التعاون العربي الصيني "20 عاما من العلاقات المُثمرة".. 398.1 مليار دولار حجم التبادل التجاري في 2023.. استثمارات بـ 214 مليار حتى 2021.. وهذه أبرز المجالات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت صباح اليوم أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لـ منتدى التعاون العربي الصيني، بحضور الرئيس الصيني والرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من القادة العرب، لبحث سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في ظل المتغيرات الدولية.
وتسعى الصين إلى استمرار لعب دور مهم في الاقتصاد العالمي في السنوات القادمة، وزيادة الاستثمار الصيني في الداخل والخارج، كما تهدف إلى أن تصبح القوة الأعظم اقتصاديا وتكنولوجيا بحلول عام 2049.
وتُعد الصين القوة العظمي الثانية اقتصاديًا والمنافس الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية، وهي من كبرى الدول التجارية في العالم، حيث تتاجر 144 دولة مع الصين أكثر مما تتاجر مع الولايات المتحدة، كما شهد الاقتصاد الصيني نموًا سريعًا خلال العقود القليلة الماضية، بمتوسط نمو سنوي يزيد عن 10٪.
قوة الاقتصاد الصينييُقدر الناتج المحلي الإجمالي لـ الصين وفقا لإحصائيات وتقديرات البنك الدولي لعام 2023 مايصل إلى 17.96 تريليون دولار أمريكي، كما أن نسبة النمو في عام 2023، وصلت إلى 5.2٪، كما يتوقع الخبراء أن يكون النمو للعام الجاري 4.5%.
وتعتمد الصين على التصنيع في مكونات الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 27.7٪، وتعتمد على الخدمات 52.3٪، وعلى الزراعة بنسبة (8.1٪)، وفقا لأخر احصائيات لعام 2022.
كما أن معدل البطالة 4.9% فقط، ومقدار القوى العاملة وفقا لإحصائيات عام 2021 وصلت إلى 791 مليون.
ويشمل الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين 180.6 مليار دولار أمريكي، أما الاستثمار الأجنبي المباشر من الصين 145.3 مليار دولار أمريكي.
التعاون الصيني العربيأسست الصين مع الدول العربية منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004؛ لتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري، ويتم عقد الاجتماعات الوزارية لمنتدى التعاون الصيني العربي كل عامين لمناقشة التعاون في مختلف المجالات.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية ما يقدر بـ 398.1 مليار دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة 10 أضعاف منذ تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، وشهد عام 2023 زيادة النمو الاقتصادي والتعاون الصيني العربي عن عام 2022 ليصل إلى 34.7%.
وبلغت الصادرات الصينية إلى الدول العربية عام 2022، حيث 278.2 مليار دولار أمريكي، كما وصلت الواردات الصينية من الدول العربية إلى 228.9 مليار دولار أمريكي.
الاستثمار الصيني العربيبلغت تقديرات الاستثمار الصيني في الدول العربية 214 مليار دولار أمريكي حتى نهاية عام 2021، ويركز الاستثمار الصيني والتعاون العربي الصيني على النفط والغاز، والبنية التحتية، والاتصالات، والطاقة المتجددة.
وكان من أبرز المشاريع الصادرة من منتدي التعاون الصيني العربي مبادرة الحزام والطريق، والمدينة الصناعية المصرية الجديدة، كما يسعى منتدي التعاون الصيني العربي إلى إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين والدول العربية؛ لتعزيز التجارة والاستثمار بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون العربي الصيني الصيني الصين الاستثمار الصينى التعاون العربی الصینی التعاون الصینی العربی ملیار دولار أمریکی الاستثمار الصینی الدول العربیة عام 2023
إقرأ أيضاً:
الباعور يشارك بافتتاح المعرض الاقتصادي «الصيني الإفريقي» ويشيد بعمق الشراكة مع بكين
شارك وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في مراسم افتتاح المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني–الإفريقي الرابع، وذلك على هامش اجتماع المنسقين الوزاري لتنفيذ مخرجات منتدى التعاون الصيني–الإفريقي (FOCAC)، المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية.
وأكد الباعور، في كلمته خلال حفل الافتتاح، على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول الإفريقية والصين، مشيدًا بالدور المتنامي لبكين في دعم التنمية الاقتصادية والبنية التحتية عبر القارة، ومساهمتها الفاعلة في مشاريع الطاقة النظيفة، وتطوير التقنيات الزراعية، ونقل التكنولوجيا، مما يعكس التزاماً حقيقياً تجاه مستقبل تنموي مشترك.
وشهد المعرض مشاركة واسعة ورفيعة المستوى من عدد كبير من الدول الإفريقية إلى جانب منظمات دولية، حيث ركز الحدث على آفاق التعاون الصناعي والتجاري، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الحديثة، الزراعة الذكية، والتكامل التجاري الإقليمي.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا الحدث تأكيداً على حرصها على تعزيز حضورها الاقتصادي والدبلوماسي في القارة، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، خاصة في ظل توجه استراتيجي نحو تنويع الشراكات الدولية بما يخدم أجندة التنمية والاستقرار الوطني.
ويعد المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني–الإفريقي إحدى أبرز الفعاليات المنبثقة عن منتدى التعاون الصيني–الإفريقي (FOCAC)، ويُنظم مرة كل عامين بمدينة تشانغشا في مقاطعة هونان الصينية، التي أصبحت مركزًا استراتيجيًا للتعاون الصيني مع القارة الإفريقية.
وأُطلق المعرض لأول مرة عام 2019 بهدف تعميق الشراكات التجارية والاقتصادية بين الصين والدول الإفريقية، وتوسيع نطاق التعاون في المجالات التنموية ذات الأولوية للقارة، مثل البنية التحتية، الزراعة، الطاقة، الصحة، التعليم، والاقتصاد الرقمي.
ويمثل المعرض منصة رئيسية لعرض الفرص الاستثمارية والتجارية، والترويج للمنتجات الإفريقية في الأسواق الصينية، كما يُعزز من التكامل بين مبادرة “الحزام والطريق” الصينية وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، كما يشهد تنظيم منتديات اقتصادية ومعارض صناعية وعقد صفقات ثنائية بين الشركات الصينية والإفريقية، بحضور رفيع لمسؤولين حكوميين ورجال أعمال وممثلين عن منظمات دولية.
وتحرص الصين من خلال هذا المعرض على تقديم نفسها كشريك تنموي طويل الأمد للقارة الإفريقية، في وقت تتزايد فيه المنافسة الدولية على النفوذ الاقتصادي في إفريقيا.