#سواليف

لن تتمكن أنظمة #الذكاء_الاصطناعي المبنية على #نموذج_لغوي_كبير من الوصول إلى مستوى #الذكاء_البشري.

عبر عن هذا الرأي عالم الرياضيات الفرنسي يان ليكون نائب رئيس شركة “ميتا” (المحظورة في روسيا بصفتها منظمة متطرفة)، حيث يتولى مسؤولية الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وكان التقدم السريع في تطوير المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة الماضية سببا في إثارة المخاوف والتكهنات بأن مثل هذه الأنظمة سوف تتجاوز الذكاء البشري قريبا.

وعلى سبيل المثال فإن إيلون ماسك، أعرب في مارس الماضي، عن رأي مفاده أنه “يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، أكثر ذكاء من أي شخص”.

مقالات ذات صلة لأول مرة في تاريخ علم الفلك.. رصد ولادة أقدم المجرات في الكون 2024/05/27

وعلق ليكون على أقوال ماسك معربا عن شكوكه حول سرعة تقدم الذكاء الاصطناعي. وفي مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” قال إن الأنظمة القائمة على نماذج اللغات الكبيرة (LLM)، مثل ChatGPT والعديد من مثيلاتها، لن تكون قادرة على الوصول إلى المستوى البشري. وحسب الباحث، فإنها “لديها فهم محدود للغاية للمنطق، ولا تفهم العالم الحقيقي، وليس لديها ذاكرة دائمة، ولا يمكنها التخطيط بشكل هرمي، أي تحقيق الهدف عن طريق حل سلسلة من المسائل الصغيرة”.

وأشار العالم إلى أن أنظمة LLM تمتلك قدرات محدودة بسبب القيود المفروضة عليها، وتعتمد قدراتها على المعلومات التي يعلّمها مطورها، ولا تتعلم بشكل مستقل، كما يفعل الناس. وقال ليكون: “من المؤكد أن الكثير من الناس يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يقوم بالتفكير المنطقي، ولكنه في معظم الأحيان يستخدم المعرفة المتراكمة من كمية هائلة من البيانات”.

وبدلا من ذلك، يقوم مختبر الذكاء الاصطناعي في “ميتا” بدراسة الأساليب التي تعتمد على مبدأ “محاكاة العالم الحقيقي”. وعلى وجه الخصوص، يعرض المختبر على نظام تسجيلات الفيديو التي تنتهي قبل اكتمالها، ويجب على النظام تخمين ما حدث في النهاية. والمهمة التي ذكرها ليكون هي تطوير نظام تشفير يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المعلومات المقدمة التي تمت صياغتها على شكل نص مجرد.

وبحسب العالم الذي يعتبر أحد رواد تطوير الذكاء الاصطناعي، فإن تنفيذ هذا المشروع قد يستغرق 10 سنوات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي

نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.

تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.  

جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”

يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.

طباعة شارك جهاز اداء ذكاء

مقالات مشابهة

  • ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)
  • ميتا تسرع سباق الذكاء الاصطناعي وتطمح إلى تطوير الذكاء الفائق
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات