وزير إسرائيلي منتقداً نتنياهو: الحديث عن حل الكتائب في رفح وإعادة الأسرى زرع للوهم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد عضو “كابينت” الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، الأربعاء، أن من يتحدث عن قدرة جيش الاحتلال على حل كتائب المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح، وإعادة الأسرى، “يزرع الوهم”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن آيزنكوت، قوله إن الأسرى “موزعون في عشرات الأماكن ومعزولون ومع حراس يحملون السلاح”.
كما أضاف أن “إسرائيل تحتاج إلى 3 أو 5 سنوات”، إذا ما أرادت “تحقيق الاستقرار، وبعدها سنوات أخرى من أجل تشكيل حكومة”.
وأشار آيزنكوت إلى أن حركة حماس “منظمة أيديولوجية”، ولو أجرت انتخابات في غزة اليوم “فسوف تفوز”.
كذلك، أكد أن حكومة الاحتلال “فشلت فشلاً ذريعاً في استعادة الأمن”، مشيراً إلى “تقلص تأثير حزبه في الكابينت وأهمية الذهاب إلى انتخابات مبكرة قدر الإمكان”.
من جهته، رد حزب “الليكود” على آيزنكوت متهماً إياه، إلى جانب عضو “كابينت” الحرب، بيني غانتس، بأنه “يبحث عن ذرائع من أجل إنهاء الحرب من دون تحقيق أهدافها، والانسحاب من الحكومة في ذروة الحرب”.
وأضاف: “بدلاً من الانشغال في السعي إلى الانتصار، هما منشغلان بالسياسة الضيقة”.
وكان آيزنكوت، قد أكد، منذ يومين، أن حركة حماس “تجدد قوتها”، مشيراً إلى أن القتال في قطاع غزة “سيستمر لسنوات”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن آيزنكوت قوله، خلال جلسة مناقشة في لجنة الخارجية والدفاع، إنه “لا توجد معادلة إطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب”.
ولفت آيزنكوت إلى أنه “حتى لو توقفت المعارك، مثلما حدث في نوفمبر الماضي، من أجل هدنة، وحتى لو امتدت إلى فترة أطول منها، فهذا لا يعني أن القتال سينتهي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الكلام عن إنهاء عمل اليونيفيل مش وقتو
كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في سياق زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للبنان، أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي ل "الجمهورية"، أنّ لا صحة للمعلومات المتداولة أخيراً عن أنّ لبنان إذا ذهب إلى التطبيع مع إسرائيل لن يعود في حاجة إلى صندوق النقد الدولي، وانّ نزع سلاح "حزب الله" يكفي! ويقول المصدر "إنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة، لأنّ البنود الإصلاحية والاتفاقات مع صندوق النقد ضرورة، وهو الممرّ الإجباري لإعادة الثقة للمجتمع الدولي وللمستثمرين". ويكشف المصدر نفسه، أنّ لودريان لم يأتِ إلى لبنان لنقل رسالة إلى "حزب الله" مفادها التنبيه من الحرب المقبلة على إيران وانعكاسها على لبنان، لأنّ "فرنسا في الأساس ومنذ سنة وهي تقول لإيران والحزب أنّ الضربة آتية انتبها، إن كان للحزب محلياً أو لإيران إقليمياً". ويقول: "إنّ علاقة فرنسا مع إيران بدأت بالتوتر منذ بضعة أشهر، بعدما أقامت فرنسا دعوى ضدّ إيران لاحتجازها رهينتَين فرنسيّتَين في إيران". ويضيف، أنّ "الديبلوماسية الفرنسية على المستوى المحلي تتكلم مع "حزب الله"منذ 8 تشرين الأول 2023، وتقول له إنّ الضربة آتية عليك، فانتبه ولا تلعب بالنار. وقد حصلت".ويتابع المصدر: «نحن نتكلم مع "حزب الله" لأنّنا نفصل بين الشق السياسي والعسكري"، كاشفاً أنّ لودريان خلال زيارته للبنان تطرّق إلى كافة مواضيع الساعة، إنّما التركيز انحصر بالملف اللبناني الذي يحمل تشعّبات كثيرة. وركّز لودريان على مواكبةمسار الإصلاحات وعبّر عن ارتياحه إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة اللبنانية، وتكلّم عن موضوعَين: "حصر السلاح بيد الدولة، والإصلاحات المالية والشروط الواضحة بالنسبة إلى صندوق النقد الدولي والقوانين الخاصة وإعادة هيكلة المصارف والفجوة المالية.وقد حققت الحكومة اللبنانية 1 من 2، وهذا ما تراه الديبلوماسية الفرنسية بداية جيدة". كذلك، اضطلع لودريان على عمل الوزارات في الأمور التقنية والاستراتيجية الداخلية لتلك الوزارات. وتحديداً وزارتَي المالية والاتصالات.
ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، أنّ موقف فرنسا واضح جداً في دعم كامل للطلب اللبناني للتمديد لقوات "اليونيفيل".وبحكم أنّها هي حاملة القلم، فمِن المؤكّد أنّ الديبلوماسية الفرنسية منفتحة على أي تعديل لمهمّة "اليونيفيل" على الأرض، وإذا ما تمّت مفاوضات حول مهماتها فليكن. لكن بالنسبة إلى الموقف الرسمي الفرنسي من طرح إنهاء عمل "اليونيفيل"، يؤكّد المصدر: "هلق مش وقتها الكلام عن إلغاء عمل "اليونيفيل" في جنوب لبنان".
في السياق، ينفى المصدر ما قيل عن أنّ زيارة لودريان كانت للإعلان عن إلغاء مؤتمر الدعم الفرنسي للبنان، موضحاً أنّ "المبعوث الفرنسي الرئاسي جاء ليُحدّد الأولويات والإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي، وهي إصلاحات يطالب اللبنانيون بها أيضاً، وفكرة المؤتمر أن يتلاءم مع رؤية واضحة لبنانية، أي أنّ اللبنانيِّين اعتادوا في مؤتمر "سيدر " وفي مؤتمري "باريس 1"
و "باريس 2" على تلقّي أموال من دون تدقيق، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع لأنّنا نريد أن نعلم أين ذهبت الأموال وعبر أي نظام بريدي ستدخل تلك الأموال إلى المصارف اللبنانية، وبواسطة أيمؤسسة يجب أن نتعامل؟ لذلك كانت الشروط: مجلس الإنماء والإعمار، قانون إعادة هيكلة المصارف، قانون الفجوة المالية. وذكرالمصدر الفرنسي، أنّ "مهمّة لودريان جاءت استكمالاً لدوره كمبعوث رئاسي معني بكافة ملفات الساعة، ولمراقبة الإصلاحات التي تجريها الدولة اللبنانية، وموضوع حصر السلاح، ولهذه الغاية كان لقاؤه مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وأكّد المصدر، أنّ اللقاء "كان صريحاً وجدّياً".
مواضيع ذات صلة اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية) Lebanon 24 اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية)