صهر ترامب اللبناني يسعى لمساعدة حماه للعودة إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يسعى زوج ابنه ترامب، مايكل بولس، من أصل لبناني، لدعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية المقرر أقامتها في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
ومن ضمن وسائل الدعم التي يسعى بها بولس، لدعم والد زوجته لإعادته الى البيت أبيض من الجديد، هو التحرك بين الأوساط العربية.
التحول الذي تسببت فيه حرب الاحتلال على غزة جعلت الأمريكان العرب الداعمين لبايدن في السابق مستعدين للجلوس والاستماع إلى حملة ترامب ، وهو ما حدث مع الدكتور يحيى باشا ، رئيس شركة “باشا دياغنوستيكش” في “رويال أوك”، من منطقة "ويست بلومفيلد" بولاية ميشيغان الذي كان من الداعمين لجو بايدن لمنصب الرئيس، وتبرع بالمال لحملة بايدن واحتفظ بصورة له مع بايدن في مكتبه، لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى باشا مع العشرات من القادة الأمريكيين العرب في ميشيغان للقاء المسؤول السابق في إدارة دونالد ترامب، ريتشارد غرينيل، وصهر ترامب، مايكل بولس.
خرج باشا من اللقاء الذي ضم أكثر من 40 شخص لمناقشة الشرق الأوسط ومواضيع أخرى قائلا: "شعرت أن الأمر كان إيجابياً، وهو خطوة أولى في الاتجاه الصحيح (...) الباب مفتوح".
وكان مايكل بولس، صهر دونالد ترامب المتزوج من تيفاني ترامب جزءًا من اجتماع مع قادة الشرق الأوسط في ميشيغان مع ريتشارد غرينيل، الذي عمل في عهد ترامب كمدير بالإنابة للاستخبارات الوطنية الأمريكية وكسفير إلى ألمانيا.
وحضر بولس العشاء مع والده مسعد بولس، الذي يوصف في تقارير إعلامية بأنه ملياردير من أصول لبنانية وكان يعيش في نيجيريا.
وضم الاجتماع عدداً من الأمريكيين السوريين، الذين يعارضون بشدة رئيس النظام السوري بشار الأسد والعديد من المسيحيين الأمريكيين اللبنانيين مثل عاقوري وبولس؛ والزعيم الأمريكي الباكستاني محمد قاضي، رئيس سيينا للرعاية الصحية في ساوثفيلد؛ ورجل الأعمال الأمريكي العراقي شاكر الخفاجي، وبشارة بحبح من أريزونا الرئيس الوطني لمنظمة العرب الأمريكيين من أجل ترامب؛ ومايك هشام من ديربورن، منسق شؤون العرب الأمريكيين في ولاية ميشيغان لصالح ترامب؛ أمريكيون يمنيون من مقاطعة واين؛ أمريكيون مصريون، وكلدانيون.
وأمام الأمريكان العرب اختياران كلاهما مر في الانتخابات القادمة ما بين جو بايدن الداعم الرئيس للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وبين مخاوف من تولى ترامب الذي تعهد بسحق المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في الجامعات الأمريكية وبترحيلهم من البلاد في حال وصوله مجددا إلى السلطة، وذلك في لقاء سري مع متبرعين يهود لحملته الانتخابية، وفقا لما كشفته صحيفة "واشنطن بوست".
وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن ترامب أخبر غرفة محتشدة بالمانحين، أنه سيسحق المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية وسيرحل المتظاهرين، حسب ما نقله عن أشخاص شاركوا في الاجتماع الذي عقد في نيويورك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة امريكا غزة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة
قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة، وهو أكثر المؤهلين لهذه الجائزة.
انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين أكسيوس: إدارة ترامب تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
وأضافت المتحدثة للصحفيين: "على مدار العام الماضي، أثبت الرئيس ترامب أنه أكثر من جدير بجائزة نوبل للسلام. أعتقد أنه رُشِّح لها ما يقرب من 100 مرة خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي بالتأكيد".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب ترامب عن ثقته بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عن كل صراع تمكن من حله وتسويته، لكنه رغم ذلك لا يريد أن يكون جشعا.
في أكتوبر الماضي، لم يفز ترامب بجائزة نوبل للسلام رغم توقعاته ورغم طموحه بالحصول عليها، بعد نجاح جهوده لدفع كل من إسرائيل وحماس إلى الموافقة على خطته لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما دفعه للقول إنه "حقق سلاما في منطقة الشرق الأوسط لم يتحقق منذ 3 آلاف عام من الصراع".
وسخر الرئيس الأمريكي من قرار اللجنة النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للنائبة الفنزويلية المعارضة سابقا ماريا كورينا ماشادو.