"عمان": شهدت فعاليات معرض كومكس لتكنولوجيا المعلومات 2024 انطلاق أكبر حدث للألعاب الإلكترونية في سلطنة عُمان، (إنوفتكس) والذي يعد احتفالًا شاملًا بعالم الألعاب يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، مستعرضًا رحلة تطور الألعاب الإلكترونية على مدار العشرين عامًا الماضية وحتى اليوم.

كما يقدم إنوفتكس مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي احتياجات جميع عشاق الألعاب.

تبدأ الفعالية بمنطقة المتحف، حيث يمكن للزوار التعرف على تاريخ وتطور الألعاب الإلكترونية من خلال عرض تفاعلي يسرد رحلة هذه الصناعة الرائدة. بالإضافة إلى ذلك، توجد منطقتان رئيسيتان للعب وهما منطقة الكمبيوتر المجهزة بأكثر من 20 جهاز كمبيوتر متطورة، تتيح للزوار فرصة تجربة أحدث الألعاب الإلكترونية والتمتع بتجارب تفاعلية مدهشة. ومنطقة بلايستيشن التي تتميز بوجود منصات مجهزة بشاشات 32 بوصة وكراسي مريحة للاعبين، لتقديم تجربة لعب ممتعة.

كما أن أحد أبرز فعاليات إنوفتكس هو مسابقة الألعاب الإلكترونية الكبرى، التي تستمر على مدار أربعة أيام وتشمل مراحل مختلفة من ربع النهائي إلى النهائي. يتنافس في هذه المسابقة أكثر من 300 لاعب، مما يخلق جوًا من الحماس والتنافس الشديد.ويهدف إنوفتكس إلى زيادة الوعي حول الألعاب الإلكترونية وتعزيز دور الرياضات الرقمية في المجتمع، مع توسيع رقعة الألعاب الرياضية الرقمية في سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

المتاحف تعـيـد كـتـابــة الـتـاريـخ بطريقة تفاعلية وشـاملة

تزخر سلطنة عُمان بشبكة واسعة من المتاحف الرسمية والخاصة، المنتشرة في مختلف المحافظات، لتعكس تنوع الجغرافيا وغنى التاريخ الثقافي والحضاري.

وتمثل هذه المتاحف محطات معرفية تحاول أن تسلط الضوء على جانب معين من تاريخ سلطنة عُمان، وتعيد رواية ماضيها بأساليب عرض حديثة ومحتوى توثيقي مدروس.

وأولت الحكومة اهتماما خاصا بالمتاحف، لأهميتها في بناء الأجيال، وصون تاريخ أجدادهم، وحفظ الهُوية الوطنية. ويتجلى هذا الاهتمام بافتتاح جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- لمتحف عُمان عبر الزمان، وأهدى للمتحف عصاه الخاصة لتكون ضمن مقتنياته، مما يعكس الاهتمام السامي بالعناية بالمتاحف، تعزيزا لأهميتها ودورها في حفظ التاريخ العُماني.

وتضم سلطنة عُمان العديد من المتاحف المنتشرة في ولاياتها ومحافظاتها المختلفة، والتي تعكس عمق التاريخ العُماني وحضارته وترتبط بشكل وثيق بحياة الإنسان العُماني وتراثه الثقافي. وتحتوي ولاية مطرح وولاية مسقط في محافظة مسقط على مجموعة متميزة من المتاحف على طول الخط الساحلي «الكورنيش»، مثل متحف بيت البرندة، ومتحف الزمان والمكان، ومتحف غالية، ومتحف بوابة مسقط، هذه المتاحف تسلط الضوء على مقتنيات تراثية وأثرية تعبّر عن مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لتاريخ عُمان، ناهيك عن تقديم برامج تعليمية وتفاعلية لتعزيز الوعي الوطني بين الزوار، بينما يختص المتحف الوطني في مسقط بعرض شامل للهُوية العمانية عبر قاعاته المتعددة التي تتناول مجالات مثل التاريخ البحري، والفنون التقليدية، والعملات. أما متحف المدرسة السعيدية، فيعيد إحياء ذاكرة التعليم النظامي في السلطنة، ويبرز نشأة المؤسسات التربوية منذ بداياتها، ويعكس متحف بيت الزبير البعد الثقافي والاجتماعي من خلال مجموعات نادرة توثق الحياة اليومية للأسر العمانية، في حين يعنى متحف التاريخ الطبيعي في ولاية بوشر بتوثيق التنوع البيئي والنظام الحيوي منذ القدم، مبرزا الخصائص الجيولوجية والمناخية لعُمان.

