خبير: الضغوط الداخلية على نتنياهو دفعته للمغامرة بدخول رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أوضح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية د. سمير غطاس، أسباب دخول جيش الاحتلال إلى رفح.
وأضاف غطاس، بمداخلة لقناة الحدث، أن الضغوط الداخلية اليومية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته إلى المغامرة بدخول رفح لإحراز ما يسميه «إنجازا».
وأردف، أن إسرائيل ليس لها سياسة خارجية بينما لديها سياسة داخلية بينما ظهرت مطالب بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب ما حدث من المقاومة مع التلويح بتقديم قيادات إسرائيلية إلى المحاكمات.
وأكمل غطاس، أن السؤال الآن يدور حول موعد عودة جيش الاحتلال من رفح بعد انتهاء عمليته العسكرية حيث لم يستطع تحقيق كل ما وعد به بشأن الرهائن وغيرها، بينما يستخدم مجموعة من الأكاذيب للتغطية على إخفاقاته الاستراتيجية وخصوصا فيما يتعلق بالاستخبارات.
رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية د. سمير غطاس: الضغوط الداخلية اليومية على #نتنياهو دفعته للمغامرة بدخول #رفح لإحراز إنجاز #الحدث pic.twitter.com/c092pwP7mp
— ا لـحـدث (@AlHadath) May 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا اليوم، إن "مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية لن تجلب الاستقرار والتعايش، بل مزيدًا من قتل الإسرائيليين"، موجها انتقادات حادة إلى التحركات الأوروبية بهذا الشأن.
وخاطب رئيس الكنيست الدول الأوروبية قائلا: "إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بـ"انفصال الدول الأوروبية عن الواقع الأمني في الشرق الأوسط".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب تبذل "جهودًا كبيرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، مشددًا على أن جيش الاحتلال يمارس "ضغوطًا كبيرة على الحركة في غزة".
وحذر الوزير قائلا: "إذا لم تعلن حماس عن إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فستدفع ثمنًا باهظا جدًا"، مؤكدًا أن "تصريحات ماكرون وغيره من القادة الغربيين تعطي دفعة قوية لحماس وتعزز موقفها التفاوضي".
في المقابل، شدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية على التزام لندن بقيادة الجهود الدولية نحو حل الدولتين، مؤكدًا أن "المملكة المتحدة ترى أن هذا هو المسار الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".