طريقة عمل كبدة الخروف في المنزل.. خطوات سهلة ومذاق شهي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
من أشهر المأكولات خلال أيام عيد الأضحى المبارك؛ كبدة الخروف التي تتميز بمذاقها الممتع واللذيذ، كما أنها تعتبر مصدرًا قويًا للبروتين، لذلك تلجأ إليها باستمرار ربات البيوت، وهناك العديد من الطرق التي يمكن إعدادها من خلالها، ونستعرض طريقة عمل كبدة الخروف في السطور التالية.
طريقة عمل كبدة الخروفنقدم طريقة عمل كبدة الخروف في المنزل، بخطوات ومكونات سهلة، وفق الشيف نجلاء الشرشابي، خلال برنامجها على قد الأيد، المذاع على قناة «سي بي سي سفرة»، وذلك من خلال المقادير الآتية:
- بصلة متوسطة الحجم ويتم فرمها.
- 3 ملاعق كبيرة زيت زيتون.
- كيلو كبدة خروف مقطع مكعبات.
- 1 حبة فلفل أخضر حار مفروم.
- ملعقة صغيرة ملح.
- 1/2ملعقة صغيرة فلفل أسود.
- 4 فصوص ثوم مهروس.
- 1 كوب كزبرة مفرمة.
- 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون.
بينما تحضير كبدة الخروف، يتم من خلال إحضار مقلاة واسعة ووضع الزيت بداخلها، ومن ثم رفعها على نار متوسطة ليسخن الزيت، وإضاتفة البصل والفلفل وتقليبهم جيدًا إلى أن يذبل البصل، ثم إضافة الكبدة وتقليبهم لعدة دقائق إلى أن يتغير لونها.
بعد وضع المكونات السابقة وتقليبها على النار، لا بد من تهدئة النار وتغطية المقلاة، ثم دعي الكبدة تطهى لمدة 5 دقائق، ومن ثم إضافة الثوم والخل، واتركيها مغطاة مرة أخرى لمدة 5 دقائق، وأخيرًا ارفعي الغطاء عن المقلاة، وقلبي الكبدة على نار قوية إلى أن يجف ماؤها وتتحمص، ثم أضيفي الكزبرة وعصير الليمون في طبق تقديم واسكبي الكبدة وقدميها ساخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبدة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
أغلقوا الباب بسرير..هكذا حاول سكان بومبي الاحتماء من ثوران بركان فيزوف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء الآثار أدلةً على أن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، في مدينة بومبي الرومانية القديمة في إيطاليا استخدموا قطع الأثاث لسدّ باب غرفة نوم وحماية أنفسهم من ثوران بركان جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
لكن في نهاية المطاف، أصبح المنزل مرقدهم الأخير، وفقًا لبحث جديد نُشر في أبريل/نيسان بمجلة "Pompeii Excavations" الإلكترونية.
خلال الثوران الكارثي، قذف البركان غازاتٍ ساخنةً قاتلةً ورمادًا في الهواء، ما أدى إلى مقتل غالبية سكان المدينة ببطء، ومن ثم غطى الرماد والصخور البركانية (المعروفة باسم الخفاف) مدينة بومبي وسكانها بشكلٍ حافظ على اللحظات الأخيرة للضحايا بشكلٍ غريب لآلاف السنين.
توصل فريق التنقيب إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في منزل "هيلي وفريكسوس"، المسمى تيمنًا بلوحة أسطورية عُثر عليها في المنزل.
أجرى الباحثون تحقيقات جزئية في الغرف الأمامية للمنزل بين عامي 2018 و2019، ولكن الفريق الذي أجرى الدراسة الجديدة أعاد زيارة الموقع خلال العامين الماضيين، كاشفًا عن ثلث المبنى استعدادًا لترميمه وفتحه للجمهور، بحسب مدير حديقة بومبي الأثرية، جابرييل زوختريغل.
أفاد زوختريغل في بيان: "التنقيب في بومبي وزيارتها يعني مواجهة جمال الفن، وهشاشة حياتنا".
كما كشف التحقيق أن المنزل كان قيد التجديد خلال فترة ثوران البركان.
مشهد توقف فيه الزمنأثناء أعمال التنقيب، اكتشف الفريق ردهة تتضمن حوضًا لتجميع المياه، وقاعة ولائم بجدران مزخرفة بشكلٍ فاخر، وغرفة بفتحة مركزية لمياه الأمطار، بالإضافةً لغرفة نوم.
يُحتمل أنّ شظايا صغيرة من الحطام البركاني تساقطت كالمطر من خلال الفتحة خلال المراحل الأولى من الثوران، ما دفع الأشخاص الأربعة داخل المنزل للاندفاع إلى غرفة النوم، وسدّها بسرير لحماية أنفسهم.
لكن مع استمرار تداعيات الثوران، يعتقد الباحثون أنّ السكان سحبوا السرير من مكانه، وحاولوا الهرب.
عُثِر على رفات السكان في قاعة الولائم.
أكّد زوختريغل أنّ هذا المشهد ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة تجسّد الرعب والمعاناة التي واجهها سكان بومبي، وهم يحاولون البحث عن مأوى، موضحًا: "لجأ الكثيرون إلى غرف صغيرة في المباني، ربّما لأنهم شعروا بأمان أكبر مقارنةً بالتواجد في المناطق المفتوحة المعرضة للمواد البركانية المتساقطة".
منازل بومبي المميزةأشارت إزالة العتبات، والزخارف المفقودة، وأجزاء من الحجارة المقطوعة عند المدخل إلى أن المنزل كان يخضع لعملية تجديد، لكن لم تكن العمليات كبيرة بما يكفي لمنع الأشخاص من العيش فيه أو البحث عن ملجأ أثناء الثوران.
وقال زوختريغل إنّ المنزل كان لا يزال مليئًا بالقطع الأنيقة، وكان مزينًا بشكل جيد.
إلى جانب الرفات البشرية، عثر الفريق أيضًا على تميمة تُدعى "بولا" كان يرتديها الصبية حتى بلوغهم سن الرشد.
واكتُشِفت آنية "أمفورا"، وهي جرار ذات مقبضين تُستخدم لتخزين السوائل، في قبو كان يُستخدم كمخزن.