كما تحتضن محافظة ظفار متحف أرض اللبان في صلالة الذي يعرض تاريخ عُمان على مدى سبعة آلاف سنة، ويسلط الضوء على الأبعاد التجارية والحضارية للعلاقات التاريخية التي نشأت بفضل تجارة اللبان، مع توثيق لصلات السلطنة بحضارات العالم القديم، بالإضافة إلى متحف تواصل الأجيال في ولاية طاقة، الذي يجمع بين الأسلحة التقليدية والمخطوطات والحرف اليدوية.

وفي محافظة الداخلية، تبرز متاحف مثل متحف نزوى ومتحف مسفاة العبريين في الحمراء، التي تركز على الحياة الريفية العمانية والأدوات الزراعية، بالإضافة إلى متحف بوابة الماضي في نزوى الذي يقدم عرضا تراثيا متكاملا، ويركز متحف «عمان عبر الزمان» على استعراض التاريخ الوطني من العصور القديمة حتى الحاضر بأسلوب تفاعلي ومعمق. وفي محافظة شمال الباطنة، تحتضن ولاية صحار متحف أبناء مجان الذي يحتوي على أكثر من 2400 قطعة أثرية تشمل الأسلحة التقليدية والعملات والفخاريات، بالإضافة إلى متحف المقتنيات البحرية الذي يعرض القطع المتعلقة بالحياة البحرية التقليدية. كما تضم محافظة جنوب الشرقية متحف الحصن القديم في الكامل والوافي، ومتحف فتح الخير في ولاية صور اللذين يبرزان التراث العسكري والبحري لسلطنة عمان. وفي محافظة شمال الشرقية، يوجد متحف بدية، ومتحف بيت التراث والثقافة في ولاية القابل اللذان يركزان على الحرف التقليدية والمخطوطات. أما في محافظة الظاهرة، فيبرز متحف بيت المنزفة الذي يعرض وثائق تاريخية عن الأسرة البوسعيدية. كما يعتبر متحف بيت الزبير في محافظة مسقط من أبرز المتاحف التي تجمع تحفا ومقتنيات متنوعة تعبر عن الهُوية العُمانية.

جميع هذه المتاحف تهدف إلى حفظ التراث العماني ونقله للأجيال القادمة، وتعزيز الوعي بتاريخ السلطنة وحضارتها الغنية من خلال عرض مقتنيات تراثية وأثرية متنوعة، وتنظيم فعاليات تعليمية وتثقيفية تفاعلية، مما يجعلها مراكز ثقافية وسياحية مهمة تساهم في إبراز تاريخ عُمان العريق وحضارتها المستمرة عبر الزمن. حيث تجمع هذه المتاحف بين الأرشفة والبحث والعرض البصري، لتؤدي دورا أساسيا في إعادة كتابة التاريخ العُماني، ليس فقط من منظور زمني، بل من خلال قراءة شاملة لملامح الهُوية الحضارية لسلطنة عُمان، في توازن بين الماضي ومتطلبات الحاضر.

فمتاحف سلطنة عُمان منارات ثقافية تعيد كتابة التاريخ بطرق حديثة وتفاعلية، بما يعزز الوعي بالتراث العُماني ويبرز ملامح الهُوية الوطنية. وكل متحف متخصص بمجال معين ليعكس المعرفة للأجيال، حيث تتنوع هذه المتاحف في محتواها وأساليب عرضها، مما يتيح للزوار فهما عميقا لمراحل تطور عُمان عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • إعلانات تفاعلية تستقطب الحيوانات الأليفة
  • اختبر تجربة كروية استثنائية مع هايسنس: تقنيات ذكية ومكافآت حصرية لعشاق كرة القدم في السعودية
  • المتاحف تعـيـد كـتـابــة الـتـاريـخ بطريقة تفاعلية وشـاملة
  • ورشة تفاعلية من أورنج الأردن وiSystem لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة رقمياً
  • «مصر» وجهة مثالية لعشاق السياحة الشاطئية.. استراتيجية وطنية لجذب 30 مليون سائح سنويا
  • خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن
  • الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو
  • فوز أهلي حلب على الجيش في الجولة الأولى للدور ربع النهائي من دوري كرة السلة للرجال، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم في صالة الفيحاء بدمشق
  • خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام
  • أمنية تُطلق باقات UGaming الفايبر المصممة لعشاق الألعاب الإلكترونية