صراع المناصب يتفجر في عدن والشارع يتهيأ لثورة الجياع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وقالت مصادر إعلامية ان الصراع على توزيع المناصب والحصص يتواصل بين مرتزقة السعودية ومرتزقة الامارات حيث يسعى كل فصيل الانقضاض على الوزارات والمؤسسات تاركين افراد الشعب يتضورون جوعا .
والمحت المصادر ان الفشل الحكومي في معالجة قضايا المجتمع وتوفير الخدمات تتفاقم كل يوم وهذا نتاج طبيعي للصراع القائم في المعاشيق على توسيع حقائب المحاصصة.
وامام هذا الوضع المزري دعت حركة ما يسمى بثورة الجياع جماهير الشعب اليمني الثائر في محافظات ” عدن ـ تعز ـ حضرموت ـ لحج ـ أبين ـ الضالع ـ شبوة ـ سيئون ـ سقطرى ” للتحرك الثوري والخروج في تظاهرات عارمة صباح اليوم الأربعاء في مختلف الساحات والمناطق احتجاجاً على انهيار العملة وغلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام الخدمات واقتلاع الفاسدين.
وقالت في بيان لها ، يا أبناء شعبنا الثائر العظيم، بعد ان بلغ السيل الزبى وصار الوضع لا يطاق، ورأينا الجميع قد ضاق بهم الحال واجهدهم الفقر والغلاء، ويبحثون عن طريقة لتغيير ما يجري من فحش الأسعار وغلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ومن منطلق المسؤولية يجب علينا الخروج في تظاهرات ثورية شعبية تنديداً بانهيار العملة وارتفاع الأسعار واقتلاع الفساد واسقاط سياسة التجويع الممنهج.
وقالت حركة ثورة الجياع ” في بيانها: انطلاقا من المسؤولية الوطنية الثورية فقد أصبح لزاماً الانطلاق في تحرك ثوري مفتوح لاسقاط الفساد واقتلاع الفاسدين وتحسين الأوضاع المعيشية، يبدأ موعده في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء القادم في مختلف والمناطق والساحات.
ودعا البيان الى الخروج الجماهيري في تحرك ثوري شعبي صادق في كل الميادين والمحافظات، نصرة للجوعى والمكلومين في المدن والقرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خروج قطار عن مساره في روسيا .. تفاصيل
قال حاكم منطقة كورسك الروسية، الأحد، إن جسرا انهار خلال الليل وتسبب ذلك في خروج قطار عن مساره، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر أن ذلك جاء بعد ساعات من وقوع حادث مماثل أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في منطقة أخرى على الحدود مع أوكرانيا.
قال ألكسندر خينشتاين على تيليجرام: "في الليلة الماضية... في منطقة جيليزنوجورسك، انهار جسر أثناء مرور قاطرة بضائع. سقط جزء من القطار على الطريق أسفل الجسر".
تأتي هذه الواقعة خلال حرب منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا.
أمرت السلطات في منطقة سومي الأوكرانية المتاخمة لروسيا يوم السبت بإخلاء 11 قرية بشكل إلزامي بسبب القصف، حيث تخشى كييف هجومًا روسيًا هناك.
وقالت إدارة سومي: "يأخذ هذا القرار في الاعتبار التهديد المستمر لأرواح المدنيين بسبب قصف المجتمعات الحدودية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن قواتها سيطرت على قرية سومي أخرى، وهي فودولاجي، والمعروفة باسم فودولاهي باللغة الأوكرانية.
وذكرت روسيا في الأسابيع الأخيرة أنها سيطرت على عدة قرى في المنطقة الشمالية الشرقية، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو تحشد أكثر من 50 ألف جندي في مكان قريب في إشارة إلى هجوم محتمل.