لبنان ٢٤:
2025-12-14@02:56:21 GMT

شيخ العقل دان مجزرة رفح

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

شيخ العقل دان مجزرة رفح

اعتبر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى أن "مجزرة رفح التي نفّذها العدو الاسرائيلي في حق الفلسطينيين أخيرا، هي جريمة حرب وتحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية، وانتهاك جسيم للقوانين والأعراف الدولية".  وقال في بيان، "ان استشهاد وأصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين شمال غربي رفح في جنوب قطاع غزة، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، في منطقة يفترض أنها آمنة ويوجد فيها عشرات آلاف النازحين، هي جريمة موصوفة، تضاف الى جرائم العدو الصهيوني منذ بدأ عدوانه على غزّة.

وهو غير آبه في ارتكاباته ومجازره الوحشية واباداته الجماعية المخالفة للقرارات الدولية، والتي تتنافى والقيم الأخلاقية والإنسانية وسائر المواثيق التي تمثلها القوانين بهذا الخصوص". 

 وإذ دعا "المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية ومحاسبته على الاستمرار بجرائمه"، شدّد على "العمل الحثيث لوقف فوري للعدوان".

 من جهة ثانية، وخلال جولة روحية قام بها في بلدة رأس المتن بدأها بزيارة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، شدّد شيخ العقل على وجوب الارتقاء بوحدتنا الداخلية إلى المستوى الذي سار عليه السلف الصالح في نهج الالتقاء وجمع الشمل وتعزيز قيم الأخوة والتسامح، والنهل من فيض نور فكرهم الإيماني، الذي عزّز فينا تلك الوسطية التي نحتاجها جميعاً اليوم وكما يحتاجها وطننا أيضاً، بمقتضى قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ"...) .

 أضاف: إنّنا نعيش في خضم تحدّيات كبيرة جداً على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والروحية، تهدّد مسار حياتنا اليومية والقيم التي نشأ عليها مجتمعنا، ممّا يجعلنا في حالة قلق، اذا لم نُدرك مخاطرها ونحسن التعامل معها، وخوف على مستقبل أجيالنا القادمة. لذا، ونحن على مسافة قريبة من حلول أيام العشر المباركة، فإننا ندعو للعودة الى أصالتنا المعروفية وإلى ذواتنا واستدراك معاني التضحية، الهادفة الى تحقيق غايتنا المطلقة، في ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى". 

 وشملت الجولة زيارات إلى منازل عدد كبير من المشايخ في البلدة وخلواتها الدينية، برفقة الشيخ الجليل أبو زين الدين حسن غنام والشيخين فندي جمال الدين شجاع وأبو صافي أنور العياص وعدد من أعضاء المجلس المذهبي والمشايخ والمستشارين، واختتمت بالمشاركة في السهرة الدينية الموّسعة في خلوة البلدة، بمناسبة ترميمها وتوسعتها. وذلك بدعوة من الشيخ الجليل أبو فايز أمين مكارم، وحضور الشيخ القاضي نعيم حسن والمشايخ الأجلّاء: أبو صالح محمد العنداري، أبو علي سليمان أبو ذياب، أبو طاهر منير بركة، أبو محمود سعيد فرج، أبو حسن عادل النمر، أبو سليمان سعيد سري الدين، أبو فارس مروان فياض وماجد أبو سعدا ، الى عدد من المشايخ الأعيان وجمع من المشايخ من البلدة والجبل وباقي المناطق.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي

استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.

وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.

وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".

وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.

وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.

استيلاء على باحة الحرم

ونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.

وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".

إعلان

ويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  •  خبيرة اقتصادية: 70% من قراراتنا الشرائية تعتمد على العاطفة وليس العقل
  • نهم السؤال وظمأ الذات
  • الاحتلال يقتحم البلدة القديمة بمدينة نابلس 
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • رحلة العمر
  • بن غفير يصعّد ويجدد تهديده بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات