توقيع اتفاقية شراكة بين المغرب وجزر القمر في مجال التحول الرقمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وقعت وكالة التنمية الرقمية، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لـ”جيتكس أفريقيا المغرب 2024″ بمراكش، اتفاقية شراكة مع وكالة التنمية الرقمية التابعة لاتحاد جزر القمر (ANADEN)، ترتكز بشكل رئيسي على تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي في إطار التعاون جنوب – جنوب
وأفادت وكالة التنمية الرقمية، في بلاغ لها، بأن هذه المبادرة تكتسب أهمية قصوى، حيث ترمز إلى تقدم كبير في التعاون التكنولوجي بين البلدين في مجال التحول الرقمي، وتبادل التجارب، وقابلية التشغيل البيني للأنظمة لتحسين فعالية الخدمات العامة والخاصة، مع تعزيز الشمول الرقمي، وتطوير المنصات والتطبيقات الرقمية.
و أوضح المصدر ذاته أن هذه الشراكة مع وكالة التنمية الرقمية التابعة لاتحاد جزر القمر (ANADEN)، الناشطة في مجال تكنولوجيا الإعلام والتنمية الرقمية، تتعلق أيضا بالتكوين وتعزيز المهارات الرقمية، ودعم الابتكار والبحث، فضلا عن إدارة التغيير، وهي من بين أولويات هذا التعاون.
وإذ تؤكد وكالة التنمية الرقمية مجددا ريادة المغرب في مجال التحول الرقمي بإفريقيا، فإنها تلعب دورا محوريا في تنسيق هذا التعاون الاستراتيجي الذي يهدف إلى خلق بيئة مواتية للابتكار التكنولوجي والنمو الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف أفريقيا الذكية، حيث يتميز المغرب كعضو نشط.
وأضاف البلاغ أن تطوير المهارات يعد ركيزة أساسية أخرى لهذه الاتفاقية، حيث تعمل برامج التكوين وبناء القدرات على تزويد المواهب المحلية بالمهارات اللازمة واعدادهم لولوج المشهد التكنولوجي المتغير باستمرار، مشددا على أنه من خلال دعم الابتكار والبحث، سيعمل هذا التعاون أيضا على تشجيع ظهور حلول تكنولوجية مبتكرة تتكيف مع الاحتياجات الخاصة باتحاد جزر القمر.
كما تنص هذه الشراكة، بحسب المصدر ذاته، على تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة للتوعية بأهمية التحول الرقمي والتقنيات الجديدة، مضيفا أن هذه المبادرات ستساهم في تعزيز ثقافة الابتكار وتشجيع تبني التكنولوجيات المتقدمة على مستوى اتحاد جزر القمر.
وأكد أن المشاركة النشطة لـوكالة التنمية الرقمية التابعة لاتحاد جزر القمر تعكس أهمية هذا التعاون بالنسبة للقارة الإفريقية ولاتحاد جزر القمر الذي يلتزم، من خلال هذه الشراكة، برفع التحديات المشتركة والاستفادة من الفرص التي يتيحها التحول الرقمي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: وکالة التنمیة الرقمیة فی مجال التحول الرقمی هذا التعاون جزر القمر
إقرأ أيضاً:
نادي الظفرة و«سِرح» يوقعان اتفاقية رعاية وشراكة
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن نادي الظفرة الرياضي الثقافي، ومجموعة «سرح» عن توقيع اتفاقية رعاية بينهما، حيث جرى توقيع الاتفاقية في مؤتمر صحفي عُقد بالمسرح العام لمهرجان ليوا للرطب بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز الشراكات الوطنية.
حضر توقيع الاتفاقية كل من حمدان سيف المنصوري، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، ومصبح الكندي المرر، عضو مجلس إدارة مجموعة سرح، وطحنون المزروعي، عضو مجلس إدارة نادي الظفرة، حيث وقع الاتفاقية عبد الخالق العامري، الرئيس التنفيذي لمجموعة سرح، وخميس عيسى المزروعي، المدير التنفيذي لنادي الظفرة.
وبموجب الاتفاقية، تصبح مجموعة «سِرح» راعياً رئيسياً، ضمن الشركاء الداعمين لنادي الظفرة، مع مجموعة أدنوك وبرجيل القابضة والاتحاد للقطارات ومجموعة Hareket، حيث ستشمل الرعاية مجالات متعددة من التعاون بين الجانبين.
وأعرب حمدان سيف المنصوري، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية بين الجانبين، مضيفاً أنها تأتي في إطار الاهتمام والدعم والتعاون بين النادي ومجموعة «سرح» لخدمة مجتمع الظفرة.
وثمن رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للنادي، مما يعزز من الدور الرائد للنادي في مجتمع المنطقة.
وأضاف المنصوري أن انضمام مجموعة «سِرح» لرعاة نادي الظفرة يؤكد انفتاح النادي على مجموعة متنوعة من الشركاء، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في تطوير قطاع المراحل السنية بالنادي واتساع قاعدته للوصول إلى شريحه عريضه من المجتمع، كما ستعزز من قيمة الرياضة وروح التعاون والانتماء لدى فئة الشباب، بالإضافة إلى دعم مختلف الأنشطة الرياضية بداخل النادي.
من جانبه أكد عبد الخالق العامري، الرئيس التنفيذي لمجموعة سِرح، أن هذه الشراكة تعكس مدى التزام الشركة بدعم الرياضة والشباب، مشيراً إلى أن الاستثمار في القطاع الرياضي هدف أساسي للمجموعة، ويعزز من مكانة الشركة المجتمعية، ويعكس رؤيتها في تمكين الأجيال القادمة.
وقال العامري: «نفخر بتعاوننا مع نادي الظفرة الرياضي الثقافي، والذي يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية في تعزيز مسيرة المساهمة المجتمعية في منطقة الظفرة، وتقديم نموذج متقدم في مجال التعاون بين المؤسسات المجتمعية والمحلية من خلال المشاريع المشتركة والبرامج المتكاملة».