«الحرية المصري»: دعم التعليم المهني يخرج جيلا لديه وعيا وفكرا وثقافة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شارك أحمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، بالصالون النقاشي الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري، اليوم، بمشاركة عدد من قيادات الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمختلف «التيارات السياسية»، مؤكّدًا أن اللقاء عبر عن العديد من الآراء البناءة التي تحمل روئ للمستقبل البعيد تسهم في نقلة كبيرة في مستقبل مصر الجديدة.
وقال مهني إنه يجب توفير الحماية الاجتماعية من خلال توجيه الدعم للتعليم والحرف المهنية وإخراج جيل لديه الوعي والفكر والثقافة، وأيضا دعم الصناعات الحرفية من خلال عدد من المدارس ومراكز التدريب، ودعم الفلاحين حتى يتثنى لهم أن يعيشوا حياة كريمة وتضمن مستقبل ابناؤهم ويجدوا ما يستندون عليه فيما بعد.
واقترح عضو مجلس النواب إنشاء مشروع القرى المنتجة للمحافظات، خاصة أن هناك بعض المحافظات تشتهر ببعض الصناعات الحرفية ومن خلال هذا يمكن أن يتم خلق جو عام منتج يعمل فيه جميع الفئات حتى السيدات تستطيع في هذا الوقت أن تعمل من خلال المنزل وتكون الأسرة بأكملها منتجة.
وطالب بتوفير الحماية الاجتماعية لتشمل التعليم ومجالاته، وأيضا التدريب على الصناعة اليدوية والحرفية، ودعم الصناعات الكبيرة والصغيرة حتى يتم إنتاج جيل يعرف معنى العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أنَّ الدعم على السلع الغذائية يجب أن يشمل الأسر الأكثر احتياجا ولديها عدد كبير من الأطفال لا تستطيع أن تنفق عليهم ولكن علينا أيضا أن ندعمهم بالعلم والعمل وأن نقدم لهم مهنة تعيش معهم ويستطيعون العيش من خلالها في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الصناعات الحرفية الشعب الجمهوري النواب من خلال
إقرأ أيضاً:
الهواتف في أيدي الأطفال.. خطر مبكر يتطلب وعيا أسريا
قال المهندس عمرو صبحي، خبير الأمن السيبراني والتحول الرقمي، إن استخدام الأطفال المتزايد للأجهزة الإلكترونية بشكل غير منضبط يمثل تهديدًا حقيقيًا على سلوكهم ونموهم العقلي، مشددًا على أن التربية يجب أن تُدار كرحلة تشاركية بين الأب والأم والطفل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التوجيه لا يعني المنع القسري، موضحًا أنه لا يصح أن يشعر الطفل أنه يفعل شيئًا لا يحبه أو أنه مجبر عليه، بل علينا أن نشاركه الرحلة ونقنعه بأننا نعمل سويًا من أجل هدف مشترك.
وأوضح أن رحلة التربية تبدأ من السنوات الأولى للطفل، وتستمر حتى مرحلة المراهقة، مؤكدًا أن عقل الطفل يتغير في كل مرحلة عمرية، ولذلك يجب على الوالدين أن يمتلكا وعيًا كافيًا لمواكبة هذا التغيير ومرافقة أبنائهم في كل مراحلهم.
وتابع: "البيت عبارة عن مركبة، والوالدان هما القائدان الأساسيان، ومسؤوليتهما قيادة هذه المركبة نحو بر الأمان، والتكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، لذا علينا أن نركز على النصف المملوء من الكوب، ونوظفها بشكل إيجابي".
وشدد خبير الأمن السيبراني على أن الطفل يعتبر والديه مثله الأعلى، مشيرًا إلى أن ما يراه منهما هو ما يشكل سلوكه مستقبلاً.
وقال: "إذا كان الأب يطلب من ابنه عدم التدخين وهو يدخن، أو تطلب الأم ترك الهاتف وهي لا تتركه، فكيف ننتظر منه سلوكًا مختلفًا؟".
واعتبر صبحي أن السماح للأطفال باستخدام الهواتف المحمولة في عمر مبكر جدًا، خصوصًا في سن السنة أو حتى الثلاث سنوات، هو "كارثة بكل المقاييس".