غداة إطلاق فاشل لقمر اصطناعي.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرات "الردع الحربي"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حث زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ علماءه العسكريين على تجاوز إطلاق فاشل لقمر اصطناعي ومواصلة تطوير قدرات استطلاع تعتمد على الفضاء، لمجابهة الأنشطة العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية، حسبما أفادت وسائل إعلام حكومية اليوم الأربعاء.
زار الزعيم الكوري الشمالي أكاديمية كوريا الشمالية لعلوم الدفاع، غداة انفجار صاروخ كان يحمل على ما يبدو ثاني قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري لبلاده بعد وقت قصير من إطلاقه.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في وقت مبكر من يوم الأربعاء أن زيارة كيم تهدف للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس أكاديمة علوم الدفاع.
ووصف كيم أقمار التجسس الاصطناعية بأنها ضرورية لمراقبة الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعزيز التهديد الذي تشكله صواريخ بلاده ذات القدرة النووية.
وأضاف في خطاب ألقاه في الأكاديمية: "امتلاك أقمار اصطناعية للاستطلاع العسكري مهمة أساسية لبلدنا لمواصلة تعزيز ردع الدفاع عن النفس لدينا.. في مواجهة التغييرات الخطيرة في البيئة الأمنية لبلادنا الناجمة عن المناورات العسكرية الأمريكية والأعمال الاستفزازية المختلفة".
بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخكوريا الشمالية تفشل في وضع قمر تجسس في المدار فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة مسؤول الدعاية كيم كي ناموفي الأشهر الأخيرة قام كيم بسلسلة من الزيارات لمنشآت الأسلحة، وشاهد تدريبات عسكرية، وقد سلطت وسائل الإعلام الرسمية الضوء على كل ذلك.
وكانت عملية إطلاق القمر الاصطناعي الفاشلة بمثابة انتكاسة لخطة كيم لإطلاق ثلاثة أقما أخرى للتجسس العسكري في 2024 بعد نشر أول قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري لكوريا الشمالية في الفضاء في نوفمبر الماضي، وهو الإطلاق الذي تم بعد محاولتين فاشلتين.
أثارت عملية الإطلاق التي جرت يوم الإثنين انتقادات من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، لأن الأمم المتحدة تحظر على كوريا الشمالية إجراء أي إطلاق صاروخي من هذا القبيل، حيث تعتبره غطاء لاختبار تكنولوجيا الصواريخ طويلة المدى.
ولطالما أكدت كوريا الشمالية أن لها الحق في إطلاق الأقمار الاصطناعية وإجراء التجارب الصاروخية في مواجهة ما تعتبرها تهديدات عسكرية تقودها الولايات المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة مظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت تطالب بفتح معبر رفح ضمن احتفال رسمي ضخم.. زعيم كوريا الشمالية يدشن صورة تظهره إلى جانب والده وجدّه كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية قمر اصطناعي كيم جونغ أون تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة رفح معبر رفح قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة رفح معبر رفح قطاع غزة كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية قمر اصطناعي كيم جونغ أون تجسس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس روسيا فلسطين فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية زعیم کوریا الشمالیة یعرض الآن Next قمر اصطناعی
إقرأ أيضاً:
قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار يدعم الحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل بخصوص المنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لقرار محكمة العدل الدولية، الصادر في أكتوبر الماضي، يجب على إسرائيل، على وجه الخصوص، احترام حظر استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين، بما في ذلك الإمدادات الإغاثية.
كما قضت المحكمة بأنه يجب على إسرائيل أن تقبل وتتعاون مع برامج المساعدات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وتم اعتماد قرار الجمعية العامة، بأغلبية 139 صوتا، وامتنعت 19 دولة أخرى عن التصويت، بينما صوتت 12 دولة ضد القرار. شملت قائمة المعارضين الولايات المتحدة وإسرائيل وهنغاريا والأرجنتين.
وامتنعت عن التصويت أوكرانيا وجمهورية التشيك وألبانيا وجورجيا، فيما صوّتت روسيا لصالح القرار.
انتقد المندوب الإسرائيلي الدائم داني دانون الوثيقة المعتمدة، وقال في كلمته خلال جلسة الجمعية العامة: "لن يغير أي قرار موقف إسرائيل الرافض للتعاون مع الأونروا. الأونروا منظمة تدعم الإرهاب، وقد شارك موظفوها في اختطاف وقتل إسرائيليين، فضلا عن تعاونهم مع الإرهابيين".
بخلاف قرارات محكمة الأمم المتحدة، فإن آراءها الاستشارية غير ملزمة، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونا.