الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات إحياءً لذكرى مجزرة تنومة وتضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة وقفات بالذكرى الـ 104 لمجزرة تنومة وسدوان وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
ورددت المشاركات في الوقفات في افلح الشام وبني مجمل في المفتاح وفاس ببكيل المير ومدرسة جيل القرآن في المنصورة بالشاهل، الهتافات المنددة بالجريمة المروعة التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين.
واعتبرت الجريمة جرحا للأمة ولا يمكن السكوت عنها وتؤكد حقد نظام بني سعود على أهل الحكمة والإيمان وأحفاد الأنصار وتجرده من الحد الأدنى من الإنسانية.
وجددت المشاركات التأييد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة في الدفاع عن أرضه حتى طرد الكيان الصهيوني الغاصب من كل شبر من الأراضي الفلسطينية.
وأيدت خطوات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
وبارك بيان صادر عن الوقفات العمليات النوعية للقوات المسلحة نصرة للأقصى وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.
وأكد أن إحياء ذكرى مجزرة تنومة وسدوان وفاء لدماء الشهداء ومواساةً لأحفادهم وذويهم.. داعياً كافة نساء اليمن إلى بذل الغالي والنفيس لدعم المرابطين في الجبهات والقوات المسلحة لاستمرار التصعيد بالعمليات العسكرية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وجدد التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية في المرحلة الرابعة، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها في وضع حد لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
في خضم الأحداث المتصاعدة في فلسطين المحتلة خاصة في غزة وفي ظل الصمت العالمي والعربي والإسلامي المخزي، أعلن الجيش اليمني البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو .
– بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون البيان ما يمنحه غطاء شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الأعداء .
– قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
– يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
– إطلاق معادلة الردع الاقتصادية، حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
– حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحمّلها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي.
– استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
– وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو «وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة»، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
– أبرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
– كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
أخيراً . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ أمتنا .
فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف.