الحرة:
2025-07-13@05:12:03 GMT

هل صنعت أحجار الهرم الأكبر يدويا؟

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

هل صنعت أحجار الهرم الأكبر يدويا؟

يستغل مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي الاهتمام الكبير بالحضارة المصرية القديمة والغموض الذي يلفها في كثير من الأحيان لبث معلومات مضللة بهدف جذب التفاعلات.

آخر تلك المنشورات المضللة تدعي أن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم الأكبر (هرم خوفو)، "فيها نتوءات هواء" ما يعني أنها من صنع البشر وليست طبيعية.

لكن هذا الادعاء لا أساس له من الناحية العلمية، بحسب خبراء في علم المصريات.

جاء في المنشورات أن أحجار الهرم الأكبر "فيها نتوءات هواء، ما يدل على أنها مصنوعة وليست مقطوعة من الجبال".

وجاء في المنشورات أن أحجار الهرم الأكبر "فيها نتوءات هواء، ما يدل على أنها مصنوعة وليست مقطوعة من الجبال".

وأضافت "كيف صُنعت وكيف صمدت تلك المدة كلها، وكيف لم يتمكن أحد من اكتشاف ما بداخل الهرم الأكبر على الرغم من كل التكنولوجيا المتوفرة…".

إلا أن ما جاء في المنشورات مضلل بحسب ما أكد خبيران في علم المصريات لوكالة فرانس برس.

هل تختلف أحجار هرم "خوفو" عن أحجار هرمي "خفرع ومنقرع"؟

بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية فإن الهرم الأكبر بُني "من الحجر الجيري المحلي في حين كان مغطى قديما بالكامل بكساء من الحجر الجيري عالي الجودة، وقد تم جلب أحجار الكساء من محاجر طرّة عن طريق مراكب تصل حتى الهرم".

ويؤكد على هذه المعلومات خبير الآثار المصري، أشرف محي الدين، وهو مدير عام منطقة آثار الأهرامات.

ويصف الخبير في اتصال مع صحفيين من خدمة تقصي صحة الأخبار في فرانس برس ما تروج له المنشورات عن أن أحجار هرم خوفو تختلف عن الأحجار التي بني منها هرما خفرع ومنقرع بـ"الأكاذيب التي لا تعتمد على أي أساس علمي".

ويتابع شارحا أن "الأهرامات الثلاثة الشهيرة في مصر بنيت من الحجر الجيري المحلي".

ويؤكد محي الدين أن أحجار الهرم الأكبر لا توجد فيها أي نتوءات هواء، وأنها طبيعية ولم تصنّع كما ادعت المنشورات.

ويتفق مع محي الدين، عالم الآثار والباحث في علم المصريات، أحمد صالح، الذي شغل في السابق منصب مدير عام آثار أبو سمبل ومعابد النوبة.

ويؤكد صالح أن "الأهرامات الثلاثة بُنيت بالحجر الجيري المحلي" واصفا المنشورات المتداولة بأنها مجرد "خيالات".

عشرون عاما لبناء الهرم الأكبر

يشرح الخبيران أن الملك خوفو بنى الهرم كمقبرة له، وأن مشروع البناء استغرق عشرين عاما.

ويقول صالح إنه من المرجح أن يكون ابن عم الملك خوفو والذي يدعى حم-أيونو هو الذي أشرف على بناء هذا الهرم البالغ ارتفاعه 146.5 مترا. إلا أن عوامل التعرية واختفاء الهُريم الصغير الذي كان يعلو قمته قلصت ارتفاعه فبات يبلغ اليوم 138.8 مترا.

ويشير الخبيران إلى أن هرم خوفو يضم أكثر من مليوني كتلة من الحجر الجيري بالإضافة إلى نحو 8 آلاف طن من حجر الغرانيت الذي أحضر من أسوان في صعيد مصر واستخدم في غرفة دفن الملك خوفو.

لغز الأهرامات

ويلفت صالح إلى أن نظريات كثيرة حاولت تفسير كيف بُنيت الأهرامات. وسلط الضوء على مشروع نفذته وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار في باريس، اعتمد على واحدة من بين هذه النظريات التي حاولت تفسير عملية بناء الهرم من خلال تصور يقول إنه كان هناك ممرات حلزونية داخل الهرم كانت تستخدم في رفع الأحجار إلى الأجزاء العلوية.

وسبق لوكالة فرانس برس أن فندت منشورات عن أكاذيب أخرى حول الأهرامات منها أن اللحوم داخلها لا تتعفن وأن النباتات تنمو فيها أسرع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من الحجر الجیری

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات الإمام الأكبر.. انطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية للتربية السكانية

انطلقت اليوم السبت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي حول التربية السكانية لمعلمي قطاع المعاهد الأزهرية، بالتعاون بين المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن دعم وتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ التدريب لمعلمي منطقة القاهرة الأزهرية وقطاع المعاهد، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، على يد أساتذة وخبراء من جامعة الأزهر، بهدف رفع كفاءة المعلمين في تناول القضايا السكانية من منظور علمي وتربوي متكامل، وشهد افتتاح البرنامج حضور كل من: الدكتور شكري عبد العظيم، عميد المركز، ممثلاً عن المدير، والدكتور أحمد الشرقاوي، نائبًا عن رئيس قطاع المعاهد.

وأكد الدكتور أحمد الشرقاوي أن هذه البرامج التدريبية تمثل ركيزة أساسية في بناء الوعي المتكامل للمعلم الأزهري، مشددًا على أن قطاع المعاهد حريص على أن يكون المعلم شريكًا فاعلًا في مواجهة التحديات المجتمعية المعاصرة، ونشر الثقافة السكانية والصحية السليمة، مبينا أن الأزهر يعمل بخطى متسارعة نحو دعم قضايا الأسرة والمجتمع، من خلال برامج علمية وتربوية مدروسة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.

ويستهدف البرنامج تعزيز وعي المعلمين بالقضايا السكانية، ونشر مفاهيم التربية السكانية وتنظيم الأسرة، إلى جانب التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنصافًا.

ويأتي هذا البرنامج في سياق التعاون المثمر بين المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، ضمن جهود الأزهر المستمرة في دعم قضايا التنمية المجتمعية، وبناء وعي تربوي شامل لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.

ويُعقد البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبقيادة تنفيذية من الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز، والدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.

طباعة شارك المعاهد الأزهرية البحوث السكانية جامعة الأزهر قطاع المعاهد الأزهرية الإمام الأكبر أحمد الطيب

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. انطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية للتربية السكانية
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. «ديلى» الصينية تضخ 200 مليون دولار لإنشاء مصنع للأدوات المكتبية بالعاشر
  • 30 قتيلا في هجمات لمسلحين تابعين لـ داعش بالكونغو الديمقراطية
  • مصر.. فيديو لحظة مقتل جزار الهرم وتفاصيل صادمة عن الشاب الذي ذهب لشراء فاكهة لوالدته
  • أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
  • هذه الدول الأكبر في عدد الأطفال للعام 2025 .. أفريقيا تتصدر (إنفوغراف)
  • «ميثاق غليظ» يواصل توعيته بأحكام الزواج في جامع السلطان قابوس الأكبر
  • تحريات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص داخل شقة فى الهرم
  • رسوم صادمة من «ترامب» تطال الجزائر والعراق وليبيا… والبرازيل تدفع الثمن الأكبر!
  • محاكمة نور تفاحة راقصة الساحل الشمالى بتهمة بنشر فيديوهات خادشة.. اليوم