الدفاع الفرنسية: منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض أوروساتوري للصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الفرنسية، منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض أوروساتوري للصناعات الدفاعية والأمنية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقالت الدفاع الإسرائيلية إن سبب منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض عدم الاستجابة لمطلب وقف عملية رفح الفلسطينية.
قناة إسرائيلية: نريد إقامة مستوطنات يهودية في غزة
وفي سياق آخر، ذكرت قناة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هناك الكثيرين من الإسرائيليين يرغبون في إقامة مستوطنات يهودية في قطاع غزة.
ونقلت "القناة الـ14" الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن والدة جندي إسرائيلي سقط في الحرب على غزة، أنه في حال عدم وجود سيطرة إسرائيلية على القطاع ستعود الأمور إلى سابق عهدها.
وشددت والدة الجندي الإسرائيلي القتيل، ماعوز بنيغشتاين، أنه في حال عدم بناء مستوطنات يهودية في غزة وسيطرة الجيش على القطاع، فإن الأمور ستعود إلى سابق عهدها، مضيفةً أن هناك الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون في بناء مثل هذه المستوطنات في غزة.
وفي السياق نفسه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، إن الحركة أبلغت الوسطاء مجددا بأنها لن تتنازل عن مطالبها في المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع إسرائيل.
وحسب وكالة "صفا"، جاء ذلك في كلمة له عبر تقنية الفيديو، أمام مؤتمر في بيروت، اليوم الجمعة، وأضاف هنية: "بخصوص ما يقال عن موقف إسرائيلي جديد من صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، نؤكد لكم أن المقاومة أبلغت الوسطاء من جديد أن القواعد الراسخة لموقف فصائل المقاومة لا تنازل عنها".
وأوضح: "من بين هذه المطالب الوقف الدائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وإعادة إعماره".
واتهم هنية إسرائيل باستخدام المفاوضات "غطاء" لمواصلة هجماتها على غزة ورفض الاستجابة لمطالب "حماس".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الفرنسية الدفاع الفرنسية شركات إسرائيلية إسرائيل عملية رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.
إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.
وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.
من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.