“إل جي الكترونيكس الجزائر” تحتفل بعيد الأم في دار المسنين “بدار الأمل” بالبليدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
احتفلت شركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر “، وهي شركة مسؤولة اجتماعيا وملتزمة اتجاه الفئات المعوزة. بعيد الأم بالشراكة مع جمعية “نعم نستطيع”.
المناسبة ميزتها لحظات لا تُنسى في دار المسنين “دار الأمل” بالبليدة، في جو سادته روح المشاركة والرفاهية.
وقد مكن هذا الحدث من الاحتفاء بالأمهات المسنات المقيمات في هذه المؤسسة ورسم البسمة على وجوههن.
وعرف الحفل حضور ممثلين عن وسائل الإعلام وموظفي “إل جي”. بالإضافة إلى متطوعين من جمعية “نعم نستطيع”. حيث تقاسمت الأمهات المقيمات في دار المسنين مأدبة غذاء. كما تحصلن على منتجات “إل جي”، كمساهمة من الشركة لتحسين راحتهن اليومية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام شركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر” المتواصل اتجاه الفئات المعوزة.
ومن خلال مقاسمة لحظات مليئة بالود والعواطف. تطمح “إل جي” إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتوفير الراحة لفئة كبار السن الذين يعيشون في عزلة .
وقال نبي مصطفى، مدير التسويق لشركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر”: “نحن فخورون. بإعادة تأكيد التزامنا الاجتماعي والمشاركة بنشاط في المبادرات التي لها تأثير إيجابي على مجتمعنا”. “إن هذا اليوم الذي أمضيناه في دار المسنين بدار الأمل هو مجرد مثال واحد. من بين العديد من الأمثلة التي تعكس رغبتنا في دعم جميع فئات المجتمع”.
من جهتها، أعربت جمعية “شباب نعم نستطيع”، التي تنشط في مجال الأعمال الخيرية عبر كامل التراب الوطني. عن ارتياحها للتعاون مع شركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر”. حيث صرح سمير بورزق، رئيس جمعية “نعم نستطيع”: “يسعدنا العمل مع شركة ملتزمة مثل “إل جي”. “يتيح لنا هذا التعاون الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين وتزويدهم بالدعم القيم.”
باعتبارها شركة مواطنة، تعمل شركة “إل جي الكترونيكس الجزائر” على تعزيز الانشطة التضامنية والمساعدة المتبادلة. مما يؤكد التزامها الثابت بالمبادرات ذات المصلحة العامة داخل المجتمع الجزائري.
نبذة عن شركة “أل جي الكترونيكس“:تتمحور فلسفة “إل جي” حول احترام الشخص والإخلاص والعودة إلى الأساسيات. يلتزم العملاق الكوري الجنوبي بخدمة العملاء وتقديم الحلول التي تلبي احتياجاتهم وتجاربهم الجديدة. من خلال حملة ابتكار مستمرة من أجل تمكينهم من تحسين رفاهيتهم اليومية.
منتجات “إل جي” موجهة للمستهلكين ذوي المتطلبات والعالية والأفراد الحريصين على القيام بأنشطة وتحديات جديدة. من أجل مضاعفة الخبرات والعيش حياة أفضل. طورت “إل جي” إلكترونيك صورة علامتها التجارية بشكل مستمر وتدريجي. من أجل مشاركة شعارها “Life’s Good” . هذا، وتسعى “إل جي إلكترونيكس” جاهدة لربط المعاصرة بالأصالة وتستمر في التطور للتكيف مع مُثُل العصر الحديث.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی دار المسنین نعم نستطیع
إقرأ أيضاً:
السفارة الأذربيجانية تحتفل بعيد استقلال بلادها
صراحة نيوز ـ احتفلت السفارة الأذربيجانية في عمان، بعيد استقلال جمهورية أذربيجان الصديقة.
وأكدت السفارة في بيان، عمق العلاقات القائمة بين البلدين باعتبارها أخوة راسخة في الاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن اللقاء التاريخي بين الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف، وجلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، في قمة منظمة التعاون الإسلامي عام 1994 في الدار البيضاء/ المغرب، كان له مكانة بارزة في تاريخ العلاقات الأذربيجانية الأردنية، حيث أرسى هذا الحدث التاريخي أسس صداقة دائمة بين البلدين.
واعتبرت أن استمرار هذه العلاقات الودية والأخوية بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس أذربيجان إلهام علييف، ضمانة للشراكة الاستراتيجية رفيعة المستوى القائمة اليوم، لافتة إلى أن الرئيس علييف زار الأردن مرتين رسميا، بينما قام جلالة الملك عبد الله الثاني بثلاث زيارات رسمية إلى أذربيجان.
وأشارت إلى أنه ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في تسعينيات القرن الماضي، عمل البلدان على تعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، حيث افتتحت أذربيجان أول سفارة لها في الأردن عام 2006، ما يؤكد أهمية هذه العلاقة.
وقالت إن عمل اللجان الحكومية المشتركة ومجموعات الصداقة البرلمانية وتوقيع 52 اتفاقية تغطي مجالات تعاون متنوعة، دليل على متانة العلاقات الثنائية واتساع نطاقها.
وأكدت أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت في السنوات الأخيرة نموا مطردا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوار السياسي والتعاون الدفاعي والعسكري والشراكات الاقتصادية والتعاون العلمي، والتبادل الثقافي.
واشارت إلى أن أذربيجان تحتفل بعيد استقلالها وهي تنطلق نحو مستقبل زاهر لتحقيق المزيد من الإنجازات والفرص العظيمة التي تنتظرها ، مشيرة إلى أن موقع أذربيجان الاستراتيجي الهام أكسبها أهمية جغرافية وسياسية، حيث أنها تقع على تقاطع الطريق التي تربط الغرب والشرق وآسيا وأوروبا وعلى الطريق الحريري التاريخي القديم، وهي بذلك نقطة تلاق بين الثقافات والحضارات المختلفة وجسر للتجارة بين الشرق والغرب.
وبينت أن أذربيجان دولة إسلامية تربطها بالدول العربية والإسلامية روابط تاريخية وثقافية، ويجمعها الدين الإسلامي الحنيف والذي انتشر في أذربيجان في القرن الأول من الهجرة، وقد ساهم الشعب الأذربيجاني في تطوير الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى بشكل فعال، ولكن بحكم الظروف التي تعرضت لها لمدة طويلة فقد أصبحت منعزلة عن العالم الإسلامي، أما بعد حصولها على الاستقلال استعادت جذورها التاريخية وعادت إلى محيطها الطبيعي.
وقالت إن أذربيجان اليوم عضو في أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية تشمل الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وعضوية الناتو لبرنامج السلام، والكمنولث للدول المستقلة والمجلس الأوروبي، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة اليونسيف وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات الدولية الإقليمية المعروفة