???? هل في زول عاقل لديه شك في إنه أمريكا من زمن الإطاري تدعم عصابة الجنجويد ؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يفهم من كلام مالك عقار إنو أمريكا طلبت منهم الذهاب إلى جدة مرفقة ذلك بتهديد عسكري علني أو ضمني ..
اول تعليق لي هو إنو ما اطلعت عليه من كلام عقار في عرض ما قاله وزير خارجية أمريكا و الرد الذي تم، جاء بطريقة لا تمت بصلة للسياسة ..
لكن لتتجاوز ذلك
هل في زول عاقل و متابع ممكن يكون لديه شك في إنو أمريكا من زمن الإطاري تدعم عصابة الجنجويد ؟
أمريكا من اول يوم في الحرب و الي اليوم عمليا لا تعترف بوجود حكومة السودان و سيادة دولة السودان فهي تساوي بين الجيش و مليشيا التمرد و هي ليس فقط لا تصف المليشيا بالتمرد بل قالوا إنهم إلى الآن لم يحددوا من هو المتمرد!!
أمريكا فرضت عقوبات على الجيش و دعت إلى حظر استيراده للسلاح طبعا بغطاء انها فعلت ذات الشيئ تجاه الجنجويد
أمريكا في مفاوضات جدة جعلتكم توقعوا باسم الجيش و ليس باسم حكومة السودان
التوقيع بإسم الجيش يعني ضمنا عدم اعتراف بالحكومة و من دون وجود حكومة لا تكون هناك سيادة للدولة و من ثم بهذا التوقيع و دلالاته تكون هناك مساواة بين الجيش و مليشيا التمرد و المساواة تعني أن الجيش ليست لديه مشروعية محاربة مليشيا التمرد و ان الدولة ليست لديها مشروعية خيار اما استسلام المليشيا أو سحقها عسكريا و تعني مشروعية تعامل الدول و المنظمات مع مليشيا التمرد بإعتبار الحرب مجرد صراع بين طرفين متساويين الخ
و امريكا تقرن القول بخطة العمل
فهي من اول يوم و الي الان مع وقف إطلاق نار شامل و فوري و غير مشروط مع الذهاب إلى مفاوضات فورا أو بعد حين تتم إضافة عملاء تقدم إليها .
من يقول وقف نار فوري و تفاوض دون النظر إلى ميزان ميدان الحرب يكون ضمنا و حتما مع عودة الجنجويد كقوات نظامية و دولة داخل الدولة اي انه مع تعدد الجيوش الذي يعني عمليا تفكيك الجيش و تحوله إلى مليشيا من ضمن عدة مليشيات و هذا هو المراد من كل تحركات و مؤامرات و “مؤتمرات” أمريكا
اما إحضار تقدم فهو لغاية تمكين العميل حمدوك الذي عندما يتم العمل على تنفيذ جداول الدمج الوهمية سوف ينحاز إلى الجنجويد و سوف يكرر ذلك مع الحلو و عبدالواحد
فمهمة الرجل هي التغطية السياسية على تفكيك الجيش و الدولة باسم السلام و التنوع الخ
عودا على بدء هل دولتنا و وزارة الخارجية حصل انها أعلنت حقيقة موقف أمريكا و من معها بأي لغة دبلوماسية تراها مناسبة؟
الجواب لا
هل الدولة فهمت مراد أمريكا بريطانيا الاتحاد الأوربي و شرعت في توفير متطلبات قولة : لا
الجواب، لم يحدث !؟
منذ الأيام الأولى للحرب بل و منذ أن كانت مجرد تنبؤ انا كانت فكرتي الأساسية هي أن الانتصار في الحرب يحتاج إلى تطوير سياسي و اقتصادي و عسكري
بينما السلطة إلى يومنا هذا تتعامل و كأن النصر يمكن أن يتم في الميدان من دون وجود أي ترابط مع عوامل قوة الدولة الأخرى
و هذا جهل مشين ..
