غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انسحاب القوات الإسرائيلية من «جباليا» «المطبخ العالمي» تعلق أنشطتها في رفح

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، أن مزاعم إسرائيل بتورط موظفي الوكالة بهجوم 7 أكتوبر، جعلت الطواقم الأممية «أهدافاً مشروعة».
وقال لازاريني: «إن الحرب المستمرة في غزة أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة بما فيها الهجمات على موظفيها التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات منهم»، معتبراً أن حجم ونطاق الهجمات الأخيرة ضد موظفي الأونروا يستحقان تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشكل عاجل.


وأمس الأول، صدّق الكنيست الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يلغي حصانة وامتيازات الأونروا لسنة 2024.
وأوضح الكنيست، أن مشروع القانون ينص على أنه لا تسري لوائح مرسوم حصانة وامتيازات الأمم المتحدة من عام 1947 على الأونروا، ولا على موظفيها، وعلى وزير الخارجية إلغاء الأمر القانوني الذي يوفر هذه الحصانة.
وفي السياق، طلبت إسرائيل من «الأونروا» أمس، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في غضون شهر بداعي استخدام الأرض من دون موافقة دائرة أراضي إسرائيل.
وقال «واينت» الإخباري الإسرائيلي، أمس: «تم منح الوكالة 30 يوماً لإخلاء المبنى، كما طالبت سلطة الأراضي بمبلغ 7.2 مليون دولار كإيجار متأخر، إضافة إلى دفع رسوم استخدام سنوية حتى يتوقف الاستخدام الفعلي».
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح بجنوب القطاع هذا الشهر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن «كمية الغذاء والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، والتي كانت بالفعل غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر منذ السابع من مايو».
وذكر أنه منذ السابع من مايو وحتى يوم الثلاثاء الماضي بلغ متوسط الشاحنات التي تصل إلى غزة 58 شاحنة يومياً مقابل متوسط ​​يومي قدره 176 شاحنة مساعدات خلال الفترة من الأول من أبريل إلى السادس من مايو يما يمثل انخفاضاً بواقع 67 %، موضحة أن هذا العدد لا يشمل بضائع القطاع الخاص والوقود.
كما حذرت الأمم المتحدة من الآثار الصحية الخطيرة لأزمة النفايات على سكان القطاع، وأثرها الخطير على تلوث التربة الزراعية والمياه الجوفية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن تزايد أكوام القمامة في غزة يعني أن الأسر تفر إلى مناطق لا توجد فيها ظروف معيشية مقبولة. 
وقالت «الأونروا»، عبر موقع «إكس»: «هناك كومة من القمامة في كل مكان». كما عرضت  صور القمامة في دير البلح على ساحل البحر المتوسط. 
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت متأخر من الليلة الماضية، إن نحو مليون لاجئ من مدينة رفح يعيشون ظروفاً صحية بائسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة فيليب لازاريني الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دعم للإرهاب.. هكذا ردت إسرائيل على اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

انتقد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ياريف ليفين، الخميس، قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفه بأنه "نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي ودعم مباشر للإرهاب".

وقال ليفين الذي يشغل أيضا منصب وزير العدل، إن "القرار المخزي" الذي اتخذته فرنسا يعني أن "الوقت قد حان الآن لتطبيق السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

بدروه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن "إعلان ماكرون عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وصمة عار وخضوع للإرهاب ومكافأة للقتلة وغيرهم من أعضاء حماس الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحق الشعب اليهودي منذ المحرقة".

وأضاف: "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذا الاختبار، يحاول الرئيس الفرنسي إضعافها (...) لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل".

 وكان ماكرون قد أعلن في وقت سابق الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

وقال ماكرون عبر منصتي إكس وانستغرام "وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".

حتى الآن، اعترفت 142 دولة على الأقل بدولة فلسطين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس. وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة هذا الاعتراف.

 وأكد الرئيس الفرنسي أن "الحاجة الملحة اليوم لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين".

وأضاف "علينا في نهاية المطاف بناء دولة فلسطين، وضمان قابليتها للبقاء والسماح لها، بموافقتها على أن تكون منزوعة السلاح واعترافها الكامل بإسرائيل، بأن تساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط".

وقال الرئيس الفرنسي في رسالة موجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن فرنسا باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و"ستجمع كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • تمهيدا لقمةٍ متوقعة في سبتمبر المقبل ..الأمم المتحدة تعقد اجتماعا لـ لإحياء حل الدولتين
  • الأونروا: هندسة متعمدة للفوضى في غزة
  • حشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا
  • الأمم المتحدة: غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة
  • كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • «الأونروا»: الناس في غزة «جثث تتحرك»
  • دعم للإرهاب.. هكذا ردت إسرائيل على اعتراف فرنسا بدولة فلسطين