الجديد برس/

أكد مصدر دبلوماسي، اليوم الأربعاء، إن السلطات البرازيلية استدعت سفيرها لدى إسرائيل، ولن تعين بديلا له على الفور، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

وتم استدعاء سفير البرازيل لدى إسرائيل فريدريكو ماير في البداية للتشاور مع حكومته بعد أن تبادلت البرازيل وإسرائيل تصريحات قاسية في شباط بشأن الصراع.

وقال المصدر: “لم تكن هناك شروط لعودته” إلى إسرائيل”.

وكان المستشار الخاص لرئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سيلسو أموريم، أعلن أن “فريدريكو ماير لن يعود إلى تل أبيب”.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب توتر العلاقات بين البرازيل وإسرائيل على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دأب الرئيس البرازيلي على اتهام إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” بحقّ الفلسطينيين في غزة.

وكان دا سيلفا صرح في وقت سابق بأن “ما تفعله دولة إسرائيل (في غزة) ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا”.

وسبق ذلك تصريح للرئيس البرازيلي عندما شبه الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ”المحرقة”، ولم يتراجع عن تصريحه، وكما شدد مرارا على مصطلح “الإبادة الجماعية”.

ووصف لولا دا سيلفا، في وقت سابق الحرب في غزة بالقول “هذه إبادة جماعية. ثمّة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.

وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل أن دا سيلفا نفسه “شخصا غير مرغوبا فيه” في إسرائيل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إبادة جماعیة دا سیلفا

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء

 

الثورة نت/

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، من عودة الظروف المعيشية في قطاع غزة لأكثر من عقدين الى الوراء.

وأكدت “أونروا”، في تدوينة على منصة “اكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن التقديرات تشير إلى أن الظروف المعيشية في غزة تراجعت أكثر من 20 عامًا إلى الوراء.

وشددت على أن “الأمم المتحدة تحتاج إلى جميع الموارد والقدرات الممكنة لتلبية الاحتياجات الهائلة” في القطاع المدمر والمحاصر.

ودعت إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية رفع القيود المفروضة على المساعدات، مؤكدة أنه “يجب السماح للأونروا بالعمل بكامل طاقتها في غزة”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,354 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,030 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخاصة المساعدات من الأونروا.

 

مقالات مشابهة

  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • "العلاقات الدولية": تجديد ولاية أونروا صفعة قانونية في وجه الاحتلال
  • إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
  • موعد انتهاء حصر شقق الإيجار القديم.. تفاصيل رسمية
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء
  • احتجاجاً على مشاركة إسرائيل.. انسحابات جماعية من «يوروفيجن 2026»
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل معركة «بيت جن» في سوريا
  • أسباب توجه لبنان للتفاوض مع إسرائيل