القلق والتوتر يسيطران على أنشيلوتي قبل النهائي في ويمبلي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الإيطالي المخضرم لا تنقصه الخبرة، ولكن يبدو أنّ الكثير من القلق والتوتر وجدا طريقهما إلى أنشيلوتي، الذي ينتظر مباراة كبيرة أخرى.
يخوض كارلو أنشيلوتي نهائي دوري أبطال أوروبا الثامن له، بعد أن فاز بجميع المباريات باستثناء مباراة واحدة، لذلك فهو يعدّ المدرب الأكثر نجاحاً في المنافسات بفضل تحقيقه لأربعة ألقاب، كما حصل على لقبين أوروبيين عندما كان لاعبا.
الإيطالي المخضرم لا تنقصه الخبرة، ولكن يبدو أنّ الكثير من القلق والتوتر وجدا طريقهما إلى أنشيلوتي، الذي ينتظر مباراة كبيرة أخرى.
وقال أنشيلوتي الذي يبلغ من العمر 64 عاما، مع دخول ريال مدريد الأسبوع الأخير من الاستعدادات قبيل المباراة النهائية يوم السبت أمام بوروسيا دورتموند في لندن: "إنها نفس المرة الأولى"، مضيفا: "بداية ... هناك فرحة التواجد هنا، ثم تأتي المخاوف ويأتي الخوف ... لكن قبل أن يأتوا علينا أن نستمتع بهذا الأسبوع وسأستمتع به. هذا الفريق يمنحني الكثير من الثقة، أراهم يركزون على المباراة، إنهم في وضع أبطال الدوري".
وفاز أنشيلوتي بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في 2022 و2014 ومع ميلان في 2003 و2007. وخسر نسخة العام 2005 مع ميلان في النهائي بركلات الترجيح أمام ليفربول بعد إهدار التقدم 3-0.
كما جاءت انتصاراته الأوروبية كلاعب مع ميلان عامي 1989 و1990. وكان ضمن تشكيلة روما عند الوصول إلى نهائي 1984 ولكنه غاب عن الملعب بسبب الإصابة.
أكد أنشيلوتي أنه سيلتزم بروتينه قبل المباراة النهائية في ملعب ويمبلي. وقال: "أنا مؤمن بالخرافات بعض الشيء، وهذا طبيعي جدًا. قيل لي إنه من سوء الحظ ألا تؤمن بالخرافات. أحب أكل البروكلي والسلمون والمعكرونة وهذا ما سأتناوله. ثم سآخذ قيلولة لمدة ساعة، إذا كنت قادرا على ذلك. وبعد ذلك سأبدأ بالتفكير في المباراة. قبل الحديث مع اللاعبين، سيبدأ قلبي في الخفقان إلى 110 أو 120 نبضة. سيبقى على هذا الحال حتى بداية المباراة، وعند الإنطلاق سيعود إلى إيقاعه الطبيعي".
ريال مدريد يعلن موعد اعتزال توني كروسشاهد: حافلة الملكي تتجول في العاصمة.. ريال مدريد يحتفل وسط جماهيره بلقب الدوري الإسبانياعتبر أنشيلوتي أن بعض أبرز إنجازاته في دوري أبطال أوروبا مرتبطة بوقته مع ريال مدريد، بما في ذلك مسيرته المذهلة في عام 2022، عندما كان عليه أن يحشد عدة مرات للوصول إلى النهائي. وأشار أيضًا إلى العودة المتأخرة في نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ قبل بضعة أسابيع، عندما سجل خوسيلو في الدقيقة 88 وفي الوقت بدل الضائع.
حسب أنشيلوتي، كان هذا الموسم صعبًا بشكل خاص بسبب قائمة الإصابات الطويلة لبعض لاعبي الفريق الأساسيين، بما في ذلك مشاكل الإصابة الخطيرة في الركبة لتيبو كورتوا وإدير ميليتاو وديفيد ألابا. وإصابات فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام وإدواردو كامافينغا وأوريليان شواميني.
وأوضح أنشيلوتي أنّ "الموقف والالتزام كانا المفتاح للتغلب على كل المشاكل التي نواجهها، هذا ما سمح لنا بتقديم موسم رائع".
ويحاول ريال مدريد، الذي فاز أيضًا بالدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني، الفوز بكأس أبطال أوروبا للمرة السادسة في 10 مواسم، وهو ما يعادل الإنجاز الذي حققه النادي أيضًا في الفترة من 1955 إلى 1965.
وأعرب أنشيلوتي عن فخره بالطريقة التي أدار بها فريقه على مر السنين، مشيرا إلى أنّ "العلاقات الشخصية أهم من العلاقات المهنية ... لست طبيبًا نفسيًا ولكن لدي خبرة حيث عملت لسنوات عدة في غرف تبديل الملابس. أحاول أن أعامل الناس باحترام ليس فقط في الجوانب التكتيكية ولكن أيضًا في الجوانب الشخصية. أنا في بيئة تضم 50 شخصًا وأقضي معهم وقتًا أطول مما أقضيه مع زوجتي وأطفالي، لذلك إذا لم تكن هناك علاقات جيدة ولم يكن هناك مناخ جيد، فأنا لا أقوم بعملي".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.. "الأقرب" إلى قلب زين الدين زيدان مبابي سيلعب في صفوف ريال مدريد في غضون 133 يومًا!.. تفاصيل الصفقة وخلفياتها دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد وبايرن يسعيان للتأهل إلى دور الـ16 دوري أبطال أوروبا إسبانيا نادي ريال مدريد كرة القدم رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة إسرائيل رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دوري أبطال أوروبا إسبانيا نادي ريال مدريد كرة القدم رياضة إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية دوری أبطال أوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس يستعيد البريق مع ريال مدريد
ميامي (أ ف ب)
خرج ريال مدريد الإسباني من الموسم الماضي من دون ألقاب كبيرة، وكان التراجع الحاد في مستوى مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور أحد أسباب نهاية موسم مخيّب.
