ضرب زلزال بقوة خمس درجات على مقياس ريختر، اليوم، سواحل جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن مركز الزلزال وقع على عمق 557.1 كيلومتر.
أخبار ذات صلةولم ترد إلى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
يذكر أن جزر فيجي تقع في منطقة تسمى بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، والتي تتعرض من وقت لآخر للعديد من الهزات والزلازل الارتدادية، التي قد تكون قوية في بعض الأحيان. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيجي زلزال جزر فيجي
إقرأ أيضاً:
عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.