قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن القوات الروسية تواصل التقدم في أعماق الدفاعات العسكرية الأوكرانية، وتكبدها خسائر جسيمة على محور مقاطعة خاركوف.

و في بيان وزارة الدفاع الروسية: "تواصل وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، التقدم إلى عمق دفاع القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق تيخوي وكونستانتينوفكا وغرانوف في مقاطعة خاركوف".

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 225 جنديا، ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسيارتين ومدافع هاوتزر "دي-20"، و3 مدافع هاوتزر "دي-30".

 

وأضاف البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، على مواقع أكثر فائدة عملياتية، وحققت خسائر فادحة بتشكيلات اللواء الميكانيكي 43 ولواء الدفاع الإقليمي 112 في مناطق ستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وزاغورويكوفكا في مقاطعة خاركوف".

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 445 عسكرياً، ومركبتي مشاة قتاليتين و3 سيارات ومدفعي هاوتزر أمريكيي الصنع عيار 155 ملم طراز "إم - 198"، ومدفع هاوتزر من طراز "مستا- بي" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفعا ذاتي الدفع طراز "غفوزديكا" عيار 122 ملم.

وقامت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع على طول الخط الأمامي للجبهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق كونستانتينوفكا ونوفي في جمهورية دونيتسك الشعبية.

 

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 305 جنود، ودبابة ومركبتين ومدفع "كراب"، ومدافع هاوتزر "دي -20"، ومدافع هاوتزر "إل -119" ومحطة حرب إلكترونية، كما تم تدمير 4 مستودعات ذخيرة ميدانية للقوات المسلحة الأوكرانية، في هذا الاتجاه.

وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية عززت مواقعها التكتيكية واستهدفت تشكيلات لواء المشاة 68 واللواء الآلي 24 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سيمينوفكا ونوفغورودسكويه في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 335 عسكريا، ودبابة و3عربات قتالية مدرعة، من بينها عربة مشاة قتالية من طراز "برادلي" أمريكية الصنع.

 

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

 

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الروسية تخترق الدفاعات الأوكرانية مقاطعة مقاطعة خاركوف الدفاعات العسكرية الأوكرانية خسائر وزارة الدفاع الروسية القوات الروسیة مقاطعة خارکوف قوات مجموعة فی مناطق

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية

كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.

وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".

ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".


وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.

وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.

وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.

 لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.

وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.


وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.

وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة". 

وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.

مقالات مشابهة

  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • هجوم مكثف للقوات الروسية على مقاطعة خاركيف
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
  • مصدر روسي: القضاء على مئات النازيين بضربات دقيقة طالت مواقعهم في خاركوف شرق أوكرانيا
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي
  • روسيا تعلن تكبيد أوكرانيا خسائر فادحة في مختلف المحاور
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير 7 بلدات جديدة في مقاطعة سومي ودونيتسك
  • بسبب تفجير في السكك الحديدية… خروج قاطرة عن مسارها في مقاطعة بيلغورود الروسية
  • دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية