الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية متقدمة والمغردون بين مصدق ومكذب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وأعلنت الجماعة اليمنية إسقاط الطائرة بصاروخ "أرض-جو" محلي الصنع، ونشرت مقطع فيديو يظهر لحظة استهدافها خلال تحليقها في سماء مأرب شرقي البلاد.
وتعتبر طائرة "إم كيو 9" الأغلى والأحدث والأكثر تطورا في عالم المسيّرات الأميركية، ويصل طولها إلى 11 مترا وارتفاعها إلى نحو 4 أمتار، وتزن أكثر من طنين.
وبإمكان الطائرة التحليق على ارتفاع 15 ألف متر ولمدة تصل إلى 24 ساعة وهي قادرة على حمل 8 صواريخ، ويصل سعرها إلى 30 مليون دولار.
ودفعت هذه الإمكانيات المهولة المغردين للتساؤل عن الطريقة التي أسقطت بها الطائرة والطرف الذي أسقطها، إذ قال أبو تركي "سقطت الطائرة شبه سليمة، بينما الطائرات التي تم إسقاطها سابقا تأثرت بشكل كبير"، مضيفا "من لديه إجابة مقنعة من وجهة نظر عسكرية؟".
أما أبو وهاج، فعلّق بالقول "انفجر الصاروخ قبل ملامسة الطائرة المسيرة، وهذا يوضح لماذا ما زال جسم الطائرة متماسكا بعد السقوط".
وفي السياق، قال حمزة "لا يوجد أي آثار على استهداف الطائرة ولا يوجد فيها حتى دخان أو حريق.. وقلك (يقولون) استهدفوها بصاروخ".
بالمثل، قال أبو خالد "أعتقد أن أميركا سهلت عملية سقوطها.. فمن الملاحظ أنه عندما تقوم إسرائيل بعمليات مجازر وتدمير في غزة يقابلها إعلان من الحوثيين عن استهداف سفن وبوارج وإسقاط طائرات".
في المقابل، بدا يزن محمد مقتنعا بإسقاط الحوثيين للطائرة، إذ قال "الذي يرى مواصفات الطائرة هذه وقيمتها يقول هذه مستحيل أحد يقدر يطيحها مهما كانت قوته، ولكن عندما دخلت اليمن أصبحت ملطشة لصواريخ الدفاع الجوي اليمني، وطاحت هيبتها في العالم".
ولم تعلق الولايات المتحدة على خبر إسقاط الطائرة، لكن وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن الجيش لم يفقد طائرة تعمل في نطاق عمل القيادة الوسطى "سينتكوم"، التي تعمل في الشرق الأوسط.
30/5/2024المزيد من نفس البرنامجمحمد رمضان يدعم فلسطين والمنصات تسأل: هل من مزيد؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.