جامعة عين شمس تحصد 20 جائزة في مختلف المجالات بمهرجان "إبداع"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصد أبناء جامعة عين شمس 20 جائزة من المراكز الأولى في مهرجان إبداع بعد منافسة قوية امتدت لقرابة الثلاثة أشهر مع طلاب وطالبات مختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
وذلك خلال حفل ختام مهرجان إبداع في نسخته الـ 12 في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والاكاديميات الحكومية والخاصة، والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وجاءت مشاركة جامعة عين شمس تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة الذي أعرب عن سعادته لتواجده مع الطلبة والطالبات المبدعين من الجامعات المصرية مؤكدا على فخره بأن تكون جامعة عين شمس إحدى الجامعات المشاركة بهذا الحدث العظيم.. الحدث الأكبر على مستوى الجامعات المصرية مهرجان إبداع الثاني عشر.
كما أبدى اعجابه بالطلاب الموهوبين الذين أبدوا من خلال مشاركتهم في مسابقة إبداع قدرتهم على الفن والإبداع، واحتراف الأداء، وهو ما يؤكد الدور الفعال الذي تقدمه الأنشطة الطلابية في إثراء الفن والثقافة ويعزز من دور الجامعات في حركة الفكر والتطوير الذي ينبع من ايمان جامعة عين شمس بدورها المحوري في اعداد جيل قادر على دفع عجلة البناء والتنمية، وتماشيا مع خطة الدولة في تمكين الشباب وتعظيم دورهم .
كما أثنى علي الدور الفعال الذي يقدمه قطاع شئون التعليم والطلاب من دعم للطلاب الموهوبين في مجال الأنشطة الطلابية التي توهجت هذا العام وافرزت هذا العدد الضخم من الجوائز والذي وصل لعدد 20 جائزة بالمهرجان لهذا العام.
وجاءت جوائز جامعة عين شمس كالتالي في مجال النشاط الفني وحصل فيها الطالب محمد ياسر محمود عبد الفتاح على المركز الأول في مجال الانشاد الديني فردي وحصل الطالب لؤي أحمد علي سامي علي المركز الأول تمثيل مسرح غنائي فردي والطالبة جودي محمد أشرف محمد على المركز الأول تمثيل مسرح غنائي فردي وحصل الطالب محمود توفيق محمود عبد المنعم علي جائزة أفضل إضاءة مسرح غنائي فردي والطالبة رضوى أحمد مغاوري عفيفي على جائزة افضل ملابس مسرح غنائي فردي بينما حصل الطالب مناضل عنتر جمعة أبو اليزيد على جائزة أفضل تصميم فنون شعبية
وحصلت الطالبة رودينا مدحت محمود علي جائزة أفضل مؤدية استعراضات بينما حصل الطالب محمد عبد الرؤف أحمد عبد الشافي على جائزة افضل عمل من إبداع الطلاب في الغناء الجماعي، هذا وحصد الطالب عبد الله محمد عمر منتصر على المركز الأول عزف فردي متخصص وحصلت الطالبة جنة أسامة عبد العزيز عبد الحميد على المركز الأول تمثيل فردي متخصص وحصل الطالب أحمد فتحي طه محمد على المركز الأول تمثيل فردي هواه والطالب محمد رضا محمد محمد المركز الأول اخراج تمثيل فردي هواه
هذا وحصد فريق الترانيم على المركز الأول ترانيم جماعي وحصل فريق مسرح المتخصصين علي المركز الثالث بينما حصد فريق العزف الجماعي وفريق الفنون الشعبية على المركز الأول بينما حصد فريق المسرح الغنائي على المركز الثاني
وجاءت نتيجة المسابقة العلمية حيث حصد الطالب خالد أيمن صلاح أحمد والطالب أحمد محمود المتولي على جائزة الابتكارات العلمية "الأمن السيبراني" بينما حصل الطالب حسام عبد النبي أحمد محمد والطالب محمد علاء الدين عبد الرحيم والطالبة أسماء محمد علي سكر على جائزة الابتكارات العلمية "الابتكارات الهندسية"
هذا وحصدت الطالبة نورا محمد أحمد عايد جائزة الشعر العامي في مجال النشاط الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنشاد الديني الجامعات المصرية مهرجان إبداع الطلاب الموهوبين تمكين الشباب على المرکز الأول جامعة عین شمس الطالب محمد على جائزة فی مجال
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة