غدا.. وزير الزراعة الماليزي يزور اقتصادية قناة السويس لبحث إنشاء مركز لوجيستي لزيت النخيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن داتوك سري جوهاري عبد الغني وزير الزراعة والسلع الماليزي، أن بلاده تعتزم إنشاء مركز لوجستي وتسويقي لزيت النخيل في منطقة قناة السويس وذلك لتعزيز صادراتها من زيت النخيل الى افريقيا.
جاء ذلك خلال انطلاق فاعليات النسخة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي والذى ينظمه مجلس زيت النخيل الماليزي تحت شعار"زيت النخيل الماليزي- الطريق نحو الأعمال الزراعية المستدامة اليوم بمشاركة رؤساء الهيئات والشركات العامة والخاصة لتعزيز صادرات زيت النخيل الماليزي ومشتقاته في منطقة شمال افريقيا.
وأضاف أن إجمالي صادرات بلاده من زيت النخيل الى دول افريقيا يبلغ نحو 2.5 مليون طن سنويا مشيرا الى أن المركز من شأنه مساعدة الشركات الماليزية على زيادة صادراتها والوصول الى أسواق جديدة، لافتا إلى أنه سيقوم غدا على رأس وفد من الشركات لزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وذلك للتعرف على أرض الواقع على الحوافز والمزايا التي تقدمها لافتا إلى أنه سيتم أيضا بحث التعاون مع الجانب المصري لتعزيز كفاءة معامل تكرير الزيوت الموجودة في مصر البالغة نحو 17 معملا
وأوضح أن صناعة النخيل الماليزية تعد ركيزة كبرى لاقتصاد بلاده حيث بلغت صادراته خلال العام الماضي ماقيمته 22 مليار دولار.
وأشار الى أن صناعة النخيل تخدم أكثر من 450 ألف من صغار المزارعين وهي جزء لا يتجزأ من مختلف القطاعات غير الغذائية بما في ذلك الكيماويات الزيتية والطاقة المتجددة
وتابع أن منطقة شمال إفريقيا توفر فرصا كبيرة لصناعة منتجات ذات قيمة وجودة عالية من مشتقات النخيل في قطاعات مختلفة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية
وأضاف أن مصر تعد شريكا تجاريا رئيسيا ومستوردا كبيرا لزيت النخيل حيث بلغت واردات مصر من زيت النخيل نحو 1.08 مليون طن خلال عام 2023 وهو ما يمثل 58% من اجمالي واردات الزيوت والدهون، الأمر الذي يجعلها موقعا استراتيجيا لتوسيع صادراتنا من زيت النخيل الماليزي عبر القارة الإفريقية من خلال إقامة شراكات وبناء تحالفات استراتيجية حيث تعمل مصر كمركز محوري لاعادة التصدير
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيت النخيل انشاء مركز لوجستي
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت بقناة السويس منذ التأميم
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مرور 69 عامًا على تأميم القناة يعكس نجاح الإدارة المصرية في الحفاظ على سيادة هذا الممر العالمي، مشيرًا إلى أن القناة منذ عام 1956 وحتى اليوم شهدت تطورًا لم يحدث منذ افتتاحها في 1869.
وأضاف ربيع، في مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القناة كانت تُدار بالكامل من قبل الأجانب وتعود أرباحها إلى الخارج، قبل أن تستردها الدولة المصرية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر.
وأوضح أن أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت من القناة منذ التأميم، بعائدات تتجاوز 153 مليار دولار، وهو ما يعكس مدى الاستفادة الاقتصادية المباشرة التي عادت لمصر.
الالتزام بجميع الاتفاقيات الدوليةوأشار إلى أن مصر ظلت ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، مع تطوير القناة بما يخدم الملاحة الدولية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.