خبير اقتصادي بعد رفع سعره: "كان من المستحيل أن يستمر الخبز بـ5 قروش" (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
علق الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على قرار الحكومة بتحريك أسعار الخبز المدعم من 5 إلى 20 قرشا، قائلًا إن الدولة ستعمل على تقديم دعم للفئات الأكثر احتياجا في مصر.
عاجل | قيمته 20 قرش من 2006.. أبرز تصريحات وزير التموين بشأن رفع سعر الخبز المدعم كيف يساهم قرار تحريك سعر الخبز في تحسين منظومة الدعم؟.. خبراء يجيبون
وقال "نافع" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأربعاء، إن رغيف العيش المدعم كان من المستحيل أن يستمر بسعر 5 قروش، بعد تحمل الدولة فارق التكلفة لما يقرب من 30 عاما.
التحول التدريجي للدعم النقديوأشار إلى أن الحكومة ستقوم بعمل معادلة من خلال الحوار الوطني لتعويض الفئات الأكثر احتياجا والتي ستتأثر بتحركات أسعار الخبز المعدم، متابعًا "التحول التدريجي للدعم النقدي هو الأمثل في وقتنا الحالي، علينا أيضا الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض الفئات التي قد لا تتحمل تكلفة الزيادة في سعر رغيف العيش".
وأوضح أن الأمن الغذائي قضية كبرى تأخذها مصر في أولى اهتماماتها، منوهًا بأن رفع سعر العيش أن سيكون في مقابله تعويضا لبعض الفئات المستهدفة والأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير اقتصادي الخبز المدعم الحوار الوطني عزة مصطفى مدحت نافع الخبير الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
الرياض
حذر الخبير في الجيولوجيا والتغيرات المناخية، الدكتور أحمد ملاعبة، من تزايد احتمالية النشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي بدأت تُحدث تأثيرات عميقة في بنية الأرض.
ودعا ملاعبة خلال حديثه على قناة “العربية”، إلى ضرورة الاستعداد الاستباقي قبل أن تقع الأزمة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات مناخية متسارعة وغير مسبوقة.
ورغم أن حديث ملاعبة قد يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أن عددًا من الدراسات العلمية الحديثة بدأت تربط بالفعل بين التغيرات المناخية وظواهر جيولوجية منها الزلازل، خصوصًا في مناطق ذات خصائص معينة.
وبحسب أبحاث أجريت في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، فإن الارتفاع الكبير في منسوب الأمطار أو الثلوج، إضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الضغط على القشرة الأرضية، ما قد يسرع من حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة، إذا كانت الفوالق الجيولوجية في وضع غير مستقر.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة في جنوب فرنسا أن فترات هطول الأمطار الغزيرة تبعتها زيادة ملحوظة في عدد الزلازل الخفيفة خلال الأسابيع التالية.
وفي اليابان، توصل فريق من معهد MIT إلى أن الثلوج الكثيفة وهطول الأمطار ساهمت في تحفيز بعض الهزات الأرضية، نتيجة تغيّر الضغط في الطبقات العميقة.
وفي جبال كولورادو، كشفت أبحاث أن ذوبان الأنهار الجليدية أدى إلى تحفيز حركة بعض الفوالق الجيولوجية، مما يدعم فرضية أن التغير المناخي قد يكون عاملًا إضافيًا في تحفيز الزلازل مع مرور الوقت.
ورغم أن هذه الظواهر سجلت بشكل أوضح في مناطق باردة أو رطبة، إلا أن منطقتنا الجافة ليست بمنأى تمامًا، فارتفاع منسوب مياه البحر، أو حدوث تغييرات مفاجئة في المخزون الجوفي للمياه، قد يساهم في تغيير الضغوط السطحية، وخصوصًا على الفوالق القريبة من السواحل، وهو ما يتطلب رصدًا علميًا دقيقًا واستعدادًا مبكرًا.
علميًا، يُجمع المتخصصون على أن الزلازل الكبرى تنجم في الأساس عن حركة الصفائح التكتونية، وهي عمليات عميقة ومعقدة لا ترتبط مباشرة بالطقس أو المناخ، إلا أن التغيرات المناخية قد تُسرع من وقوع زلازل صغيرة، أو تُسهِم في زعزعة فوالق غير مستقرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_o4lIQCOPooCtgWYv_360p.mp4