عضو مجلس الحرب الإسرائيلي يهاجم نتنياهو: فشل أمنيا واقتصاديا ويزرع "الوهم الكاذب"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، الوزير غادي آيزنكوت، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية تجدد المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والاقتراحات الجديدة التي قدمتها إسرائيل إلى الوسطاء.
ووصف آيزنكوت خلال مؤتمر "مئير داغان حول الأمن والإستراتيجية"، شعار نتنياهو "النصر المطلق" على حركة حماس بأنه "شعار جذاب".
وأشار آيزنكوت إلى تصريحات نتنياهو بشان أن جيش الاحتلال سيحل كتائب حماس في رفح جنوبي قطاع غزة ويعيد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وقال أيزنكوت: "من يقول بأننا سنحل بعض الكتائب في رفح ثم نعيد المختطفين، فهو يزرع الوهم الكاذب".
وأشار إلى الأهداف الفائقة التي حددها نتنياهو في خطاب فوزه بعد الانتخابات نهاية 2022 - ومنحه درجة "فاشل" عنها جميعا.
وقال عضو مجلس الوزراء الحربي: "الهدف الأول كان وقف البرنامج النووي الإيراني، لست بحاجة للإطلاع على تقارير المخابرات لتعرف أن إيران في المكان الأكثر تقدما وتهديدا منذ أن بدأت هذا البرنامج".
وأضاف"الهدف الثاني كان السعي لتحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية، اليوم يبدو الأمر بعيدا تماما".
وتابع: أما الهدف الثالث - الحفاظ على الاقتصاد وخفض تكاليف المعيشة، ومن الواضح أن الاتجاهات سلبية الآن والمستقبل المتوقع مخيبا للآمال".
واستطرد: الهدف الرابع هو استعادة الأمن والحكم، ولا داعي لإضافة كلمات - فمن الواضح أن الحكومة قد فشلت فشلا ذريعا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوزير غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى حركة حماس إسرائيل كتائب حماس في رفح الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، لأول مرة بأن إسرائيل تتعاون مع ميليشيات مسلحة في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مقطع مصور: "بناء على نصيحة الجهات الأمنية، قمنا بتشغيل العشائر التي تعارض حماس، ما الخطأ في ذلك؟".
وتابع: "هذا جيد، ينقذ حياة جنود، الكشف عنه ينفع حماس فقط، لكن ليبرمان لا يهتم، هل سيحققون في ذلك؟".
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، قد قال، الخميس، إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس نتنياهو.
وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن مسؤول كبير في مجلس الوزراء قوله إن "ليبرمان كشف عن معلومات حساسة وهو مستعد للكشف عن معلومات تعرض الجنود والرهائن للخطر كل ذلك لدفوافع سياسية ضيقة".
وأضاف: "يكشف ليبرمان مجددا عن كونه رجلا ساخرا، غير مسؤول تماما، ومندفعا، مستعدا للكشف عن معلومات حساسة تُعرّض جنودنا ورهائننا للخطر. وكل ذلك لدوافع سياسية ضيقة. هذا ببساطة جنون منهجي خطير".
من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زودت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع".
وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة".
وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية".
وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".
كما قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نقلت إسرائيل أسلحة إلى عناصر الميليشيا، وكثير من الأسلحة - التي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع - ونقلت إليهم بنادق كلاشينكوف".
من جانبها ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.
وأوضحت أن "هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية".
وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".