الطهي باستخدام الطاقة غير النظيفة يتسبب في كوارث بالدول الأفريقية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مازال أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يطهون الطعام على النيران المكشوفة أو باستخدام مواقد الحطب وهذه مسألة لها تأثير كبير على الصحة والبيئة.
ووفقا لفاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فإنه لايزال سكان نحو أربع من بين كل خمس دول أفريقية يطهون وجباتهم فوق نيران مكشوفة ومواقد تقليدية، باستخدام الخشب و الفحم وروث الحيوانات وأنواع الوقود الملوثة الأخرى.
أضرار الطهي غير النظيف
وبناء على دراسة قامت بها الوكالة الدولية للطاقة، فإن استنشاق الدخان الناجم عن الطهي يعد ثاني سبب رئيسي للوفاة المبكرة بين النساء والأطفال في القارة.
كما أن الأفراد يفقدون فرص الحصول على التعليم والعمل بسبب الوقت الذي يقضونه في جمع الوقود. ويشار إلى أن جمع الوقود على أساس يومي يعرض النساء لمخاطر العنف والاعتداء.
وأشارت الوكالة إلى أن أساليب الطهي البسيطة التي تستخدم الخشب والفحم غالبا ما تساهم في التصحر.
أفضل الحلول
وأوضحت الوكالة أن الحل الأفضل من أجل الطهي النظيف هو استخدام الوقود المسال، وبعد ذلك المواقد الكهربائية والأجهزة مثل الأوعية الكهربائية لطهي الأرز.
وعقدت الوكالة الدولية للطاقة قبل أيام قمة في باريس من أجل الطهي النظيف في أفريقيا (Summit on Clean Cooking in Africa)، حيث عرضت خلالها دراستها السنوية بشأن هذه القضية. وقد شارك في تلك القمة التي انعقدت تحت شعار "لنجعل عام 2024 نقطة تحول للطهي النظيف"، أكثر من 20 دولة أفريقية.
وقال فاتح بيرول على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "خبر عظيم، قامت قمتنا حول الطهي النظيف في أفريقيا بحشد 2.2 مليار دولار في شكل وعود جديدة من الحكومات والقطاع الخاص لمعالجة هذه القضية الحاسمة المتعلقة بالصحة والجندر والمناخ".
وتابع بيرول أن "الوكالة الدولية للطاقة سوف تتابع عن كثب الوعود التي تم التعهد بها للتأكد من الوفاء بها في الوقت المحدد وبالكامل".
يذكر أن بنك التنمية الأفريقي والوكالة الدولية للطاقة يأملان في جمع الأموال لزيادة الاستثمار في المواقد النظيفة والمعدات والبنية التحتية من المبلغ الحالي وهو نحو 2,3 مليار يورو (2,48 مليار دولار) إلى 7,4 مليار يورو خلال هذا العقد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة
إقرأ أيضاً:
بقائي: الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي الإيراني يضعف مصداقية الوكالة الدولية
الثورة نت|
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني،من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا وصف بقائي، اليوم الجمعة، ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني بأنه ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.مطالبا
بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية.
و في إشارة إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي،والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية،راى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح ان ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
هذا وادان بقائي نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى ان وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.