تضامنا مع غزة.. محاضرة تتحول لاحتجاج غاضب ضد وزير خارجية الدنمارك في جامعة كوبنهاغن (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال إعلام دنماركي إن طلابا متظاهرين مؤيدين لفلسطين عطلوا كلمة لوزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، بجامعة كوبنهاغن، وهتفوا بوقف إطلاق النار في غزة ورفعوا العلم الفلسطيني.
ووثق مقطع فيديو لحظة مقاطعة الطلاب، لحديث وزير الخارجية الدنماركي في جامعة كوبنهاغن، وإطلاقهم هتافات بوقف إطلاق النار في غزة ورفعهم العلم الفلسطيني، في حين يقف راسموسن مكتوف الأيدي.
واتهم الطلاب الحكومة الدنماركية بالتواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، واعترضوا على تصديرها الأسلحة إلى إسرائيل.
ووفق الإذاعة العامة الدنماركية، أثناء حديث وزير الخارجية الدنماركي، في الجامعة يوم الثلاثاء عن الانتخابات الأوروبية المقبلة والسياسة العالمية، استقبل المتظاهرون لارس لوك راسموسن، وقد رسمت أيديهم باللون الأحمر.
وقالت ألكسندرا ميلانوفيتش، إحدى المتظاهرات "لقد اخترنا القيام بهذه الطريقة لأنه أتيحت لنا الفرصة للتواصل مباشرة مع وزير الخارجية الذي لم يفعل شيئا لمدة ثمانية أشهر".
وأعربت جامعة كوبنهاغن عن أسفها إزاء الاحتجاج، وجاء في منشور لها: "ليس هذا ما ينبغي أن تكون عليه جامعتنا. الحوار والفضول والاحترام أمور ضرورية".
وتواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت في حكمها الأخير تل أبيب بوقف عملياتها على الفور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: "RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
قالت الكاتبة، علا شحود، أستاذة معهد الاستشراق في موسكو، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روسيا ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحمل دلالات كبيرة في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن روسيا تلعب دور الوسيط الفعال لحل المواجهة العسكرية المباشرة، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة التي قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، معتبرة أن الأوضاع تقترب من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تحرق الأخضر واليابس.
وأكدت أن موسكو أصدرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي بيانات إدانة واضحة، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكًا لسيادة وأمن دولة أخرى، وهو ما ترفضه القوانين الدولية رفضًا قاطعًا.
وحذرت من أن تدخل الولايات المتحدة في الحرب زاد من خطورتها، مشيرة إلى أن الصراع بات الآن بين محاور كبرى، وعلى رأسها واشنطن من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، في سباق لبسط النفوذ في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن فوز إسرائيل في هذه المواجهة بدعم أمريكي سيعني فرض السيطرة الكاملة لترامب والولايات المتحدة على المنطقة، وهو ما ترفضه موسكو وبكين وكافة القوى الإقليمية الأخرى.