حادثة أثارت شكوكا.. محرك طائرة يبتلع رجلا في مطار أمستردام
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
لقي شخص مصرعه بعد أن انتهى به الأمر داخل المحرك النفاث لطائرة ركاب تابعة لشركة KLM في مطار شيبول بالعاصمة الهولندية أمستردام.
إقرأ المزيدوقعت الحادثة في وقت كانت رحلة KL1341 تستعد للسفر إلى بيلوند، الدنمارك، بعد ظهر الأربعاء.
وقالت شركة الطيران إنها "تعتني بالركاب والموظفين الذين شهدوا الحادث وإنها تحقق في الأمر"، فيما قالت الشرطة العسكرية الهولندية أيضا إنها بدأت تحقيقا.
وقال متحدث لوكالة "رويترز" إنه لم يتم بعد التعرف على هوية المتوفى ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان حادثا أم شكلا من أشكال الانتحار.
وأشارت وسائل إعلام هولندية مختلفة إلى أن الضحية قد يكون موظفا متورطا في محاولة منع الطائرة من الإقلاع.
ووفقا للتقارير، كانت الطائرة المعنية عبارة عن طائرة من طراز إمبراير للمسافات القصيرة تستخدمها خدمة Cityhopper التابعة لشركة KLM والتي تقوم بتشغيل رحلات بين وجهات قريبة داخل أوروبا.
وقال مطار شيبول: "أفكارنا مع أقارب المتوفى ونهتم بالركاب والزملاء الذين رأوا ذلك".
بدوره، قال وزير البنية التحتية الهولندي مارك هاربرز عبر منصة X: "أخبار فظيعة عن حادث مميت اليوم في شيبول".
ويعتبر مطار شيبول واحدا من أكثر المطارات المحورية ازدحاما في أوروبا، وقد استخدمه ما يقرب من 5.5 مليون مسافر المطار الشهر الماضي، وفقا لموقعه على الإنترنت.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران طائرات مطارات
إقرأ أيضاً:
طائرة روسية بدون طيار مزودة برشاش تُطلق النار على قناصين أوكرانيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت أن القوات الروسية قضت على قناصين أوكرانيين باستخدام طائرة بدون طيار مزودة برشاش كلاشينكوف.
وأوضحت الدفاع الروسية أن: "الطائرة بدون طيار تُشارك بالفعل على خط التماس... في إحدى الحالات، اكتشفت طائرتنا الاستطلاعية بدون طيار قناصين"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضافت أن الطائرة بدون طيار المزودة بنظام أسلحة خفيفة جاءت من الخلف ودمرت الهدف.
وأشار إلى أنه لتخفيف وزن الطائرة بدون طيار، أُزيل أجزاء أخرى من البندقية الهجومية وفي الوقت نفسه، تم دمج آلية تخميد الارتداد في النظام المُناسب.
وفي سياق متصل، انطلقت صفارات الإنذار في كييف وثماني مناطق أخرى في أوكرانيا، هي دنيبروبيتروفسك، وكييف، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركيف، وتشيركاسي، وتشرنيغوف.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين، حيث اندلعت المواجهات في فبراير 2022 وتتلقى كييف دعم كبير من جانب الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.