120 ألف وظيفة جديدة في 3 قطاعات بالموازنة العامة.. أبرزها المعلمين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تستهدف الموازنة العامة الجديدة 2024-2025 توفير فرص عمل جديدة في عدد من القطاعات المختلفة والمهمة، وذلك لتقليل معدلات البطالة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب؛ ضمن جهود الدولة في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وتضمنت الموازنة العامة الجديدة 2024-2025، تعيين 120 ألف مواطن، وذلك في 3 قطاعات مختلفة، وفقا لما قاله النائب ياسر عمر رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وأوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة أنَّ القطاعات التي سيتمّ فيها تعيين 120 ألف مواطن ضمن الموازنة العامة الجديدة 2024-2025، هي: «التعليم، المهن الطبية، والعاملين بالجهات الإدارية»، بينما قطاع التعليم هو صاحب النصيب الأكبر في فرص العمل، إذ تمّ تخصيص 6.6 مليار جنيه في الموازنة الجديدة لهذه الوظائف.
80 ألف وظيفة للمعلمينوبحسب رئيس لجنة الخطة الموازنة بمجلس النواب فسيكون نصيب قطاع التعليم من الـ120 ألف فرصة عمل، هو 80 ألف وظيفة، سيتم تقسيمها بنحو 30 ألف فرصة عمل للمعلمين أصحاب قرار تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات، وباقي الوظائف التي هي 50 ألف وظيفة سيتمّ توزيعها على المعلمين بنظام التعاقد والمحالين على المعاش.
ومن المقرر أنَّ يتمّ تطبيق الموازنة الجديدة في أول يوليو المقبل، على أن تكون أجور الرواتب المتاحة لا تقل عن 6 آلاف جنيه وهو الحد الأدنى للأجور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموازنة العامة الموازنة الجديدة فرص عمل وظائف جديدة التعليم الموازنة العامة ألف وظیفة
إقرأ أيضاً:
نائب: قرارات الرئيس بشأن التعليم تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤخراً يمثل "نقلة نوعية ومخططًا استراتيجيًا متكاملًا" للارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن التعليم والمعلم هما الركيزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها لبناء المجتمع ونهضته وتقدمه واستقراره.
وأضاف الجندي في بيان له اليوم، أن استثمار الدولة في قطاع التعليم ليس إنفاقًا أو ترفًا، بل هو استثمار مباشر ومضمون العائد في مستقبل الأجيال وقدرة مصر التنافسية عالميًا، مشيرًا إلى الأهمية القصوى لقرار إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج، بدءً من الصف الأول الثانوي هذا العام، والتوسع فيها بالتعليم الفني عام 2027/2026.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن هذا القرار يواكب بذكاء التطور الكبير الذي يشهده العالم في جميع المجالات، ويسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال التحول الرقمي، مضيفًا: الإقبال الذي فاق التوقعات على منصة "كيريو" اليابانية ووصول أكثر من 236 ألف طالب للمحتوى التدريبي يثبت تعطش جيلنا لهذه المهارات المستقبلية، والحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما يضع طلابنا في مصاف الخريجين العالميين .
وشدد الجندي على أهمية قرار الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغت 115 مدرسة، وربط الدراسة بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكداً أن هذا يضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي لهم.
كما ثمن عضو الهيئة العليا في حزب الوفد توجيهات الرئيس الحاسمة بـ التصدي للغش في الامتحانات وتشديد العقوبة على المتورطين، مشدداً على أن حماية المنظومة التعليمية من أي فساد أخلاقي هو مفتاح المستقبل وضمان لمبدأ تكافؤ الفرص وسلامة مسيرة التنمية