صورة قبلة حميمية منسوبة لوزيرة مغربية مع رجل أعمال أسترالي تثير جدلا.. وليلى بنعلي تنفي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت صورة "قبلة حميمية" منسوبة لرجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، حالة من الجدل في المغرب، وسط نفي من المسؤولة.
البداية كانت عندما نشرت صحيفة "ذا أستراليان" صورة زعمت أنها تجمع رجل الأعمال الأسترالي والوزيرة المغربية، قائلة إنها التقطت في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لا توضح الصورة المزعومة الوزيرة بشكل تام، لكن الصحيفة ذكرت أن مجموعة "فورتسكو" المملوكة لفورست وتنشط في مجال الطاقة الخضراء والمعادن والتكنولوجيا، لم تعلق على الخبر. ودار الجدل حول إذا ما كان في ذلك شبهة تضارب للمصالح.
في المقابل، قالت الوزيرة المغربية ليلى بنعلي إنها تتعرض للاستهداف منذ العام الماضي، حسب تصريحات مصورة خلال مقطع فيديو لموقع "كود" المغربي، وذلك تعليقًا على الصورة المزعومة دون أن تعطي المزيد من التفاصيل.
كما نقلت مواقع إخبارية مغربية بيانًا منسوبًا للوزيرة، نفت خلاله صحة "المنشور المسيء (في الصحيفة الأسترالية)... الذي لا يعدو أن يكون ادعاء زائفًا وعاريًا عن الصحة تمامًا".
وأثارت الصورة المزعومة ردود فعل متباينة عبر الشبكات الاجتماعية، وشكلت فرصة للمعارك الثنائية الممتدة عبر الفضاء الافتراضي بين الحسابات الجزائرية والمغربية.
المغربنشر الثلاثاء، 28 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
صورة العيد: مشهد طفولي يُجسّد براءة وفرحة الأضحى
خاص
تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة ومعبّرة التُقطت في أحد أحياء المملكة، توثّق لحظة بريئة من صباح عيد الأضحى، حيث ظهرت مجموعة من الفتيات الصغيرات بملابس العيد الزاهية وهنّ يقفن حول سيارة “وانيت” تقل أضاحي العيد في صندوقها الخلفي.
والتُقطت الصورة بعفوية تامة، وجسّدت روح العيد ومشاعر الطفولة الصادقة تجاه هذه الشعيرة الدينية، حيث بدت الفتيات وهن يُحدقن في الأضاحي بنظرات بريئة ملؤها الفضول والدهشة، في مشهد يُلامس الوجدان ويختزل الكثير من القيم الأصيلة.
وقد لقيت الصورة تفاعلاً واسعاً بين المغردين، الذين وصفوها بأنها “أجمل لقطات العيد لعام 1446هـ”، مشيرين إلى ما تحمله من دلالات عميقة تمزج بين تراث المجتمع، وبساطة الحياة، وفرحة الطفولة.
وأكد البعض أن مثل هذه الصور البسيطة تُحاكي الذاكرة الشعبية، وتُعيد للأذهان ذكريات العيد كما عاشها الأجداد.
وتتزامن هذه الصورة مع أجواء العيد التي تعم مختلف مدن وقرى المملكة، حيث تبرز مشاهد الأضاحي وتبادل التهاني ولباس العيد كجزء من الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يتجدد مع كل عيد، في لوحة إنسانية تتوارثها الأجيال.