هيثم عبدالله بابكر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد
إقرأ أيضاً:
"تعمّد إطالة حرب غزة".. وسائل إعلام إسرائيلية: مصلحة نتنياهو السياسية تتجاوز توصيات الجيش
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارات عسكرية أثرت على مسار حرب غزة، ما أدى إلى تمديدها خلافًا لرأي القيادة العسكرية. اعلان
اتهم مسؤولون إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعمد إطالة أمد الحرب على قطاع غزة، خلافًا لتوصيات القيادة العسكرية، معتبرين أن قراراته تأثرت بمصالحه السياسية والشخصية، وفق ما كشفه تحقيق موسّع أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، استنادًا إلى مقابلات ووثائق رسمية.
تحقيق استغرق 6 أشهرنشرت الصحيفة تحقيقًا استقصائيًا، الجمعة، أوضحت فيه أن العمل عليه استمر 6 أشهر، وشمل مقابلات مع أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي، إضافة إلى مراجعة عشرات الوثائق والسجلات الحكومية.
وبحسب التحقيق، فإن نهج نتنياهو تجاه حركة حماس قبل الحرب ساهم في تعزيز قوتها ومنحها الوقت الكافي للاستعداد، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى في تموز/يوليو 2023 تقريرًا استخباراتيًا حذر من أن أعداء إسرائيل، بمن فيهم حماس، رصدوا الاضطرابات الداخلية الناتجة عن خطته لإضعاف القضاء، وبدأوا الاستعداد لهجوم واسع. إلا أن نتنياهو تجاهل هذه التحذيرات ومضى قدمًا في التعديلات القضائية، مما فاقم من الانقسام الداخلي.
Relatedعشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء ضربة موجعة.. هجوم "معقّد" لحماس في بيت حانون يقتل 5 جنود إسرائيليين ويصيب 14 آخريناحتجاجات في تل أبيب ضد بنيامين نتنياهو وحكومتهمحاولة لتحميل الجيش المسؤوليةوأفاد التحقيق أن نتنياهو حاول، بعد هجوم طوفان الأقصى، التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على القادة العسكريين. ووجّه فريقه الإعلامي المؤثرين المتعاطفين لتصوير الجنرالات كمسؤولين عن "أسوأ إخفاق أمني" في تاريخ إسرائيل. كما سعت الحكومة لمنع تسريب أي محاضر رسمية قد تُظهر تقصير القيادة السياسية، وقيّدت تسجيل اجتماعات الجيش الرسمية.
وبحسب الصحيفة، رفض نتنياهو عرضًا من زعيم المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب اندلاع الحرب، مفضّلًا البقاء في ائتلاف مع قوى يمينية متطرفة، اعتبر أنها ستدعم استمراره في الحكم بعد انتهاء العمليات العسكرية.
هذا الخيار، وفق التحقيق، جعل نتنياهو "رهينة" لمطالب اليمين المتشدد، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو المفاوضات مع حماس، ما أدى إلى إطالة أمد الحرب رغم اعتراضات الجيش.
قرارات تعاكس رؤية الجنرالاتأشارت نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو تجاهل تحذيرات قادة الجيش من عدم جدوى استمرار القتال، واستمر في العمليات العسكرية خلال نيسان وتموز 2024، كما انتهك هدنة تم التوصل إليها في كانون الثاني، لأسباب تتعلق بحماية تحالفه الحاكم.
هذا واستؤنفت يوم الثلاثاء الماضي المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة وسط جهود مكثفة من الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الجانبين وإنهاء الحرب.
وخلال مأدبة عشاء خاصة أقيمت على شرف نتنياهو في البيت الأبيض مساء الاثنين، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حركة حماس أبدت استعدادها للتفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأمور تسير على ما يرام، وأنه لا توجد عراقيل كبيرة تعيق التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة