شريحة تُزرع بالدماغ تساعد الناجين من السكتة الدماغية على التواصل بلغتين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
طوّر علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، شريحة إلكترونية تُزرع بالدماغ، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة الناجين من السكتة الدماغية على التواصل بلغتين لأول مرة، حسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
ووفق الشبكة، عمل ما يقرب من 10 علماء في مركز الهندسة العصبية والأطراف الاصطناعية بالجامعة لعدة سنوات، لتصميم نظام فك تشفير يمكنه تحويل نشاط الدماغ إلى جمل بلغتين، وعرضها على الشاشة.
وتناول البحث المنشور في مجلة "نيتشر للهندسة الطبية الحيوية" الأكاديمية، في مايو الجاري، الشريحة الإلكترونية التي طورها العلماء، موضحا أنها زُرعت في دماغ رجل يدعى بانشو (20 عاما)، كان قد أصيب بشلل في الأحبال الصوتية والأطراف نتيجة لسكتة دماغية، ولا يستطيع التحدث.
وأضاف أن الشريحة مكنته من التواصل باللغتين الإسبانية والإنكليزية، وعرض النصوص على شاشة.
ووفق الشبكة، فإنه تحت قيادة جراح الأعصاب، المدير المشارك لمركز الهندسة العصبية والأطراف الاصطناعية، إدوارد تشانغ، خضع بانشو، الذي كان يتحدث بالفعل الإنكليزية والإسبانية قبل إصابته، لزراعة الشريحة في فبراير 2019، مما سمح للعلماء ببدء تتبع نشاط دماغه.
وباستخدام طريقة الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "الشبكة العصبية"، تمكن العلماء من تدريب شريحة بانشو على فك تشفير الكلمات بناء على نشاط الدماغ الناتج عند محاولة نطقها، حيث سمح تدريب الشريحة المعروف علميا باسم واجهة الدماغ والحاسوب، بمعالجة البيانات بطريقة تشبه إلى حد ما الدماغ البشري.
ووفق "إن بي سي نيوز"، تسمح الشريحة بتبديل اللغة بناء على التفضيل، حيث أصبح بانشو قادرا على استخدام نظام فك التشفير ثنائي اللغة "للمشاركة في محادثة، والتبديل بين اللغتين على أساس التفضيل"، وفق ما أظهرت النتائج.
وأشار البحث المنشور في الدورية الأكاديمية، إلى "جدوى إجراء جراحة لزرع شريحة دماغ ثنائية اللغة" للناجين من السكتة الدماغية، حيث قدم لمحة عن قدرة هذا النوع من التكنولوجيا على "استعادة المزيد من التواصل الطبيعي" بين المتحدثين ثنائيي اللغة المصابين بالشلل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متحدث الكهرباء يكشف تفاصيل أعلى استهلاك على الشبكة في تاريخ مصر
كشف المهندس منصور عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، عن تسجيل الشبكة القومية للكهرباء رقمًا غير مسبوقا في الأحمال، بلغ 39.400 ميجاوات، وهو الأعلى في تاريخ مصر، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس كفاءة الشبكة وقدرتها على التعامل مع زيادة الطلب.
وأضاف متحدث الكهرباء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، أن الحمل الأقصى خلال العام الماضي بلغ 38 ألف ميجاوات، مما يعني أن الشبكة تشهد تطورًا في قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين رغم الارتفاع الكبير في الاستهلاك.
وفيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي مؤخرًا في منطقة الجيزة، وتحديدًا بجزيرة الدهب، أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن عطلاً فنيًا أصاب الكابل الرئيسي المغذي للمنطقة، ما استدعى فصل التيار كإجراء احترازي، قبل أن تتدخل الفرق الفنية وتعمل على إصلاح الخلل عبر مسارين مختلفين.
ولفت متحدث الكهرباء، إلى أنه رغم إصلاح العطل، إلا أنه تكرر مرة أخرى، غير أن الفرق المختصة تمكنت من معالجته بشكل نهائي، وتم اتخاذ تدابير فنية لضمان عدم تكراره، من بينها توفير مصدر تغذية إضافي لمحطة المحولات المعنية، وتقليل الأحمال عليها، مشددًا على أنه لا توجد أية مشكلات حالية تؤثر على الخدمة المقدمة للمواطنين.