بوابة الفجر:
2025-06-03@14:59:57 GMT

نادى سينما أوبرا دمنهور يعرض "فوتو كوبي"

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

إنطلاقًا من حرص الثقافة المصرية على تقديم ألوان الإبداع الفنى المختلفة تعرض دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن فعاليات نادى سينما أوبرا دمنهور وبالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر فيلم  " فوتو كوبي" ويعقبه ندوة للمناقشة تستضيف الدكتور محمد عبد الغني الناقد السينمائي ويديرها الفنان والناقد السينمائي أحمد النبوي مدير مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وذلك فى السابعة والنصف مساء الخميس 30 مايو على مسرح أوبرا دمنهور.

صناع وأحداث فيلم فوتو كوبي 

 

الفيلم من إخراج تامر عشري، وتأليف هيثم دبور، وبطولة محمود حميدة وشيرين رضا، وتدور أحداثه حول رجل في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، وفي أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها الذي يكتشف من خلاله الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.

أبرز جوائز الفيلم 

 

الفيلم حاصل على العديد من الجوائز أهمها، جائزة أفضل فيلم في مهرجان طرابلس عام 2018،  وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، وحصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى عام 2017.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهرجان وهران الجونة السينمائي مركز القومي للسينما مسرح اوبرا دمنهور مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير نادي سينما

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سميحة أيوب
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • نادى سينما أوبرا الإسكندرية يعرض فيلم مدرسة الذاكرة
  • للعام الخامس.. إسماعيل يوسف مسؤول التغطية الإعلامية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • عروض عالمية ومواهب مصرية تتألق في أوبرا دمنهور برعاية وزارة الثقافة
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط يختتم فعالياته بالعرض المسرحي «سترة» لقومية سوهاج
  • مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط يختتم فعالياته بالعرض المسرحي سترة لقومية سوهاج
  • مي محمد كامل مديراً للمكتب الصحفي لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي
  • باسم محمود ياسين | انطلاق مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي سبتمبر 2025