يمانيون – متابعات
شنّ تحالف الأعراب في 26 مارس 2015م عاصفة عدوانٍ أرادوا من خلالها العصف بأحلام اليمنيين في العيش الكريم في ظل دولةٍ حرّةٍ عادلةٍ مستقلة، فتحوّلت بين ليلة وضحاها إلى كابوس مُرعب يقضّ مضاجع بني سعود وبني نهيان ويُنغِّص عليهم أحلامهم الصبيانية المراهقة في التغوّل والتعملُق على حساب الآخرين، وارتدّت سهامها إلى عمقهما ليشربا من ذات الكأس الذي أرادا تجريع اليمنيين بسمومه.

أحيانا تكون الأرقام أبلغ في التعبير من الكلام، خصوصاً عندما نكون أمام تغوّل صبياني متهوّر وغير محسوب العواقب في جوارهم الإقليمي من صياصي لم يبلغوا الرشد، ضد بلدٍ له تاريخه الضارب في القِدم، ما يجعل فاتورة مغامرتهم باهظة وقاسية وقاصمة، وإذا تكلمت الأرقام خرست الألسن.

في هذه القراءة سنتوقف أمام أهم أرقام فاتورة الحصاد المرّ لقوى العدوان، والاكتفاء بما هو مُتاح من أرقام منشورة وأكثرها من تقارير غربية، بسبب التكتم السعودي والإماراتي الشديد على نفقات حربهما الجائرة في اليمن، ونختم قراءتنا باستخلاص رقمي يمني رسمي لخسائرهما.

مركز البحوث والمعلومات : زيد المحبشي

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
فاتورة الانزلاق “السعودي -الإماراتي” في المستنقع اليمني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عبد الباري عطوان: غارات مطار صنعاء تعكس انهيار كيان العدو أمام الردع اليمني الشامل

يمانيون |
أكد الكاتب العربي المعروف عبد الباري عطوان أن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء، وتدمير آخر طائرة مخصصة لنقل الحجاج اليمنيين، يمثل حالة “ألم وإحباط وانهيار داخلي” يعيشها كيان العدو نتيجة عجزه الكامل عن مواجهة القدرات الصاروخية اليمنية المتصاعدة.

وفي تعليقه على الغارات الصهيونية، التي استهدفت مطار صنعاء بأربع ضربات شنتها عشر طائرات أمريكية الصنع، اعتبر عطوان أن ما حدث “هجوم هستيري” على الطائرة الوحيدة المتبقية من أسطول الطيران المدني اليمني، وهو ما يكشف الإفلاس الأخلاقي والعسكري الذي يعانيه كيان الاحتلال.

وأوضح أن هذا التصعيد ليس غريباً على شعب اليمن الذي تعايش مع الحصار المفروض على مطار صنعاء لأكثر من ثماني سنوات، لكنه يأتي اليوم كرد يائس على مواقف صنعاء الصلبة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها للقضية والمقاومة من قلب معركة الكرامة الإسلامية.

وأكد عطوان أن الهجمات الصهيونية على مطار صنعاء لا يمكن فصلها عن الضربات اليمنية المؤثرة، التي أحدثت شللاً غير مسبوق داخل كيان العدو، مستشهداً بإلغاء أكثر من 100 شركة طيران عالمية رحلاتها إلى مطارات الكيان خوفاً من الصواريخ الباليستية اليمنية، بما فيها الفرط صوتية.

وأضاف أن “إسرائيل”، التي طالما تفاخر قادتها بأنها القوة الأعظم في المنطقة، باتت اليوم عاجزة عن حماية مستوطنيها وحدودها وأجوائها، وهو ما يفسر لجوءها إلى الاعتداء على أهداف مدنية كمطار صنعاء، بدلاً من مواجهة القوة اليمنية المتقدمة عسكرياً.

ولفت عطوان إلى أن كيان العدو لم يعد يمتلك أدوات الردع، إذ فشلت كل منظوماته الدفاعية المتطورة في اعتراض الصواريخ اليمنية التي تقطع أكثر من 1200 كيلومتر لتصيب عمق “إسرائيل”، وتحديداً مطار بن غوريون وميناء حيفا، وصولاً إلى مدينة أم الرشراش (إيلات) التي وصفها بأنها “أغلقت تماماً وشُلّت حركتها”، مضيفاً أن “العدو قد يشهد قريباً إغلاقاً كاملاً لميناء حيفا على يد اليمنيين”.

واختتم عطوان بالقول إن اليمن لا يتحدث بلغة البيانات، بل بلغة الفعل الميداني، وكلما اشتد العدوان، ارتفعت قوة الردع اليمني، مؤكداً أن الكيان اليوم في حالة ذعر حقيقية من عدو لم يتمكن من إرهابه أو ثنيه عن دعم فلسطين، وأن المعادلات تتغير على يد شعوب قررت أن تكون السند الحقيقي للمقدسات والكرامة.

عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة حجاج يمنية.. هل اقترب هجوم نتنياهو على طهران ردا على القصف اليمني الموجع جدا لدولة الاحتلال؟ وكيف نرد على تصريحات اردوغان عن أطفال غزة واستشهادهم جوعا؟ pic.twitter.com/FDx2K8AjTJ

— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) May 28, 2025

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة الطفل السعودي “فيصل” في طرابزون التركية
  • مضوي: “التعادل أمام أقبو عادل”
  • أوزاني: “ضيعنا الفوز أمام “السياسي” ولكننا اقتربنا من تحقيق هدفنا”
  • الجناح الوطني السعودي يشارك في بينالي لندن للتصميم 2025 بمعرض “مياه صالحة”
  • “لجان المقاومة” تدعو “داخلية غزة” للضرب بقوة على أيدي العملاء واللصوص والعصابات
  • خميس عطية يفتح ملف “تزوير تخليص السيارات” ويخاطب وزير المالية بأسئلة تفصيلية
  • “ضرب بقبضته على الطاولة”… مندوب فلسطين يبكي أمام العالم (صور)
  • “ساومها” .. دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بعد أشهر من حفل الزفاف لسبب غريب
  • “التخصصات”: 5,125 خريجاً من البورد السعودي
  • عبد الباري عطوان: غارات مطار صنعاء تعكس انهيار كيان العدو أمام الردع اليمني الشامل