صناع ومبدعو الاتصال يتنافسون على 13 فئة تقديم مباشر في “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وجه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مبدعي وصنّاع وخبراء الاتصال والعاملين في إدارات التواصل الإعلامي بالقطاعات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المنظمات الدولية والأفراد من مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة والتنافس على فئات التقديم المباشر الـ13 فئة من أصل 22 في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024 وإبراز إبداعاتهم وأعمالهم التي تعكس التميز والابتكار في مجال الاتصال.
وتتيح هذه الفئات الفرصة للمشاركين لعرض إنجازاتهم في الاتصال الحكومي أو دعمه وتقديم أعمالهم التي تستوفي معايير الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني www.igcc.ae والذي يستقبل طلبات الترشح إلى غاية 1 أغسطس المقبل كما يتضمن الموقع كافة تفاصيل الفئات ومعاييرها وشروط المشاركة في كل منها.
وتشمل فئات التقديم المباشر ثلاث جوائز مخصصة للهيئات الحكومية وهي “جائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة” تكريماً للابتكار في إدارة السمعة وتنفيذ حملات اتصال مبدعة و”جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية” التي تكرِّم مبادرات دعم استخدام اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية و”جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب” وهي مقسّمة إلى فرعين: “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب” وتأتي لتقدير الحملات التي تعزِّز وعي الشباب وتحسّن ممارساتهم وجائزة “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب” والتي تكرم البرامج الداعمة للمشاريع الشبابية والأعمال الناشئة.
وضمن الجوائز الـ13 التي يتاح للمشاركين فيها “التقديم المباشر” 6 فئات يتم منحها للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص حيث سيتم اختيار فائزين اثنين أحدهما من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية أما الفائز الآخر من القطاع الخاص وتشمل هذه الفئات جائزة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات” لتقدير الاستجابة السريعة والدقيقة والشفافة في الأزمات ذات التأثير الاجتماعي وجائزة “أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع” وتهدف لتكريم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الاتصال لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
أما جائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي” فتأتي لتقدير المحتوى الإبداعي الذي يعزِّز الوعي والتفاعل المجتمعي تجاه قضايا ذات أهمية كبيرة وجائزة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية” التي تهدف إلى تكريم الجهات التي أحدثت فارقاً ملموساً في تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال حملات أو مبادرات اتصالية فعالة إلى جانب جائزة “أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال” لتكريم استخدام الفنون والثقافة والرياضة وغيرها من المجالات من أجل تحقيق أهداف واستراتيجيات التنمية وجائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين” وتُمنح لتكريم أعمال الاتصال التي تؤثر إيجابياً على النمو الذاتي والاجتماعي للأطفال واليافعين.
وفي فئات “الجوائز الفردية”، تُمنح جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال” للأفراد أو مجموعات الشباب الذين يطلقون مبادرات اتصال مؤثرة تعزز التواصل الحكومي أما جائزة “أفضل متحدث رسمي” فتُكرّم الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتميزون بالوضوح والتأثير في توصيل رسائل الجهات الحكومية بينما تمنح جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” للأبحاث التي تساهم في تطوير الاتصال الحكومي وتقديم مفاهيم اتصال جديدة ومبتكرة إضافة إلى جائزة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف” التي تكرّم منتجي المحتوى الذين يستخدمون الوسائط الرقمية لإحداث تأثير إيجابي وتنقسم هذه الجائزة إلى فئتين عمريتين دون 18 وفوق 18 عاماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة “طوفان الأقصى” لكوادر وزارة الشباب
الثورة نت/..
اختُتمت بصنعاء اليوم، الدورة الخامسة المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظّمتها وزارة الشباب والرياضة لكوادرها والعاملين في وحداتها المختلفة.
وتأتي الدورة التي استمرت عشرة أيام، بمشاركة 60 موظفًا من كوادر الوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، ضمن برامج التعبئة والاستعداد الشعبي لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
تلقى المشاركون خلال الدورة، برامج تدريبية وتثقيفية، شملت محاضرات وفعاليات تعبوية وتأهيلًا عسكريًا ومهاريًا، بما يسهم في رفع مستوى الجهوزية الوطنية وتعزيز روح الصمود والنصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الاختتام، أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد إلى أهمية دورات “طوفان الأقصى”، في بناء الوعي وترسيخ الثوابت الوطنية والدينية لمواجهة مخططات العدوان الأمريكي، الصهيوني وحروبه الشاملة التي تستهدف اليمن والأمة العربية والإسلامية على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية.
وأشار، إلى أن المشاركة الفاعلة لكوادر الوزارة في الدورات، تجسد إيمانهم العميق بعدالة القضية الفلسطينية، ووعيهم بمسؤولياتهم الوطنية في دعم معركة التحرر والمقاومة، لافتًا إلى أن استمرار الدورات يجسِّد الموقف الشعبي اليمني الصلب في نصرة فلسطين ومناهضة قوى الاستكبار والهيمنة، ويؤكد ثبات الجبهة الداخلية وصلابتها في مواجهة كل التحديات.
وأوضح الوزير المولّد أن الوزارة، من خلال هذه الدورات، تسعى لإعداد كوادرها وتأهيلهم ثقافيًا ومهاريًا بما يعزز دورهم في خدمة الوطن ومواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.
وفي الاختتام الذي حضره وكيلا قطاعي الشباب عبدالله الرازحي، والرياضة علي هضبان، نوه مدرب الدورة محمد الوشاح، بالتفاعل والانضباط الذي أبداه المشاركون خلال أيام الدورة.
واعتبر ذلك انعكاسًا لوعي متقدم واستعداد عملي لتحمُّل المسؤولية، ورسالة واضحة عن تماسك الجبهة الداخلية وصلابة موقفها.
بدورهم عبَّر المشاركون في الدورة، عن اعتزازهم بما تلقوه من محتوى تعبوي وثقافي وإيماني، مؤكدين أن هذه التجربة أسهمت في رفع وعيهم بطبيعة المعركة المصيرية التي تخوضها الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدورة تأتي في إطار سلسلة دورات توعوية وتأهيلية، تنفذها الوزارة، لمواجهة الحرب الناعمة وتعزيز مناعة المجتمع أمام محاولات الاختراق والتفكيك، والتأكيد على ثبات الموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة في وجه قوى الاستكبار العالمي.