دورتموند (د ب أ)
غادر فريق بوروسيا دورتموند متوجهاً للعاصمة البريطانية لندن، اليوم الجمعة، بهدف «صنع التاريخ» حينما يخوض غداً السبت نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد الإسباني على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن.
واستدعى إدين ترزيتش، مدرب دورتموند، جميع اللاعبين المتاحين حالياً في الفريق للمباراة، حيث كان من بينهم المهاجم المخضرم ماركو رويس، الذي من المقرر أن يخوض مباراته الأخيرة مع الفريق قبل رحيله عن النادي، الذي قضى بين جدرانه 12 عاما.


وفاز دورتموند بدوري أبطال أوروبا عام 1997 أمام يوفنتوس في النهائي، لكنه خسر نهائي نسخة عام 2013 الذي أقيم أيضا في ويمبلي أمام غريمه التقليدي بايرن ميونخ.
ويعتبر الريال المرشح الأوفر حظاً للتتويج باللقب للمرة الـ15 في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولة القارية، بالإضافة إلى امتلاكه مجموعة كبيرة من النجوم بمختلف الخطوط، يأتي في مقدمتهم الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب دورتموند السابق، والألماني المخضرم توني كروس.
وقال سيباستيان كيل، المدير الرياضي لدورتموند، قبل مغادرة الفريق بحضور عدة مئات من المشجعين «نريد تحقيق شيء كبير، ونحن مستعدون لذلك. لدينا فرصة لصنع التاريخ».

أخبار ذات صلة ريال مدريد يتسلح بالعلامة الكاملة والنفس الطويل «هاي جود».. «الجشِع» جاهز لخوض نهائي «الحلم»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورتموند بروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا لكرة القدم فريق ريال مدريد ويمبلي

إقرأ أيضاً:

صلاح يفشل في كسر لعنة «ويمبلي» والنهائيات

معتز الشامي (أبوظبي)
فشل محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، في كسر "لعنته" وسجله السيئ في ملعب ويمبلي هذا الأسبوع، حيث لم يسجل الدولي المصري في آخر 8 مباريات له على الملعب الشهير.
وفاز كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، بلقب درع المجتمع للمرة الأولى، بعد فوزه على ليفربول 3-2 بركلات الترجيح.
وتمكّن بطل كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي من قلب تأخره مرتين، ثم فاز باللقب بركلات الترجيح. وكان دين هندرسون بطل المباراة مجدداً، حيث تصدى لركلتي أليكسيس ماك أليستر وهارفي إليوت بعد أن أهدر محمد صلاح ركلته فوق العارضة.
وسجل المصري هدفاً في زيارته الأولى إلى هناك في عام 2017. والذي جاء في خسارة ثقيلة أمام توتنهام، ومنذ ذلك الحين واصل التسديد من دون أهداف في أكبر وأشهر ملعب في إنجلترا.
ومنذ ذلك الحين، شارك صلاح مع ليفربول في ويمبلي في مباراة أخرى بالدوري الإنجليزي الممتاز، والعديد من مباريات درع المجتمع، ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والنهائيات، ونهائي كأس كاراباو مرتين، وفشل في هز الشباك، ويُعزز هذا الادعاء بأن صلاح يعانى من ضعف الأداء في النهائيات، وهو أمرٌ تدعمه الإحصائيات.
في 9 نهائيات مع ليفربول ومصر، سجل صلاح هدفاً واحداً فقط وصنع آخر، وكانت مساهمته الأخيرة هي ركلة الجزاء ضد توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، كما أن تسجيله من ركلة جزاء يعني أنه فشل في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح في أيٍّ من تلك النهائيات، على الرغم من غزارة تسجيله في الفترة التي سبقت تلك الأحداث الكبرى.
وجاءت تمريرته الحاسمة الوحيدة في المباراة النهائية في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 ضد الكاميرون، عندما مرر الكرة لمحمد النني في المباراة التي خسرها الفراعنة 2-1. 
وسجل صلاح في شباك كريستال بالاس، 9 أهداف في 14 مباراة خاضها بقميص ليفربول، بما في ذلك هدف واحد العام الماضي في التعادل 1-1 في أنفيلد في اليوم الأخير من الموسم.

أخبار ذات صلة جلاسنر يشيد بثبات لاعبيه بعد الفوز بالدرع الخيرية سلوت: ليفربول يتحسن رغم الهزيمة

مقالات مشابهة

  • إصابة زوله تضاعف الأزمة الدفاعية لدورتموند
  • هايدنهايم يعلن انتهاء خلافه مع «الحارس المخضرم»
  • أنس الشريف ورفاقه.. حكاية طاقم الجزيرة الذي قتل أمام العالم
  • مباراة تصحيح المسار.. الاهلي يستعد لمفاجأة فاركو.. وريبيرو يترقب عودة نجم الفريق
  • صلاح يفشل في كسر لعنة «ويمبلي» والنهائيات
  • منتخب المغرب يتلقى خسارة مفاجئة أمام كينيا
  • كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024:  المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره الكيني بهدف واحد للاشيء
  • صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام كريستال بالاس في نهائي درع المجتمع
  • اليوم .. مواجهة حاسمة لشابات الطائرة أمام كينيا في نصف نهائي بطولة إفريقيا
  • محمد صلاح يواجه عقدتين في مباراة درع المجتمع أمام كرستال بالاس على ملعب “ويمبلي”