كشف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالجيش المصري والخبير الاستراتيجي، اللواء سمير فرج، كواليس مهمة حول ذكرى غزو العراق للكويت الذي يوافق تاريخ 3 أغسطس.

وأضاف اللواء خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد" المصرية، أن السبب الرئيسي وراء غزو الرئيس العراقي، صدام حسين، للكويت، يعود إلى أنه كان يعتبرها واحدة من محافظات العراق، حيث وضع لها الرقم 19.

إقرأ المزيد قبل 30 عاما.. أول من وقف لنصرة الكويت من العرب!

وأفاد سمير فرج بأن الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك، كان له دور مهم في هذه الفترة، التي وصفها بأنها أسوأ فترات حياته.

وأضاف: "الرئيس مبارك وصل العراق، وجلس مع الرئيس صدام حسين، ونفى الأخير فكرة غزوه الكويت".

وتابع قائلا: "لكن الرئيس مبارك، لم يؤمن بما قاله صدام، وأبلغ الكويت والسعودية وبعض القادة العرب بذلك، حتى حدث غزو صدام يوم الثالث من أغسطس".

وصرح بأن مصر دفعت بـ40 ألف مقاتل في تحالف عسكري مكون من 34 دولة من وحدات الصاعقة والمدرعات والمشاة وغيرها من القوات المسلحة المصرية، بعد موافقة مجلس النواب المصري.

وأوضح أن الرئيس الراحل، حسني مبارك، كان أول من أكد على دعم الكويت بشأن استقرار الأمن القومي العربي.

المصدر: موقع "مصر تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش العراقي الجيش المصري القاهرة بغداد حسني مبارك صدام حسين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة

الشيخ متولي الشعراوي.. تحل اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي، الذي توفي في مثل هذا اليوم يوم 17 يونيو 1998، الذي كان يعد واحد من أبرز رموز الدعوة الإسلامية.

ويوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي

حكى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بالتواجد بين أحفاده».

الشيخ الشعراوي

وروى أنه امتنع عن تناول الطعام أو المياه أو الدواء بصورة طبيعية، والابتعاد عن الرد على التليفونات، قائلًا: «كنا بنقعد حواليه ننكت ونضحك، وهو ولا على باله، وكأنه حاسس أن موته قرب».

الشيخ الشعراوي

وقال إنه ذات يوم وجد ابنته مسرعة إليه، تحكي له ما حدث بينها وبين جدها الشيخ الشعراوي، عندما سألها عن الطفلة الصغيرة التي تحملها بين يديها، فقالت له إنها ابنتها «ندى»، فطلب منها أن تضعها على «حجره»، ثم تذهب لوالدها وتخبره أن يجهز السيارة، وقبل أن تسير أمامه، سألها عن تاريخ اليوم، لتجيبه الأحد ليردد الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء: «وبعدين قال آه لأ قوليله يجهز العربية بسرعة، ولسه هتمشي قالها النهارده إيه في الشهر، قالتله 14، قال 14، 15، 16 لأ خليه يلحق بسرعة بقى».

الشيخ الشعراوي

ذهب «عبد الرحيم» إلى والده وعندما رآه، انهالت الدموع من عينيه، ليطلب منه الشيخ الشعراوي أن يتمالك نفسه، لأنه شخص قوي وقادر على تحمل المسؤولية من بعده، وسيساعده الله تعالى في خطواته القادمة، وطلب منه أن يجلس بجواره: «قالي تعالى اقعد جمبي يا عبد الرحيم، وطبطب عليا وقالي أنا عارف إنك انت اللي هتتحمل، وبقولك عشان متتفاجئش».

الشيخ الشعراوي

وعن لحظة احتضار الشيخ الشعراوي فكان يلتف حوله الأحباب، وفجأة نظر إلى السماء ليردد، «أهلا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم أهلا سيدة زينب، والله أنا جايلكم، أنا استاهل كل ده، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، ليخرج السر الإلهي وتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.

الشيخ الشعراوي أبرز المعلومات عن الشيخ الشعراوي

- ولد الشيخ محمد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره في عام 1922م.

- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.

- حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

- انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلاب سنة 1934م.

- التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

- انتقل الشعراوى للعمل في السعودية عام 1950 أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى، وعُيّن الشعراوي في القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.

- في نوفمبر 1976م أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر حتى أكتوبر عام 1978م.

- توفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز 87 عاما، وترك إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات المهمة.

اقرأ أيضاًذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني

حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي

«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي

مقالات مشابهة

  • أمير شاهين يكشف كواليس عودة شقيقته من بغداد وسط التصعيد الإقليمي
  • فاروق حسني: مبارك طلب مني افتتاح معرض الكتاب يوم 29 يناير والناس في الشارع
  • في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
  • فاروق حسني: حرية الرأي كانت مكفولة في عهد مبارك والآراء اليوم متوازية
  • فاروق حسني يكشف كواليس آخر لقاء جمعه بـ "مبارك" عقب خروجه من السجن
  • فاروق حسني: مبارك كلمني يوم استقالة الحكومة.. وهذه تفاصيل ما دار
  • بعد 4 أيام.. عبد المنعم سعيد يكشف السيناريوهات المقبلة لـ الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. فيديو
  • في 10 أيام فقط.."حلال فيك" لـ تامر حسني تتخطي الـ10مليون مشاهدة
  • بعد 72 ساعة احتجاز.. كواليس عودة إلهام شاهين وهالة سرحان إلى مصر (فيديو)
  • الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية التي تمت رؤيتها خارج المجال الجوي للكويت.. فيديو