خالد أبوبكر يرد على حزب «المحافظين»: «القاهرة الإخبارية» ملتزمة بالكود الإعلامي للمتحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شن الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، هجومًا حادًا على حزب «المحافظين» الذي يترأسه أكمل قرطام، بعد بيانه الأخير: «هناك كود إعلامي من المجلس الأعلى للإعلام، وكود إعلامي أخلاقي من قبل الشركة المتحدة نفسها، والحساب عليه شديد.. وهناك التزام حرفي ببيانات القوات المسلحة وهذا ما يحدث في كل دول العالم».
وقال خالد أبوبكر، خلال برنامجه «كل يوم»، والمُذاع على قناة «ON»، إن «تناول أخبار القوات المسلحة لا يمكن أن يصدر إلا من خلال القوات المسلحة فقط، ولا يمكن لأحد الاقتراب من ذلك، وهذا ليس في مصر فقط، بل في كل دول العالم».
وواصل: «كلام الحزب غير منطقي، ويعاقب عليه القانون.. هناك كود إعلامي انضباطي شديد في الشركة المتحدة.. والقاهرة الإخبارية ملزمة تمامًا ببيانات القوات المسلحة احترامًا للقانون.. وأخشى أن يكون بيان (المحافظين) مخالفا للقانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة حزب المحافظين الإعلام القنوات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالم
يرى الكاتب الإسرائيلي يولي سيكر في مقال نشره موقع صحيفة يديعوت أحرنوت، أن ما تواجهه إسرائيل حاليا في حربها على غزة لا يرتبط بإخفاق في الرواية الإعلامية كما يروّج له بعضهم، بل يعود إلى واقع قاس لا يمكن الدفاع عنه أو تبريره بأي وسيلة.
واعتبر الكاتب، أنه لا يوجد أي تفسير مقبول يمكن للعقل البشري استيعابه أو تقبّله عند مشاهدة صورة طفل يتضوّر جوعا وتعلو وجهه نظرة إلى السراب، مشددا على أنّ "هذا النوع من الصور لا يمكن تبريره مهما تطورت أدوات الدعاية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانlist 2 of 2لوبوان: هل فرنسا سببٌ في الصراع بين كمبوديا وتايلند؟end of listوأشار إلى أنّ الانتقادات التي تتردد في البرامج الحوارية الإسرائيلية عن "فشل الرواية الإعلامية" في مواجهة الضغوط الدولية في غير محلّها، موضحا: "يطالبون بلجنة تحقيق، ويُطلقون عليه إخفاق الرواية، لكن الحقيقة أن إسرائيل لا تعاني من خلل في سرديتها، بل من واقع لا يمكن تبريره".
وشدد الكاتب على أنّ كل محاولات التجميل الإعلامي ستفشل "حتى لو جُنّدت أذكى العقول الدعائية وتمت الاستعانة بأمهر الخطباء وأشهر المؤثرين في تيك توك.. لأن هذه المشاهد لا يمكن تبريرها".
الخطاب لا يغير الحقيقة
وقال إن ما يراه العالم حاليا هو أن "إسرائيل تدير حربا فقدت معناها، ولم تعد أهدافها واضحة، وأصبح استمرارها قائما على حسابات سياسية داخلية"، مع نتائج كارثية على الجنود الإسرائيليين والرهائن وسكان غزة.
وحسب رأيه، فإن تغيير صورة إسرائيل في سياق الوضع الراهن، لا يمكن أن يتم بتطوير الخطاب الإعلامي، بل بتغيير الواقع نفسه، لأن العالم لم يعد يهتم بالسياق والخلفيات ولا بمسؤولية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة الإسرائيلية عن إطالة أمد الصراع، بل يرى الصورة النهائية فقط، وهي صورة طفل يتضوّر جوعا على غلاف أكبر الصحف في مختلف أنحاء العالم.
يولي سيكر: إسرائيل تدير حربا فقدت معناها ولم تعد أهدافها واضحة رواية مغايرةوأشار الكاتب إلى أن الأهداف الأصلية للحرب تلاشت في خضم التطورات المتلاحقة ولم يعد أمام العالم إلا أن يستنتج أن هدف إسرائيل الوحيد في هذا الصراع هو تجويع سكان غزة.
إعلانواختتم مؤكدا، أنّ الواقع الحالي يفرض وقف هذه الحرب عاجلا، باتفاق يعيد جميع "الرهائن" الإسرائيليين، ثم إطلاق عملية سياسية تهدف لتسليم غزة إلى جهات قادرة على البدء بإعادة إعمارها، وهو السبيل الوحيد لصياغة رواية إسرائيلية جديدة يتقبلها العالم، حسب تعبيره.