بعد خروج المستشفيات عن الخدمة.. منظمة الصحة العالمية تعمل على تأمين 5 مستشفيات ميدانية في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء أنه لا يوجد خدمات صحية أو أدوية كافية لمعالجة ضحايا الحادث "المرّوع" الأحد والذي أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وكانت إدارة مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح قد أعلنت خروجه عن الخدمة بشكل كامل صباح الثلاثاء.
وقالت د. مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة تعمل على تأمين خمسة مستشفيات ميدانية تديرها مجموعات المساعدة التابعة للهيئة الطبية البريطانية والهيئة الطبية الدولية.
وأوضحت أن تداعيات الحرب المتواصلة منذ 7 أشهر تؤثر بشكل كبير على الإمدادات الصحية:" هناك نقص متزايد في الأدوية وخاصة لعلاج الحروق التي يعاني منها الكثيرين على مدى 7 أشهر الماضية."
وتابعت هاريس للصحفيين في جنيف إن رعاية المصابين والضحايا: " يتطلب رعاية مكثفة، وكهرباء إضافة إلى خدمات طبية متقدمة أخرى نحن نكافح لإيجاد طواقم طبية مثل الأطباء والممرضيين لأنهم نزحوا".
مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: مرافق الرعاية الصحية في غزة تتعرض لهجمات مستمرةنتنياهو يقر بـ"خطأ مأساوي" ارتكب في رفح والعالم يدين إسرائيلشاهد: طوابير للحصول على طعام شحيح والجوع يفتك بالنازحين في مخيم المواصي جنوب قطاع غزةقصفت إسرائيل الأحد مخيمًا للاجئين، غربي رفح أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال والمسنين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وقتل القصف الإسرائيلي الثلاثاء 21 فلسطينيًا في مخيم يؤوي نازحين غرب رفح، ما فاقم من سوء الوضع الطبي وهدد بانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خيام النازحين الفلسطينيين تمتد على طول شاطئ دير البلح في غزة مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة في وضع كارثي ويدق ناقوس الخطر: "نقص الوقود يعني مزيد من الوفيات" الوكالة الأمريكية للتنمية: غزة تحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً منظمة الصحة العالمية ضحايا مستشفيات غزة نقص - شُحّ أدويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس منظمة الصحة العالمية ضحايا مستشفيات غزة نقص ش ح أدوية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين روسيا فلاديمير بوتين جامعة إسبانيا السياسة الأوروبية منظمة الصحة العالمیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.