شارك أحمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، بالصالون النقاشي الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري، اليوم، بمشاركة عدد من قيادات الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمختلف «التيارات السياسية»، مؤكّدًا أن اللقاء عبر عن العديد من الآراء البناءة التي تحمل روئ للمستقبل البعيد تسهم في نقلة كبيرة في مستقبل مصر الجديدة.

الحماية الاجتماعية

وقال مهني إنه يجب توفير الحماية الاجتماعية من خلال توجيه الدعم للتعليم والحرف المهنية وإخراج جيل لديه الوعي والفكر والثقافة، وأيضا دعم الصناعات الحرفية من خلال عدد من المدارس ومراكز التدريب، ودعم الفلاحين حتى يتثنى لهم أن يعيشوا حياة كريمة وتضمن مستقبل ابناؤهم ويجدوا ما يستندون عليه فيما بعد.

الصناعات الحرفية

واقترح عضو مجلس النواب إنشاء مشروع القرى المنتجة للمحافظات، خاصة أن هناك بعض المحافظات تشتهر ببعض الصناعات الحرفية ومن خلال هذا يمكن أن يتم خلق جو عام منتج يعمل فيه جميع الفئات حتى السيدات تستطيع في هذا الوقت أن تعمل من خلال المنزل وتكون الأسرة بأكملها منتجة.

وطالب بتوفير الحماية الاجتماعية لتشمل التعليم ومجالاته، وأيضا التدريب على الصناعة اليدوية والحرفية، ودعم الصناعات الكبيرة والصغيرة حتى يتم إنتاج جيل يعرف معنى العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أنَّ الدعم على السلع الغذائية يجب أن يشمل الأسر الأكثر احتياجا ولديها عدد كبير من الأطفال لا تستطيع أن تنفق عليهم ولكن علينا أيضا أن ندعمهم بالعلم والعمل وأن نقدم لهم مهنة تعيش معهم ويستطيعون العيش من خلالها في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية المصري الصناعات الحرفية الشعب الجمهوري النواب من خلال

إقرأ أيضاً:

الهواتف في أيدي الأطفال.. خطر مبكر يتطلب وعيا أسريا

قال المهندس عمرو صبحي، خبير الأمن السيبراني والتحول الرقمي، إن استخدام الأطفال المتزايد للأجهزة الإلكترونية بشكل غير منضبط يمثل تهديدًا حقيقيًا على سلوكهم ونموهم العقلي، مشددًا على أن التربية يجب أن تُدار كرحلة تشاركية بين الأب والأم والطفل.

شهادات مضروبة.. القبض على صاحب كيان تعليمي بالدقيتضامن البرلمان تناقش طلب إحاطة بشأن موضوعات متعلقة بتكافل وكرامة

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التوجيه لا يعني المنع القسري، موضحًا أنه لا يصح أن يشعر الطفل أنه يفعل شيئًا لا يحبه أو أنه مجبر عليه، بل علينا أن نشاركه الرحلة ونقنعه بأننا نعمل سويًا من أجل هدف مشترك.

وأوضح أن رحلة التربية تبدأ من السنوات الأولى للطفل، وتستمر حتى مرحلة المراهقة، مؤكدًا أن عقل الطفل يتغير في كل مرحلة عمرية، ولذلك يجب على الوالدين أن يمتلكا وعيًا كافيًا لمواكبة هذا التغيير ومرافقة أبنائهم في كل مراحلهم.

وتابع: "البيت عبارة عن مركبة، والوالدان هما القائدان الأساسيان، ومسؤوليتهما قيادة هذه المركبة نحو بر الأمان، والتكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، لذا علينا أن نركز على النصف المملوء من الكوب، ونوظفها بشكل إيجابي".

وشدد خبير الأمن السيبراني على أن الطفل يعتبر والديه مثله الأعلى، مشيرًا إلى أن ما يراه منهما هو ما يشكل سلوكه مستقبلاً.

وقال: "إذا كان الأب يطلب من ابنه عدم التدخين وهو يدخن، أو تطلب الأم ترك الهاتف وهي لا تتركه، فكيف ننتظر منه سلوكًا مختلفًا؟".

واعتبر صبحي أن السماح للأطفال باستخدام الهواتف المحمولة في عمر مبكر جدًا، خصوصًا في سن السنة أو حتى الثلاث سنوات، هو "كارثة بكل المقاييس".

طباعة شارك الموبايل الاطفال صدى البلد

مقالات مشابهة

  • الإعلام أثناء الأزمات بين الحرية والمسؤولية
  • الحماية الاجتماعية: مراجعات دورية للمستحقات لضمان الاستدامة
  • الهواتف في أيدي الأطفال.. خطر مبكر يتطلب وعيا أسريا
  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • محافظ المنوفية يثمن دور التحالف الوطني في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية
  • 3.9 ملايين أسرة تستفيد من دعم الحماية الاجتماعية وتسهيلات بنكية لفتح حساباتهم (وزيرة)
  • كجوك: زيادة دعم قطاعات الصحة والتعليم يالموازنة في إطار الحماية الاجتماعية
  • "الغرفة" تناقش تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني لضمان تلبية احتياجات سوق العمل
  • منتدى الحماية الاجتماعية بصحار يستعرض فرص تمكين رواد الأعمال
  • الداخلية التركية: تراجع عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا إلى 2.7 مليون