حركة فتح: نتنياهو لن يتزحزح عن كرسي الحكم حتى الانتخابات القادمة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد ديمتري دلياني،المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستند إلى 64 عضوًا بالكنيست من أصل 120 عضوًا، وهذه الغالبية التي يعتمد عليها، مشددا على أنه لن يتخلى أو يتزحزح عن كرسي الحكم حتى الانتخابات القادمة في إسرائيل بعد عام ونصف.
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع على فضائية"القاهرة والناس"، إلى أن بعض أعضاء الحكومة يتشاركون مع نتنياهو في هذا الفكر؛ لأنهم يعتقدون أن الانتخابات القادمة لن يحصلوا فيها على نفس المكانة، بل أن بعضهم لن يكون عضوًا حتى في الكنيست، ولذلك هم يدافعون عن مناصبهم في الحكومة الإسرائيلية بطريقة غير طبيعية.
وأوضح المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنه لأول مرة في تاريخ إسرائيل يكون ائتلاف فاشي يميني متطرف عنصري إلى هذه الدرجة وبكل وضوح، ولن تكون هناك نفس الفرصة للتواجد بالحكومة الإسرائيلية من الناحية الأيدولوجية، ولذلك يستغلون وينتهزون الفرصة؛ لتوسيع الاستيطان، وتمرير الأجندات الخاصة بهم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه يجب على إسرائيل أن تدرس ما إذا كانت الانتصارات "الهشة" التي تحققها في الحرب على قطاع غزة، تبرر التضحية بالمدنيين الفلسطينيين.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو عقب زيارة لكيشيناو إن قيادة تل أبيب "يجب أن تسأل" كيف يتم الجمع بين "المكاسب الإضافية من القتال ضد حماس، والتي قد تكون هشة"، مع "العواقب المروعة للعمل العسكري في الأماكن التي يلاحق فيها الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس على مقربة من المدنيين".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "هذا يؤكد ضرورة وضع خطة" لفترة ما بعد انتهاء العمليات الحالية ضد "حماس" في قطاع غزة. مؤكدا أننا "نحن بحاجة إلى [تطويرها] في أسرع وقت ممكن".
كما سُئل بلينكن في المؤتمر الصحافي عما إذا كانت إسرائيل استخدمت أسلحة قدمتها الولايات المتحدة لتنفيذ الهجوم في منطقة رفح مساء يوم 26 مايو، وأجاب: "اليوم لا أستطيع أن أقول ما هو السلاح الذي تم استخدامه وكيف تم استخدامه، كل هذا يجب أن يكون ضمن نتائج تحقيق شامل ولكن سريع، ونحن ننتظر استكماله".
وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وقابلت إسرائيل هذا القرار باستهداف منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين كان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال ليل الأحد الماضي ومساء الثلاثاء، في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح نتنياهو رفح بوابة الوفد حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
رد عاجل من التعليم على تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة
كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية و التعليم، حقيقة ما يتردد بشأن تسريب امتحان مادة اللغة العربية في امتحانات الثانوية العامة، نافيا تسريب امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة اليوم.
وأضاف "شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن "التسريب" يعني خروج ورقة الامتحان قبل وصولها إلى اللجنة الامتحانية، وهو أمر غير وارد على الإطلاق، في ظل الإجراءات المشددة التي تتم بالتنسيق بين الوزارة والجهات المعنية.
وأوضح شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن ما حدث هو تحايل على إجراءات التفتيش، حيث قام أحد الطلاب بتصوير أجزاء من الأسئلة بعد بدء اللجنة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تستطيع خلال دقائق تحديد هوية الطالب واللجنة التابع لها، ليتم ضبطه فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والتي تشمل حرمانه من الامتحان لمدة عامين، إلى جانب عقوبات أخرى.
لا تزال بعض حالات التحايل تظهروأكمل شادى زلطة، أن هناك تكثيفًا لإجراءات التفتيش، ورغم ذلك لا تزال بعض حالات التحايل تظهر، لكنها تُكتشف بسرعة من خلال الجهود المبذولة من قبل المراقبين والجهات المعنية، للسيطرة على الوضع ومنع أي خروقات.
الوزارة تعتمد على وسائل تكنولوجية متطورة لتتبع الورقة المسربةوأشار شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إلى أن الوزارة تعتمد على وسائل تكنولوجية متطورة لتتبع الورقة المسربة عبر "كود" يحدد مكان الطالب واللجنة، كاشفًا أن بعض الطلاب يلجأون إلى وسائل متقدمة مثل أقلام وسماعات تُزرع في الأذن، في محاولة لتسريب الامتحان، مؤكدًا أن الوزارة تتابع هذه الأساليب وتتعامل معها بحسم.