الحوثي: البيانات والإدانات عند كل جريمة إسرائيلية لم تعد تجدي شيئا ولا بد من اتخاذ مواقف عملية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي إن الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة لليوم 237 على مرأى ومسمع من دول العالم.
وأكد في كلمة يوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين، أن البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة صهيونية كبيرة لم تعد تجدي شيئا، لا بد من اتخاذ مواقف عملية.
وأضاف أن العالم بأسره شهد الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدفت النازحين المدنيين في رفح.
وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها الجيش الإسرائيلي سابقا منطقة آمنة وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن.
وأفاد بأن معظم الضحايا النازحين هم من الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم.
وصرح عبد الملك الحوثي بأن الجرائم التي مارستها إسرائيل بدعم أمريكي وبريطاني، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديدا للمجتمع البشري.
وشدد على أن كل الجرائم الإسرائيلية ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبالغطاء الأمريكي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأوضح أن تل أبيب بارتكابها المستمر للجرائم تحاول أن تروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها.
وأفاد بأن "قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية اقتصر على وقف الاعتداء على رفح ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة".
وذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة قابلتا قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد.
وأكد "أنه لا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر وفي هذا درس مهم".
وصرح عبد الملك الحوثي بأن إسرائيل مجرمة وعدوة للأمة، وأن أمريكا وإسرائيل تشكلان خطرا على المجتمعات البشرية.
المصدر: RT + وسائل إعلام يمنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صنعاء طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
الحوثي تستهدف مطار بن غوريون وتنفذ عملية أخرى بمسيرتين.. توقف الرحلات الجوية مؤقتا
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الخمس، عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي وتنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين ضد أهداف إسرائيلية أخرى وصفتها بـ"الحيوية"، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المناصرة لفلسطين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأضاف سريع في كلمة مصورة أن "العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة".
كما أشار المتحدث العسكري إلى تنفيذ الجماعة اليمنية عملية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "نفذنا عملية عسكرية مزدوجة وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي في إطار "الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد على أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع من العالم يحتم على جميع أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، مالم، فسيتحمل الجميع عواقب الصمت على هذا الإجرام عاجلاً غير آجل".
وأشار سريع إلى أن "غزة بمقاومتها الباسلة وأهلها الأحرار تدافع عن كل الأمة وسيواصل اليمن بعون الله تعالى عملياته الإسنادية ولن يتردد بالتوكل على الله في توسيعها وتصعيدها حسب قدراته وإمكاناته تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن"، موضحة أن "الرحلات في مطار بن غوريون الدولي توقفت مؤقتا وتأخر رحلات جوية عدة نتيجة هجمات الحوثيين".
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدورها إلى أن جماعة الحوثي أطلقت "37 صاروخا باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار /مارس الماضي".
وتواصل جماعة أنصار الله عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقبل أسابيع قليلة استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بشكل مباشر بصاروخ باليستي، ما أدى إلى رد إسرائيلي على مواقع حيوية باليمن بينها مطار صنعاء الدولي.