيث أكدت أنها تمثل تحدياً صارخاً وانتهاكاً لقرار محكمة العدل الدولية، التي أمرت الاحتلال بوقف عدوانه على رفح، من دون أن تحث على وقف شامل لإطلاق النار في القطاع.
من جهتها، شددت حركة حماس على أن المجزرة في رفح هي “محاولة انتقامية” يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تواصل تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.
وحمّل القيادي في الحركة، أسامة حمدان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح، ويجري في قطاع غزة، مؤكداً أن المجازر الإسرائيلية “تنسف روايات الاحتلال وواشنطن بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: 2025 الأكثر توسعا للاستيطان في الضفة والوضع في غزة كارثي
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إدانته للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، كاشفا أن الجاري، شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وحذر غوتيريش في تقرير أصدرته الأمم المتحدة من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بمعدل خطير، لا سيما خلال موسم قطف الزيتون، مما يزيد تفاقم التوترات ويقوّض فرص السلام.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، عبر غوتيريش عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية. واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دمرت أو تضررت بشدة.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان. مشددا على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
والخميس بحث غوتيريش مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويوميا تخرق دولة الاحتلال في غزة اتفاقا لوقف إطلاق النار بدأ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما تواصل شن عدوان عسكري دموي على الضفة الغربية المحتلة.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة بدأتها دولة الاحتلال بغزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وجراء خروقاته المستمرة للاتفاق، قتل جيش الاحتلال 383 فلسطينيا وأصاب 1002، بحسب وزارة الصحة في القطاع الخميس.