تحت هوية «صناعة سعودية».. 25 شركة تقنية وطنية تشارك في «جايتكس أفريقيا 2024»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تحت هوية "صناعة سعودية"، تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، بجناح يضم 25 شركة وطنية رائدة في القطاع التقني بمعرض جايتكس أفريقيا 2024م، المقام بمدينة مراكش خلال الفترة من 29 – 31 مايو الجاري.
ويعد المعرض أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات، حيث سيشهد مشاركة أكثر من 120 دولة مما يعزز مكانته ودوره بصفته منصة رئيسية للابتكار والتنمية الاقتصادية في أفريقيا.
وسجلت صادرات الخدمات السعودية خلال عام 2023م أفضل أداء لها مقارنة بالسنوات الماضية، إذ بلغت قيمتها 182 مليار ريال سعودي جاءت فيها صادرات قطاع الاتصالات في المرتبة الثالثة بقيمة إجمالية بلغت 6.3 مليارات ريال.
وقال المتحدث الرسمي للصادرات السعودية ثامر المشرافي، إن صادرات الخدمات تعد مكوّنًا واعدًا للإسهام في زيادة الصادرات غير النفطية، وتعمل الهيئة لدعم وتمكين القطاعات الخدمية عبر توفير سبل ميسرة تعزز من وصولها لأسواق جديدة والتوسع بها، ومن ذلك حرصها على المشاركة بالمعارض العالمية المتخصصة مثل معرض جايتكس أفريقيا 2024م، للعام الثاني على التوالي.
وتحرص الصادرات السعودية على المشاركة في المعارض العالمية المتخصصة التي تُعد منصة حيوية تجمع المهتمين والمتخصصين في القطاع تحت سقف واحد للتعرف على الفرص المتاحة، مما يسهم في تعزيز صورة العلامة التجارية للصادرات السعودية في الأسواق العالمية، ويتيح ربط المصدرين السعوديين بالمشترين المحتملين لتوسيع دائرة التعاون وتنمية الصادرات السعودية غير النفطية، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمةً لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصادرات السعودية هيئة تنمية الصادرات الشركات الوطنية الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.