الأمم المتحدة تطالب بضرورة الوقف الفوري للمعاناة في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أدان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بأشد العبارات، الغارات الجوية التي ضربت خياماً تؤوي نازحين في مدينة رفح يوم الأحد، وأعرب عن حزنه الشديد إزاء صور القتلى والجرحى، ومن بينهم العديد من الأطفال، مؤكداً على ضرورة وقف "الرعب والمعاناة على الفور".
وشدد الأمين العام على ضرورة أن تعمل السلطات الإسرائيلية على السماح وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين، كما شدد على ضرورة فتح جميع المعابر.
وأضاف أن المنظمات الإنسانية يجب أن تتمتع بإمكانية الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية لإيصالها إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة.
وقال: "يجب علينا أن نعمل بسرعة لاستعادة الأمن والكرامة والأمل للسكان المتضررين. وسيتطلب ذلك بذل جهود عاجلة لدعم وتعزيز الحكومة الفلسطينية الجديدة ومؤسساتها، بما في ذلك إعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف مسؤولياتها في غزة، وعلينا أيضاً أن نمضي قدماً بخطوات ملموسة لا رجعة فيها لخلق أفق سياسي".
وأضاف الأمين العام أن الدمار والبؤس الذي شهدته الأشهر السبعة الماضية عزز "الحاجة المطلقة للإسرائيليين والفلسطينيين ودول المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع إلى اتخاذ خطوات عاجلة من شأنها تمكين الأطراف من إعادة الانخراط في المسار السياسي الذي طال انتظاره لتحقيق حل الدولتين، وستواصل الأمم المتحدة دعم كل هذه الجهود".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قراراً يوم 24 مايو الجاري، يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح وأي عمل آخر في المحافظة الواقعة جنوب غزة، "قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في القطاع ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كلياً أو جزئياً". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
تستضيف العاصمه السعوديه الرياض غدا الأحد منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار : "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.