الولايات المتحدة تعتزم مقاطعة مراسم تأبين رئيسي في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتزم مقاطعة مراسم تأبين ستنظمها الأمم المتحدة يوم الخميس للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في وقت سابق من هذا الشهر في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وتقيم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا مراسم لتأبين أي زعيم دولة يتوفى وهو في المنصب. وستتضمن المراسم إلقاء كلمات عن رئيسي.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته قوله، “لن نحضر هذه الفعالية بأي صفة”. ولم يسبق أن أشارت أي تقارير إلى عزم الولايات المتحدة المقاطعة".
وأوضح المسؤول، “يتعين أن تقف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني، وليس إحياء ذكرى من يضطهدونه منذ عقود”.
وأضاف أن “رئيسي متورط في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القضاء لآلاف المعتقلين السياسيين في عام 1988”.
وأردف أن “جانبا من أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان على الإطلاق، خاصة ضد النساء والفتيات في إيران، حدثت خلال ولايته”.
ووقف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بداية اجتماع غير ذي صلة في 20 أيار / مايو دقيقة صمت على أرواح قتلى حادث تحطم الطائرة.
ووقف روبرت وود نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على مضض مع ممثلي الدول الأربع عشرة الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في 20 أيار/ مايو إن الولايات المتحدة تعبر عن “تعازيها الرسمية” في وفاة رئيسي. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في ذلك اليوم “لا شك في أنه كان رجلا يديه ملطخة بالكثير من الدماء”.
وتعرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات شديدة من قبل بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس لتقديمها التعازي لإيران.
ولقي رئيسي، حتفه جراء سقوط الهليكوبتر التي كانت تقله وسط أحوال جوية سيئة في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان في 19 أيار/ مايو.
وفي 22 من الشهر الجاري، شاركت العديد من الوفود العربية والأجنبية في مراسم التأبين بحضور محمد مخبر الرئيس الايراني بالوكالة وعلي باقري كني وزير الخارجية الايراني بالوكالة.
وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، إن 50 وفدا أجنبيا رفيع المستوى شارك مراسم تأبين الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان ومرافقيهما عصر الاربعاء.
وذكرت الوكالة أن المراسم أقيمت بحضور محمد مخبر الرئيس الايراني بالوكالة وعلي باقري كني وزير الخارجية الايراني بالوكالة.
وكان من بين المشاركين نحو 16 وفدا وفود على مستوى القادة، ونحو 20 وفدا على مستوى الوزراء، والباقي على مستويات مختلفة مثل رؤساء البرلمانات والمبعوثين الخاصين وغيرهم، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الإيراني رئيسي إيران الولايات المتحدة تشييع تعزية رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الایرانی بالوکالة الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.
وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".