سودانايل:
2025-08-01@15:00:44 GMT

الأفارقة .. وظاهرة سؤ استخدام القوة

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

د. فراج الشيخ الفزاري
==========
لست عنصريا...ولا جهويا
ولكنني ألاحظ ، بأن معظم الانقلابات العسكرية العنيفة تقع في القارة السمراء...أو القارة الدموية كما يذكرها بعض المحللين في تقاريرهم..وذلك منذ اول انقلاب عسكري دموي وقع في أفريقيا عام 1966
حتي الانقلابات العسكرية الأخيرة في الكاميرون والجابون.. حيث يبلغ عدد الانقلابات العسكرية في أفريقيا نحو ( 187) انقلابا منها الفاشل ومنها الناجح ولكل انقلاب تباعته المأسوية ، في الحالتين، والسودان ليس استثنائا.


وليس تبعات هذه الانقلابات وما يصاحبها من عنف واضطرابات أمنية تطال المواطن المسكين الذي لا حيلة له ولا قوة ،بل حتي مظاهر الحياة العادية تتحول الي بانوراما من الهمجية والفساد بشتي أنواعه.
وأصبح من العادي جدا لسكان المدن ان يشاهدوا مع طلائع الصباح ، وبدون مقدمات، أن ثلة من الجند المسلحين قد احاطت بالمواقع المختارة ..أو أغلقت بعض الشوارع ،أو توقيف وتفتيش المارة ،دون معرفة السبب، وقد يصاحب كل ذلك احيانا السب والشتم واشهار السلاح واستعراض القوة في وجوه المحتجين وكأنهم في عداء وخصومة معهم .
أما القبض بدون إذن النيابة ، والاحتجاز في الأماكن المجهولة فحدث ولا حرج..ولا ندري ما يجري داخل هذه المعتقلات من مظاهر القوة والإهانة أمام هؤلاء التعساء من المحتجزين.
ظاهرة العنف وسؤ استخدام القوة عند الأفارقة...يجب أن تجد الدراسة والاهتمام من قبل المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية ومنها الأمم المتحدة ممثلة في منظماتها المتخصصة وكذلك الجامعات ومعاهد الدراسات والبحوث في المجالات الإنسانية والسلالات العرقية...خاصة وأن هناك نظريات فلسفية وكتابات أدبية
لها رأي في ظاهرة العنف عند الجنس الأفريقي...يقول الفيلسوف الألماني( كانط ) في احدي نصوصه الفلسفية" الرجل الأبيض بطبيعته يمتلك كل المواهب والدوافع..ولذلك يستحق المعاينة والدراسة عن كثب أكثر من غيره. ) ؤيصف في نصوص أخري الهنود الحمر والأفارقة بأنهم أقل انسانية وأكثر وضاعة .. وأن زنوج القارة الأفريقية لا يملكون احساسا يدفعهم للارتقاء فوق التفاهة والوضاعة التي يتوارثونها.،
أما الكاتب الروائي البريطاني ( طمسون جونسون ) صاحب الرواية المشهورة ( رأسلاس امير الحبشة) فيقول " تفوق الرجل الأبيض حتمية تاريخية أشبه بالارادة الإلهية..".
ان ارتباط سؤ استخدام القوة بالأفارقة عند امتلاكهم السلطة أو القوة ظاهرة تستحق التأمل ...ولماذا هم دون سائر السلالات بهذه الهمجية والسماجة؟ هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية أو منطقية تربط ما بين البيئة الطبيعية في المنطقة من غابات وحيوانات متوحشة ومفترسة وهمجية القبائل ،وسؤ استخدام القوة أو السلطة عند الجيوش والحكام الأفارقة..أم أن التركيبة البيولوجية والجينات الوراثية لدي الأفارقة هي السبب في انتشار هذه الظاهرة؟
د.فراج الشيخ الفزاري
[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: استخدام القوة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيرا عاجل بشأن ظاهرة كونية غامضة آخذة في التوسع، تعرف علميا باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي" (South Atlantic Anomaly)، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على البنية التحتية الفضائية حول كوكب الأرض.

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية وتثير قلق العلماء

وتشير البيانات إلى أن هذه الظاهرة تتمثل في منطقة واسعة من الضعف الشديد في المجال المغناطيسي للأرض، تمتد فوق أجزاء من أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي. 

تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟

ويتيح هذا الضعف تسرب الجسيمات الشمسية عالية الطاقة إلى مستويات أقرب من سطح الأرض، ما يشكل خطراً مباشرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تعبر هذه المنطقة.

أسباب الظاهرة ونقطة إفريقية غامضة

بحسب ما أورده موقع Sustainability Times، يرجع العلماء هذه الظاهرة إلى اضطرابات عميقة في حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض، وبشكل خاص إلى تكوين جيولوجي يُعرف بـ"الكتلة الإفريقية منخفضة السرعة"، وهي بنية كثيفة تقع أسفل القارة الإفريقية وتؤثر بشكل كبير على توليد المجال المغناطيسي للكوكب.

وتؤدي هذه الاضطرابات إلى حدوث تغيرات محلية في القطبية المغناطيسية، مما يخلق ما يشبه "ثغرة" في الدرع المغناطيسي الذي يحمي الأرض من الإشعاعات الكونية الخطرة.

تهديد للبنية التحتية الفضائية

وتواجه الأقمار الصناعية التي تمر عبر منطقة الانحراف مستويات مرتفعة من البروتونات المشحونة، ما يعرض أجهزتها الإلكترونية الدقيقة للتلف أو الأعطال المفاجئة. وحتى محطة الفضاء الدولية، التي تعبر هذه المنطقة بشكل دوري، تضطر إلى إغلاق بعض أنظمتها مؤقتًا تفاديًا لأي خلل تقني.

وما يثير قلق العلماء أكثر هو أن هذه الظاهرة لا تبقى ثابتة من حيث الموقع أو الحجم، إذ تشير الدراسات إلى أنها بدأت بالتحرك باتجاه الشمال الغربي، مع وجود مؤشرات على انقسامها إلى منطقتين منفصلتين، الأمر الذي يزيد من صعوبة رصدها والتنبؤ بتأثيراتها.

لا انقلاب مغناطيسي وشيك لكن المراقبة مستمرة

ورغم المخاوف العلمية، يستبعد الخبراء أن تكون هذه الظاهرة مقدّمة لانقلاب شامل في الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهي عملية نادرة الحدوث تقع عادةً كل مئات آلاف السنين. إلا أنهم يؤكدون في الوقت ذاته على أهمية مراقبة التطورات عن كثب، نظرًا لتأثيراتها المحتملة على التكنولوجيا الحديثة، والاتصالات، والملاحة الجوية.

وتعكف "ناسا" والمؤسسات العلمية حول العالم على تحليل الظاهرة بشكل مستمر، من أجل فهم أعمق لطبيعتها وتداعياتها المستقبلية، في ظل تزايد الاعتماد على الأنظمة الفضائية في الحياة اليومية.

طباعة شارك ظاهرة كونية غامضة ناسا وكالة الفضاء الأميركية ناسا الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي المحيط الأطلسي الجنوبي نواة الأرض

مقالات مشابهة

  • بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • عبارات تعزية مؤثرة
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • إدارة القوة الجوية تُنهي عقود محترفيها بالتراضي
  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية
  • أبرز 8 انتقالات صيفية شهدتها القارة الأوروبية في كرة القدم
  • الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
  • القوة الجوية يتعاقد مع رشيد جابر