ما يحدث فى غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى من إبادة للبشر والحجر والشجر ذكرنى بقصيدة شاعرنا الكبير شاعر العامية المبدع جمال بخيت الذى كتبها تحت عنوان «دين أبوهم اِسمه إيه».. تسأل شاعرنا الكبير عن دين هؤلاء الإرهابيين المجرمين فلا الإسلام يبيح ما يفعلونه ولا المسيحية تقر ما يرتكبونه من مجازر ولا اليهودية تجيز جرائمهم ولا حتى الماجوسية، ونسأل عن ملة ودين هؤلاء المجرمين الذين روعوا الآمنين وقتلوا المدنيين وسفكوا دماء الأبرياء العزل من أى سلاح.
تصرفات الإسرائيليين لا تعكس اليهودية أو الشعب اليهودى، ومن غير المعقول التأكيد على أن كيانًا سياسيًا يمثل مصالح دين بأكمله وأضافوا هذه الحرب ليست حربًا يهودية..القادة الإسرائيليون ليسوا ممثلين لليهود.
اليوم نتسأل بعد كل هذه الجرائم والإبادة الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ فى غزة؛ نريد أن نعرف دين العصابة الإجرامية فى إسرائيل والإدارة الأمريكية فى واشنطن عن دين أبوهم يطلع إيه؟
دنسوا الأقصى وهدموا المساجد ودمروا الكنائس.. دين أبوكم اِسمه ايه..أكثر من ٣٦ ألف شهيد وما يزيد على ٨٠ ألف مصاب وآلاف المفقودين أليس كافياً.. دين أبوكم يطلع إيه؟ أحرقتم النازحين فى مخيمات اللاجئين.. دين أبوكم يطلع ايه؟ شيطنتم منظمات الإغاثة الدولية.. دمرتم المجمعات الطبية والمراكز الصحية والمشافى والمئات قتلتوهم من الأطقم الطبية.. دين أبوكم اِسمه ايه؟ قتلتم الأطفال والخدج الرضع دين أبوكم يطلع ايه؟ جوعتم الملايين ومنعتم عنهم الدواء والماء وقطعتم عنهم وسائل الاتصالات والغاز.. دين أبوكم يطلع ايه؟ قتلتم النساء وشردتم الملايين وهم يحملون ما بقى من أمتعتهم نازحين هنا وراحلين هناك لا مسكن ولا مأوى.. دين أبوكم اِسمه ايه؟ دمرتم المبانى والبُنى التحتية وجعلتم غزة منطقة غير قابلة للحياة فيها..دين أبوكم اِسمه إيه؟!
قتلتم الصحفيين وحاصرتموهم ومنعتم الأجانب منهم من دخول غزة للتستر على جرائمكم.. دين أبوكم يطلع ايه؟!
منعتم القنوات الإعلامية وأغلقتم مكاتبها وصادرتم معاداتها.. دين أبوكم يطلع ايه؟..لا قرارات المحكمة الجنائية الدولية نافعة ولا تدابير محكمة العدل الدولية شافعة.. ولا مجلس أمن بسبب الفيتو الأمريكى قادر على وقف جرائمكم.. دين أبوكم يطلع ايه؟
دين أبوكم اِسمه إيه؟!
مين إلهه؟!.. مين رسوله؟!.. فين كتابه؟!
دين أبوكم يطلع ايه؟!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة هؤلاء الإرهابيين الأبرياء العزل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بالانضمام إلى حماس
هاجمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، منظمة العفو الدولية واتهمتها بالانضمام إلى حركة حماس وتبني روايتها، بعد أن قال تقرير للمنظمة، إن الأدلة تشير إلى استمرار إسرائيل في استخدام التجويع سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان "انضمام منظمة العفو الدولية إلى حماس وتبني كل دعايتها، ومن الجدير أن يطلق عليها اسم جديد هو (عفو حماس)"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وادعى البيان أن إسرائيل "سهلت دخول أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة وتوزيع مؤسسة غزة الإنسانية أكثر من 56 مليون وجبة مباشرة على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس"، حسب البيان.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، في حين تحولت نقاط توزيع المساعدات تلك إلى "مصايد موت"، خلفت حتى ظهر اليوم 652 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و537 مصابا، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة بغزة.
#إسرائيل_والأراضي_الفلسطينية_المحتلة: تُبين الأدلة أن #إسرائيل، ومنذ أكثر من شهر على بدء خطة توزيع المساعدات التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، تواصل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في #قطاع_غزة المحتل، وتتعمّد فرض ظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي كجزء من…
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 3, 2025
وكانت منظمة العفو قالت في بيانها اليوم، إن الشهادات المؤلمة التي جُمعت من الطواقم الطبية، وآباء الأطفال الذين يُعالجون في المستشفيات بسبب سوء التغذية، والنازحين الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء، تظهر "صورةً مروعةً لمستويات حادة من الجوع واليأس في غزة".
وأضافت أن الروايات تلك تُقدم دليلاً إضافيًا على المعاناة الكارثية الناجمة عن القيود الإسرائيلية المستمرة على المساعدات المنقذة للحياة، و"نظامها العسكري القاتل للمساعدات، إلى جانب التهجير القسري الجماعي، والقصف المتواصل، وتدمير البنية التحتية الأساسية للحياة".
إعلانونقل التقرير عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، قولها: "بينما انشغلت أنظار العالم بالأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، استمرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بلا هوادة في غزة".
وأضافت كالامار، أنه في الشهر الذي تلا فرض إسرائيل برنامج "مساعدات عسكرياً تديره مؤسسة غزة الإنسانية، قُتل مئات الفلسطينيين وجُرح الآلاف، إما قرب مواقع توزيع عسكرية أو في طريقهم إلى قوافل المساعدات الإنسانية".
وتشدد إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي الخناق على القطاع المحاصر، ولا تسمح إلا بدخول محدود لبعض الشاحنات، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، مخلّفة أكثر من 192 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.