العلماء يدحضون وجود علاقة بين الأبراج والرفاهية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
درس علماء جامعة كيميون بمدينة دايجو الكورية الجنوبية ما إذا كانت هناك علاقة بين برج الشخص ورفاهيته، وكانت نتائج التحليل مخيبة للآمال بشكل عام لمحبي التنجيم والأبراج.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Kyklos العلمية، إلى أن العلماء درسوا خلال هذا العمل مجموعة كبيرة من البيانات عن السكان التي تضمنت معلومات عن أكثر من 12.
وحلل الباحثون خلال عملهم ثمانية متغيرات رئيسية مرتبطة بالرفاهية: السعادة العامة، أعراض الاكتئاب، الإجهاد النفسي، والرضا الوظيفي، والرضا المالي، والاستمتاع بالحياة، والصحة العامة، والسعادة الزوجية.
وأظهرت النتائج أن سبعة من مؤشرات الرفاهية الثمانية، لم يظهر لها أي تأثير ذو دلالة إحصائية للأبراج. وكان الاستثناء الوحيد عدم الرضا المالي، ولكن كان حجم هذا التأثير صغيرا وبالتالي يمكن تجاهله.
ووفقا لفريق البحث، تؤكد نتائج عملهم، نتائج الدراسات السابقة التي أشارت إلى عدم وجود علاقة بين الأبراج والرفاهية، لذلك لا ينبغي استخدامها للتنبؤ برفاهية وسعادة الناس. ويمكن مقارنة صحة تنبؤاتهم إحصائيا بقراءة الطالع باستخدام رمي العملات النقدية أو زهر النرد.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.