تفاصيل سقوط عصابة التنقيب عن الأثار في الخليفة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تمكنت مباحث القاهرة من القاء القبض على 8 أشخاص لقيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل منزل بمنطقة الخليفة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتوالي التحقيق وإتخاذ افجراءات القانونية اللازمة
تفاصيل الواقعة كانت بورود بلاغ لقسم شرطة الخليفة ، مفاده قيام بعض الأشخاص بالحفر والتنقيب داخل عقار كائن بدائرة القسم بقصد التنقيب عن الآثار، وانتقلت قوة امنية لمكان البلاغ والقت القبض على 8 أشخاص لارتكابهم الواقعة حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل العقار المشار إليه وعثر بداخله على حفرة (قطرها 1 متر وعمق 4 أمتار - أدوات التنقيب) ، وإعترفوا بقيامهم بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بالعقار محل البلاغ.
وفي واقعة أخرى قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح المختصة تجديد حبس فنى أسنان 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتزوير محررات رسمية وانتحال صفة طبيب فى القاهرة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم له معلومات جنائية، واعترف بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية وانتحال الصفة، حيث انتحل صفة طبيب أسنان على خلاف الحقيقة وممارسته للمهنة بموجب محررات مزورة قام باصطناعها واستئجاره عيادة وتجهيزها ومزاولة المهنة، وكذا قيامه بتزوير عقد بيع سيارة.
وأشارت التحقيقات إلى ضبط عدد من أختام شعار الجمهورية المقلدة المنسوبة لعدد من الجهات، وأكلاشيه، وعدد من الكارنيهات والبطاقات ورخصة قيادة وعقد بيع سيارة "مزورين"، وعدد من الأوراق المستخدمة فى أعمال التزوير، وعدد من المحررات باسم المتهم ممهورين بخاتم شعار الجمهورية المقلد، وجهاز "لاب توب" وماكينة المستخدمين فى نشاطه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنقيب عن الأثار منطقة الخليفة قسم شرطة الخليفة الاثار قاضي المعارضات الجنح تحقيقات النيابة عن الآثار
إقرأ أيضاً:
شهيد باستهداف الاحتلال سيارة في النبطية جنوب لبنان
استشهد شخص في غارة للاحتلال الجمعة، استهدفت سيارة في بلدة النميرية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية مستهدفة سيارة على طريق النميرية - الشرقية، أدت إلى سقوط شهيد"، دون مزيد تفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت الوكالة اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق النميرية بأربعة صواريخ".
ورصد تحليق "كثيف وعلى علو منخفض" لمسيرة للاحتلال في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وكان جيش الاحتلال نفذ غارة جوية استهدفت موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، أمس الخميس زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له : "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، يتهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في احتلال خمس تلال لبنانية استراتيجية في الجنوب، تمكن من السيطرة عليها خلال الحرب الأخيرة، من بينها تلال الراهب وتلة الحمامص ومزارع كفركلا، إضافة إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة منذ عام 1967، ما يبقي جبهة الجنوب مرشحة للانفجار في أي لحظة، رغم الوساطات الدولية المستمرة.