وبعد أن كان ينافس على الكرة الذهبية، خلال موسم 2023-2024 الذي توّج فيه الفريق بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بدا فينيسيوس بعيداً عن مستواه المعتاد مع نهاية فترة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث اكتفى ريال مدريد بالمركز الثاني خلف غريمه الكتالوني برشلونة.
لكن المدرب الجديد شابي ألونسو أبدى سعادته بتألق الجناح البرازيلي مجدداً، مع استعداد ريال مدريد لمواجهة يوفنتوس الإيطالي الثلاثاء في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم.
وفي حال استعاد فينيسيوس (24 عاماً) كامل خطورته الهجومية، ومع اقتراب عودة الفرنسي كيليان مبابي بعد تعافيه من وعكة صحية، فإن ريال مدريد يملك كل ما يلزم للمنافسة على اللقب.
وكان فينيسيوس سجل هدفاً، وقدّم تمريرة حاسمة بكعب القدم لزميله الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي خلال الفوز على سالزبورج النمساوي 3-0 في الجولة الثالثة، وهي النتيجة التي ضمنت صدارة المجموعة الثامنة وتجنّب مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، أقوى فرق المسابقة حتى الآن.
قال ألونسو «أنا سعيد جداً لأن فيني، مثل أي مهاجم، كان بحاجة لتسجيل هذا الهدف».
ويخوض فينيسيوس مفاوضات صعبة مع إدارة ريال مدريد بشأن تجديد عقده الذي يمتد حالياً حتى عام 2027.
وقال اللاعب في وقت سابق هذا الأسبوع «آمل أن أتمكن من البقاء هنا لسنوات طويلة، قلت دائما إن هذا هو نادي حياتي».
وأضاف «أنا سعيد جداً مع المدرب والجهاز الفني وآمل أن أستمر هنا».
ويحتاج ريال مدريد إلى تناغم هجومي بين فينيسيوس والوافد الجديد مبابي، دون أن يتأثر التوازن الدفاعي للفريق.
ويأمل الفريق الملكي، خلال مواجهة يوفنتوس في أورلاندو، في بلوغ ربع النهائي، وقد يحصل على دفعة قوية بعودة مبابي الذي قد يشارك لأول مرة إلى جانب فينيسيوس تحت قيادة ألونسو.
وكان مبابي قد غاب عن جميع مباريات دور المجموعات، كما نُقل إلى المستشفى بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد، لكنه عاد للتدريبات بشكل طبيعي خلال الأيام الأخيرة.
ويرى المدرب الإسباني أن النجمين قادران على اللعب معاً، رغم بعض الصعوبات الأولية التي ظهرت بسبب تداخل دوريهما داخل الملعب.
واستعاد مبابي لاحقاً مستواه العالي، وسجل 43 هدفاً في مختلف البطولات، بينما سجل فينيسيوس 22 هدفاً من دون أن يصل إلى قمّته الفنية المعتادة.
وأوضح ألونسو «يمكن أن يتكيّفا، فيني من الجناح، ومبابي من العمق، ليسا متناقضين، يمكن أن تنجح الأمور، هناك جودة فردية، لكننا نحتاج أيضاً إلى أن يعمل الفريق ككل».
شدد ألونسو على ألا يكون أحد من لاعبي ريال مدريد الأساسيين معفياً من المهام الدفاعية.
وكان أنشيلوتي اعتمد الموسم الماضي على رباعي هجومي يضم فينيسيوس، مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام والبرازيلي الآخر ورودريجو، وهو ما انعكس سلباً على الصلابة الدفاعية للفريق.
وقال ألونسو قبل مواجهة سالزبورج «ما أنا واثق منه هو أننا نحتاج ونرغب في أن يدافع الجميع، على اللاعبين الـ11 الموجودين على أرض الملعب أن يشاركوا في المهام الدفاعية».
وأبدى الإسباني إعجابه بالجهد الكبير الذي قدّمه فينيسيوس في تلك المباراة قائلاً: «بعيداً عن الأهداف، كنت سعيداً جداً بالعمل الذي قام به».
وتابع: «ساعد في الدفاع، قدّم تضحيات، بقيَ متصلاً بالفريق ولم يفقد تركيزه، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي».
ويأمل ألونسو أن يُواصل فينيسيوس بنفس الروح، بينما يستعد مبابي للعودة، وربما يبدأ من على مقاعد البدلاء أمام يوفنتوس.
وعلى الرغم من أن عهد ألونسو مع ريال مدريد لا يزال في بدايته، فإن مواجهة يوفنتوس وربما ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند الألماني أو مونتيري المكسيكي ستشكّل أول اختبار حقيقي لقدرته على توظيف النجمين معاً بفعالية.